ياسين مامي: لا وجود لطرد جماعي منظم في قطاع السياحة والقانون الجديد لا يُطبق بأثر رجعي

أكد النائب بمجلس نواب الشعب ياسين مامي، في مداخلة ضمن برنامج صباح الورد على إذاعة الجوهرة أف أم، أنه لا صحة للحديث عن طرد جماعي منظم لعمال قطاع السياحة قبل دخول القانون الجديد المتعلق بتنقيح مجلة الشغل حيز التنفيذ، مشددًا على أن المعطيات المتداولة بشأن طرد ما بين 1000 و1200 عامل "غير دقيقة ومبالغ فيها".
خلفية الجدل
خلفية الجدل
وتأتي هذه التصريحات في سياق جدل أثير بعد تأكيد محمد البركاتي، الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للسياحة والصناعات التقليدية والتجارة، أن موجة من عمليات الطرد الجماعي شملت عددا من النزل في جهات مثل سوسة، جربة، مدنين ونابل، بلغ عددها وفق تقديره بين 1000 و1200 عامل، وذلك استباقا لتنقيحات قانون الشغل الجديد التي قد تُجبر المؤسسات على ترسيم الأعوان.
النائب يوضح: "لا طرد بل عقود انتهت"
وأوضح مامي أن القطاع السياحي يُعد من القطاعات الاستثنائية التي نص عليها القانون الجديد ضمن الحالات المسموح بها لإبرام عقود شغل محددة المدّة، نظرا لطبيعة العمل الموسمي وتضاعف الطلب خلال فصل الصيف.وأضاف أن ما حصل في بعض الحالات هو انتهاء عقود قانونية محددة الأجل وليس طردًا تعسفيًا، مشيرًا إلى أن عددًا من هؤلاء العمال التحقوا لاحقًا بمؤسسات سياحية أخرى.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 308987