لوموند : المصادقة على قانون المساواة في الميراث هو التأشيرة الحقيقية لحركة النهضة نحو الحداثة والمدنية!
Bookmark article
Publié le Jeudi 23 Août 2018 - 17:25 (Archives)
قراءة: 1 د, 26 ث
اشادت صحيفة لوموند الفرنسية بمبادرة رئيس الجمهورية التي تضمنها خطابه يوم 13 اوت بمناسبة عيد المرأة التونسية و التي تقضي بطرح مشروع قانون عل البرلمان يفرض المساواة بين الجنسين في الميراث و هو ما اعتبرته اليومية الفرنسية ثورة مجتمعية رائدة في العالم العربي و مثالا يحتذ به لباقي الدول العربية و هو امر متوقع بإعتبار ان تونس كانت دائما قاطرة اقليمية لا سيما انها كانت مصدر الربيع العربي في سنة 2011.
ثم استدركت الصحيفة الفرنسية بالاشارة إل أنه بالرغم من اهمية المبادرة التي طرحها الباجي قايد السبسي و التي وجب تثمينها فإنه وجب الانتباه وعدم الوقوع في السذاجة لأن هذه البادرة يمكن ان تكون تكتيكا من الرئيس التسعيني المعروف بتاريخه مع النظام القديم و انخراطه حاليا في انجراف اسري مقلق بغاية توريث نجله قيادة الحزب الذي اسسه سنة 2012 ومن الواضح ان السبسي يريد استغلال القضية العادلة للمرأة التونسية بذكاء كما فعل الدكتاتور السابق بن علي.
و اضاف المقال ان السذاجة الاخر هي الاعتقاد ان مثل هذه المبادرة كافية لتتحقق عل ارض الواقع لاسيما ان غالبية الشعب التونسي من المحافظين وبالتالي فإن تونس بحاجة إل حوار مجتمعي موسّع في هذا السياق و هنا فإن المفتاح لد حركة النهضة ذات المرجعية الاسلامية و صاحبة اكبر كتلة برلمانية و بالتالي فإنها مطالبة بتحمل مسؤوليتها التاريخية بعد ان تبرأت من علاقتها بالتنظيم العالمي للإخوان المسلمين و طرحت عل العالم الخارجي نموذجا جديدا للإسلام الديمقراطي غير ان بعض قياداتها انخرطت مؤخرا في الحملة المضادة لتقرير لجنة الحريات ،وإذا ارادت حركة ان تقتلع تأشيرة الحداثة و المدنية عليها ان تسع لتكريس المساواة بين الجنسين و دعم مبادرة رئاسة الجمهورية في المساواة في الميراث.
نشر هذا المقال في - First published on: 23 August, 2018
باب نات - طارق عمراني - في افتتاحيتها التي صدرت بموقعها الالكتروني تحت عنوان
La Tunisie, lueur d’espoir dans le monde arabe
اشادت صحيفة لوموند الفرنسية بمبادرة رئيس الجمهورية التي تضمنها خطابه يوم 13 اوت بمناسبة عيد المرأة التونسية و التي تقضي بطرح مشروع قانون عل البرلمان يفرض المساواة بين الجنسين في الميراث و هو ما اعتبرته اليومية الفرنسية ثورة مجتمعية رائدة في العالم العربي و مثالا يحتذ به لباقي الدول العربية و هو امر متوقع بإعتبار ان تونس كانت دائما قاطرة اقليمية لا سيما انها كانت مصدر الربيع العربي في سنة 2011.
ثم استدركت الصحيفة الفرنسية بالاشارة إل أنه بالرغم من اهمية المبادرة التي طرحها الباجي قايد السبسي و التي وجب تثمينها فإنه وجب الانتباه وعدم الوقوع في السذاجة لأن هذه البادرة يمكن ان تكون تكتيكا من الرئيس التسعيني المعروف بتاريخه مع النظام القديم و انخراطه حاليا في انجراف اسري مقلق بغاية توريث نجله قيادة الحزب الذي اسسه سنة 2012 ومن الواضح ان السبسي يريد استغلال القضية العادلة للمرأة التونسية بذكاء كما فعل الدكتاتور السابق بن علي.
و اضاف المقال ان السذاجة الاخر هي الاعتقاد ان مثل هذه المبادرة كافية لتتحقق عل ارض الواقع لاسيما ان غالبية الشعب التونسي من المحافظين وبالتالي فإن تونس بحاجة إل حوار مجتمعي موسّع في هذا السياق و هنا فإن المفتاح لد حركة النهضة ذات المرجعية الاسلامية و صاحبة اكبر كتلة برلمانية و بالتالي فإنها مطالبة بتحمل مسؤوليتها التاريخية بعد ان تبرأت من علاقتها بالتنظيم العالمي للإخوان المسلمين و طرحت عل العالم الخارجي نموذجا جديدا للإسلام الديمقراطي غير ان بعض قياداتها انخرطت مؤخرا في الحملة المضادة لتقرير لجنة الحريات ،وإذا ارادت حركة ان تقتلع تأشيرة الحداثة و المدنية عليها ان تسع لتكريس المساواة بين الجنسين و دعم مبادرة رئاسة الجمهورية في المساواة في الميراث.
9 Réactions
---------------------
| Par: slimene (France) |24-08-2018 13:24| |
@Essoltan.Si ces lois te déplaisent pourquoi alors continues tu à vivre en France où ces même lois sont apliquées? |
| Par: legitme (Tunisia) |24-08-2018 08:40| |
مهما عملت من مكائد فالنهضة دائما 40 في 100 من الأصوات |
| Par: mandhouj (France) |23-08-2018 22:59| |
مقال لومند يعرض الواقع التونسي و لعب السياسۃ التي تتخلله .. لكن يمكن أن نقول أنه لما مجتمع لا يحسن إدارۃ الحوار , قوی أخری تتدخل و تدلي بتحاليلها . وهو من حقها .. خاصۃ أننا نعيش في عالم مفتوح .. و خاصۃ أن عالمنا محكوم بقاعدۃ , أن الأفرا و المجموعات تعيش عبر يتأثر و يوءثر .. تلك سنۃ التطور .. إلي يفسر فكرته أحسن هو من يربح . |
| Par: slimene (France) |23-08-2018 22:32| |
@Toucom.Vous dites plusieurs maires?Citez en moi deux maires qui refusent ce genre de mariages.Les maires qui ne veulent pas marier deux hommes ou deux femmes en France déléguent leurs adjoints pour le faire.Aucune mairie ne refuse ce genre de mariage en France.La France n’est pas un pays du tiers monde. |
| Par: essoltan (France) |23-08-2018 21:57| |
La seule clé dont Ennahdha dispose c'est de faire face à cette mascarade qui mène la Tunisie vers un désastre social . Nous defendons tous nos mères , nos sœurs et nos filles MAIS les paroles et les lois d'ALLAH sont prioritaires . Un point très important qui a frappé mon esprit dans cette fameuse loi d'Egalité c'est que la majorité des femmes la rejette sans regret ... |
| Par: Nouri (Switzerland) |23-08-2018 21:08| |
حزب النداء يمثل فرنسا على الارض التونسية، فهو يد فرنسا مع بعض العملاء كبشرى التي اعلنت عدوانها لكل ما هو اسلام منذ هروب بن علي. الاوراق واضحة والخطة هي استهداف النهضة بكل ثمن السؤال ماذا سيحدث لو عارضت النهضة لهذا المشروع الفرنسي ؟ وما هي خطة النهضة وما هي الحلول التي تملكها لمواجهة فرنسا ومعها الاتحاد الاوروبي وكل الغرب ؟ انا ارى الآن سنشاهد قدرة النهضة وشجاعتها ام ستكون مع الحق حتى ولو كلفها خسائر وعدوان كبير ولكن ستكسب محبة الشعب ووقوفه معها ام ستقف مع الباطل فستكسب الا وعود زائفة من فرنسا وستفقد كل ما حققته في تونس |
| Par: abouhamza (Tunisia) |23-08-2018 20:11| |
اذا اردت النهضة ان تدخل في الدين الجديد واتباع الرسول الجديد (الباجي) وتدخل بيت الحداثة عليها ان توافق على قانون المساواة في الميراث وهذ شرط العازب على الهجالة |
| Par: mohamedjerba (Tunisia) |23-08-2018 19:29| |
إنسلخ عن عقيدك وهويتك لتنال تأشرة الحداثة بختم الغرب |
| Par: toucom (France) |23-08-2018 19:10| |
Plusieurs Maires en France refusent de marier les gens de même sexe (Elmotholiine), je n'ai pas entendu le Monde les traiter de réactionnaires !!. Nous, nous avons notre identité, notre religion, notre culture nos us et coutumes et nous n'avons de compte à rendre à personne. |
زوّارنا يتصفحون الآن


All News...
09:04 |
قرار قضائي في حق لاعب دولي سابق
08:23 |
لمجرد أمام القضاء بتهمة الاغتصاب
Hier 22:43 |

أم كلثوم - فكّروني