مركز كومباتينغ تيروريزم: المدّ الجهادي في تونس يستغلّ عسكرة الحدود مع ليبيا

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/lybia_paneau_700.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - طارق عمراني - في تقرير شهر جانفي الذي نشره علی موقعه تحت عنوان The Potential Jihadi Windfall from the Militarization of Tunisia’s Border Region with Libya
اعتبر مركز مكافحة الإرهاب كومباتينغ تيروريزم سنتر أن تونس تعتمد بشكل متزايد علی الجيش لتأمين حدودها مع ليبيا ضد التهديدات الارهابية المتزايدة وارتفاع وتيرة التهريب وتنوع اشكاله منذ ثورة 2011 وهو ماسيؤدي حسب المركز إلی تفاقم الوضع الأمني واستغلال ذلك من قبل الارهابيين وفي غياب برنامج تنموي واضح لإنتشال جنوب شرق تونس من دائرة التهميش والخصاصة حيث ادی التضييق علی صغار التجار بين تونس وليبيا إلی ضرب الإقتصاد التقليدي وتعميق مشاعر التهميش مع عودة عدد كبير من المقاتلين من سوريا والعراق وليبيا ...


Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 155159

Mandhouj  (France)  |Mardi 30 Janvier 2018 à 20:37 | Par           
ما جاء في ملخص كلام الموقع , جد صحيح. بدون برنامج تنميۃ واضح و متكامل, بدون دولۃ مستكملۃ الموءسسات الدستوريۃ, مع حرب علی الفساد في قالب بوليسي يجري في جرۃ سارق, و هذه الحرب تتوجه لمن يمارسون التهريب ليعولوا عاءلاتهم, و يترك الفاسدين الكبار يهلكون الدولۃ و يواصلون نخرهم للدولۃ و لي موءسساتها و لثرواتها.. ما دام كل هذا, شيء طبيعي أن يتعب الأمن, أن تصرف الدولۃ أكثر أموال علی الجيش, و علی المعدات العسكريۃ.. كل هذا يدل علی أن الدولۃ ليست بين أيدي أمينۃ .. و الحاكم يجب أن يتوجه للشعب و يوضح حقيقۃ ما يفعل, و كل الأحزاب التي تعتبر نفسها توءيد الثورۃ و تعمل لتونس كدولۃ ديمقراطيۃ و دولۃ قانون و حقوق إنسان يجب تقوم برسالتها علی أحسن وجه. شعبنا عانی المر تحت دكتاتوريۃ بورقيبۃ و بن علی, شعبنا قدم الشهداء في عديد مناسبات , في الستينات, في السبعينات. في الثمانيات , في التسعنيات من القرن الماضي , كذلك حتی إنتفاضۃ الحوض المنجمي و ثورۃ الحريۃ و الكرامۃ .. من يخاوله العودۃ لأيام الدكتاتوريۃفإنه يخون شعب كامل.. ثم لا يجب أن يأتي يتكلم عن الوطنيۃ و عن حب الوطن.. بن علي هرب.


babnet
*.*.*
All Radio in One