جندوبة: انتخاب رئيس قائمة حزب حركة النهضة رئيسا لبلدية فرنانة

باب نات -
خلصت العملية الانتخابية المتعلقة بانتخاب رئيس المجلس البلدي لبلدية فرنانة من ولاية جندوبة والتي جرت اليوم الاثنين، بإحد الفضاءات العمومية، الى انتخاب رئيس قائمة حزب حركة النهضة النوري المشرقي رئيسا للمجلس، بعد ان حصل على 16 صوتا من اصل 24 صوتا يمثلون عدد أعضاء المجلس المنتخب.
في المقابل، تحصل منافسه رئيس القائمة المستقلة "معا" كارم عطافي على 5 أصوات، فيما تعذر على احد الأعضاء المنتخبين مواكبة جلسة التنصيب، وصوّت احد الأعضاء بورقة بيضاء، وكشفت اللجنة المشرفة على عملية الفرز وجود ورقة ملغاة (بسبب ذكر اسم مرشحين عوض مرشح واحد).
وانتخبت بالمناسبة، أسماء الونيفي عن قائمة حزب حركة نداء تونس نائب اول، وهشام الهرمي عن قائمة حزب حركة نداء تونس نائب ثانى ، وفاتن الغزواني عن حزب حركة النهضة نائب ثالث، ومحمد بوسعيدي عن القائمة المستقلة "معا" نائب رابع.
في المقابل، تحصل منافسه رئيس القائمة المستقلة "معا" كارم عطافي على 5 أصوات، فيما تعذر على احد الأعضاء المنتخبين مواكبة جلسة التنصيب، وصوّت احد الأعضاء بورقة بيضاء، وكشفت اللجنة المشرفة على عملية الفرز وجود ورقة ملغاة (بسبب ذكر اسم مرشحين عوض مرشح واحد).
وانتخبت بالمناسبة، أسماء الونيفي عن قائمة حزب حركة نداء تونس نائب اول، وهشام الهرمي عن قائمة حزب حركة نداء تونس نائب ثانى ، وفاتن الغزواني عن حزب حركة النهضة نائب ثالث، ومحمد بوسعيدي عن القائمة المستقلة "معا" نائب رابع.
وتم انتخاب كارم العطافي رئيسا للجنة المالية والشؤون الاقتصادية، واتفق أعضاء المجلس المنتخبون على استكمال انتخاب بقية اللجان، في غضون الأسبوع الجاري، لتبلغ مجتمعة 11 لجنة.
من جهته، دعا والي الجهة، محمد صدقي بوعون، الذي اشرف على العملية الانتخابية وعملية التنصيب، الى ضرورة التعاون ومنح جهود إضافية في بلدية تعد فيها المؤشرات التنموية "مفزعة" رغم ما تمتلكه الجهة من إمكانات، واشار الى الى ان المجلس المنتخب "معني اكثر من أي وقت مضى بضرورة الاستفادة من هذه الخصوصية وتحويل الاهتمام الحكومي الى رافعة تنموية خادمة للجهة وهي خدمة لا يمكن ان تتجسد بمعزل على وحدة الأطراف والانسجام لخدمة اهاليها".
ويضم المجلس البلدي بفرنانة 24 مقعدا حيث تحصلت حركة نداء تونس، في انتخابات 06 ماي 2018، على 8 مقاعد وحركة النهضة على 11 مقعدا و5 مقاعد لفائدة القائمة المستقلة "معا".
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 164284