وتندرج هذه التظاهرة، وفق إلياس الرابحي، في إطار مشروع وطني لبناء الإنسان في مختلف أبعاده المعرفية والتعليمية والوجدانية والتأهيلية وترسيخ قواعد الترغيب في المطالعة كسلوك ثقافي واجتماعي لدى مختلف الشرائح العمرية.

وبيّن أن الهدف من تنظيم هذه المسابقة، تشريك المكتبات العمومية في مختلف جهات البلاد في الحراك الثقافي واستثمار رصيدها من الكتب المقدر بنحو 8 ملايين كتاب لتطوير كفاءات القراء ومهاراتهم في التعليم وفي مختلف مجالات الحياة.

وكانت التصفيات المحلية والجهوية للبطولة الوطنية للمطالعة في شهر نوفمبر من السنة الماضية (2020) وتواصلت شهر ماي من العام الحالي. وكان مقرّرا أن يُقام الدور النهائي للبطولة الوطنية للمطالعة يوم 11 جويلية الماضي لكنّ تفشي وباء كورونا بالبلاد حال دون تنظيم هذا الحدث.
وخصّص المنظمون جوائز هامة للمتوجين في البطولة الوطنية الأولى للمطالعة، حيث تبلغ قيمة الجائزة الأولى 5 آلاف دينار وهي للشريحة العمرية المتوجة بكأس البطولة، مع إهداء 50 كتابا. وتبلغ قيمة الجائزة الثانية 3 آلاف دينار والثالثة الفيْ دينار مع تخصيص 50 كتابا أيضا لكل شريحة عمرية متوجة، وتقديم ميداليات ذهبية تحمل شعار البطولة لكافة المترشحين.