محاكمة المتهمين بمضايقة زوجة الرئيس ماكرون
وكالات -
بدأت محاكمة عشرة أشخاص في باريس يوم الاثنين بتهمة مضايقة زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بريجيت ماكرون، عبر نشر أنباء تقول إنها في الحقيقة رجل.
وبحسب المدعين العامين الفرنسيين، اتُهم الرجال الثمانية والمرأتان بـ"التحرش الإلكتروني على أساس جنسي" بعد أن قيل إنهم لعبوا دورا رئيسيا في تأجيج "مزاعم" على الإنترنت حول النوع الاجتماعي للسيدة الفرنسية الأولى وميولها الجنسية.
وبحسب المدعين العامين الفرنسيين، اتُهم الرجال الثمانية والمرأتان بـ"التحرش الإلكتروني على أساس جنسي" بعد أن قيل إنهم لعبوا دورا رئيسيا في تأجيج "مزاعم" على الإنترنت حول النوع الاجتماعي للسيدة الفرنسية الأولى وميولها الجنسية.
كما هاجم المتهمون فارق السن بين الأولى وزوجها، البالغ 24 عاما، ووصفوه بـ"الاستغلال الجنسي للأطفال (البيدوفيليا)".
ويشمل المتهمون، الذين يواجهون عقوبة السجن لمدة عامين في حال إدانتهم، شخصا يُعرّف نفسه بأنه وسيط روحي، ومسؤولا تنفيذيا في مجال الإعلانات، ومسؤولا منتخبا، ومعلما، وعالم كمبيوتر.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت بريجيت تعتزم حضور المحاكمة التي تستمر يومين.
وتأتي المحاكمة بعد أن رفع الزوجان ماكرون دعوى قضائية بتهمة التشهير ضد المؤثرة الأمريكية المحافظة كانديس أوينز في جويلية، عقب أن بدأت في بث الشكوك حول النوع البيولوجي للسيدة الفرنسية الأولى البالغة من العمر 72 عاما.
وتسعى الدعوى للحصول على تعويضات "كبيرة" من المعلقة السياسية اليمينية - التي يتباهى حسابها على يوتيوب بنحو 4.5 مليون مشترك - إذا لم تتوقف عن نشر الادعاءات الكاذبة.
ولطالما طاردت الزوجين ماكرون نظريات المؤامرة التي تزعم أن بريجيت وُلدت كرجل اسمه جان-ميشيل ترونيوه (Jean-Michel Trogneux)، وهو في الواقع اسم شقيقها.
وفازت بريجيت وشقيقها بدعوى تشهير العام الماضي ضد امرأتين كانتا تنشران هذه الادعاءات عبر الإنترنت. لكن محكمة استئناف في باريس نقضت الحكم في جويلية، ويستأنف كل من بريجيت وشقيقها القرار.
جدير بالذكر أن الزوجين الفرنسيين، اللذين اقترنا عام 2007، كانا قد التقيا أول مرة في المدرسة الثانوية، حيث كان هو طالبا وكانت هي معلمة.








Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 317432