فوضى وتدافع في رفح خلال توزيع المساعدات.. وصورة "مهينة" تثير الغضب

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة وصفت بـ"المهينة"، أظهرت حشودا من الغزيين محصورين داخل مسارات تفصل بينها حواجز حديدية في أحد مراكز توزيع الغذاء، مما أثار موجة استنكار واسعة.
ووصف المشهد بـ"المشين والمهين للكرامة الإنسانية" من قبل مستخدمين إسرائيليين وفلسطينيين على حد سواء.
הסרטון הדיסטופי הזה שצולם עכשיו במרכז "חלוקת המזון" של צה"ל בעזה הוא המחשה מטורפת למדיניות הזוועות וההשמדה של הממשלה: מרעיבים למוות 2 מיליון בני אדם, בונים מכלאות שבהן אפשר לקבל מעט אוכל, מצפים שבני אדם רעבים יהיו מנומסים, וכשהם פורצים את הגדרות - יורים עליהם ממסוקים. אימה. pic.twitter.com/YTDXsqM8yo
— Alon-Lee Green - ألون-لي جرين - אלון-לי גרין 🟣 (@AlonLeeGreen) May 27, 2025
ومن بين المعلقين على منصة "إكس"، سخر الأكاديمي الإسرائيلي شائيل بن أفرايم، مضيف بودكاست جيوسياسي، من المشهد، حيث كتب على حسابه: "لا تقلقوا.. لقد أكدوا لي أن هذا ليس معسكر اعتقال"، قبل أن يشبّه الصورة في تغريدة أخرى بمعسكرات الاعتقال النازية خلال الحرب العالمية الثانية.
بدورهم، أعرب فلسطينيون عن صدمتهم من المشهد، بينما وصف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، المشاهد بالمؤلمة والمشينة، قائلا: "هذه الفيديوهات والصور مؤلمة جدا".
Dès le premier jour du programme soi-disant humanitaire, des membres de la compagnie d’aide américaine ont fui en panique, abandonnant la distribution après que les terroristes israéliens ont ouvert le feu sur la zone ouest de Rafah.
— 𝕋o𝕄y 𝕃e 𝕄a𝕘n𝕚f𝕚q𝕦e (@MagnifiqueTomy) May 27, 2025
Sur les images, on voit des Palestiniens… pic.twitter.com/opzocSh8T8
وبعد قرابة ثلاثة أشهر من منع دخول المساعدات تجلت حالة اليأس في قطاع غزة أمس الثلاثاء مع انطلاق حملة توزيع مساعدات إنسانية مثيرة للجدل، بدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل، في جنوب القطاع.
وتظهر مقاطع فيديو حشودا غفيرة من الفلسطينيين وهي تزيل بعض الأسوار، وتتسلق حواجز مصممة للسيطرة على تدفق الحشود.
يذكر أن مؤسسة غزة الإنسانية، المسجلة في جنيف منذ فيفري الماضي، لا تملك مكاتب أو ممثلين معروفين في المدينة.
Concentration Camp! Humiliating people starved for 86 days.
— Mosab Abu Toha (@MosabAbuToha) May 27, 2025
Shame on this world. pic.twitter.com/OPqalQrgSx
وقد أعلن مديرها التنفيذي، جيك وود، استقالته الأحد الماضي، مشيرا إلى عجز المنظمة عن تنفيذ مهمتها مع الالتزام بالمبادئ الإنسانية.
رغم ذلك، أكدت المؤسسة يوم الاثنين بدء توزيع المواد الغذائية عبر شاحنات في "مواقع آمنة"، مع وعد بزيادة التدفق يوميا.
إلا أن اختيار هذه المواقع أثار انتقادات منظمات إنسانية، مثل "أكشن إيد"، التي رأت أن المساعدات تستخدم كغطاء لاستراتيجيات عسكرية تهدف إلى السيطرة.
من جهتها، استبعدت الأمم المتحدة التعاون مع المؤسسة، مؤكدة أن خطتها تتعارض مع مبادئ الحياد والاستقلالية.
The mercenaries in the US-Israeli government’s so-called “aid” operation in Gaza—run by military contractors and resembling prison camps—are firing on the very Palestinians it’s supposed to help. This is not humanitarian aid. 🧵 pic.twitter.com/rBuwbp0Nau
— Jewish Voice for Peace (@jvplive) May 27, 2025
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 308923