<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5ecf92190365b7.29166137_nfmpqlojkiegh.jpg width=100 align=left border=0>
مرتجى محجوب
افات و كوارث صحية و اجتماعية بأتم معنى الكلمة ، تهدد صحة الكبار و الصغار و الذكور و الاناث على حد السواء ،
اذا كانت الكحول توفر عائدات لميزانية الدولة فانها في المقابل تستنزف ميزانيات صحية ضخمة عبر الأمراض و الجرائم و حوادث الطرقات ، فضلا عما تسببه من تفكك أسري و اهمال عيال و انحراف شباب في عمر الزهور من المفروض أن يشكل طاقة المستقبل و عماد الوطن .
فلنترك الدين جانبا و لو أن الاسلام هو دين العقلانية و الحكمة و المنطق بامتياز ،و لنتناول المسالة من زاوية المحاسب العمومي الذي يبحث عن الربح و الخسارة و لننظر من زاوية الانسان الذي يرئف لوضعيات عائلية و مصائب و فواجع سببتها الكحول و المخدرات .
أينما قلبت وجهك ، فستجد المضار اكثر من المنافع و لا تحدثني عن اصحاب" الكيوف " ، فغالبيهم يتدرجون من " كعبات" في الأسبوع الى شرب يومي بلا انقطاع ، علاوة على مساهمتهم الغير مباشرة في تطبيع الأمر في المجتمع .
بالنسبة لي شخصيا ، و بعد سنوات طوال في شرب الخمر و خبرة لا يستهان بها في المجال ، فأني اقول لشبابنا الصاعد : حذاري ف"الشراب خراب" كما قال المرحوم لطفي جرمانة ،
اما المخدرات التي و الحمد لله ، لم اتناولها قط في حياتي ، فالمسألة ادهى و امر اذ يكفي في هذا الصدد التذكير بالجرائم البشعة و الغريبة التي غزت مجتمعنا بصفة مفزعة و كثيفة .
اما المطلوب و بعيدا عن التفلسف و الديماغوجيا و حكاية " كل واحد حر في حياتو " و هي في الحقيقة كلمة حق اريد بها باطل ،اذ لا بد من تقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة ، فيتمثل و اقولها عاليا في ما يلي :
_ منع بيع و ترويج و تعاطي الكحول بصفة كاملة على كامل تراب الجمهورية مع تشريع عقوبات صارمة و رادعة ضد كل المخالفين .
_ تشريع قانون يفرض عقوبة الاعدام و هي الفريضة الأساسية الغير مطبقة في بلدنا ،على كل مروج للمخدرات بكافة أصنافها بدون اي ظروف تخفيف مع عقوبات صارمة و ردعية ضد المستهلكين .
في المقابل ، فان "هدرة" : "الي يحب يصلي و الي يحب يسكر " و مقاربة : " يجب التوعية و التاطير " ....ف"كعك ما يطير جوع و لن تجدي و لن تنفع أمام ما تفعله الكحول و المخدرات بعقول مدمنيها " كما أن العرض في احيان كثيرة قد يخلق الطلب و اتحدث هنا عن محلات بيع الخمور و اغراءاتها .
أني اعترفت و كتبت خوفا على شبابنا الصاعد حتى لا يكون ضحية افات سببت و لا تزال تسبب كوارث في كافة أرجاء المعمورة و لاصحاب السلطة و القرار و التشريع سديد النظر .
افات و كوارث صحية و اجتماعية بأتم معنى الكلمة ، تهدد صحة الكبار و الصغار و الذكور و الاناث على حد السواء ،
اذا كانت الكحول توفر عائدات لميزانية الدولة فانها في المقابل تستنزف ميزانيات صحية ضخمة عبر الأمراض و الجرائم و حوادث الطرقات ، فضلا عما تسببه من تفكك أسري و اهمال عيال و انحراف شباب في عمر الزهور من المفروض أن يشكل طاقة المستقبل و عماد الوطن .
فلنترك الدين جانبا و لو أن الاسلام هو دين العقلانية و الحكمة و المنطق بامتياز ،و لنتناول المسالة من زاوية المحاسب العمومي الذي يبحث عن الربح و الخسارة و لننظر من زاوية الانسان الذي يرئف لوضعيات عائلية و مصائب و فواجع سببتها الكحول و المخدرات .
أينما قلبت وجهك ، فستجد المضار اكثر من المنافع و لا تحدثني عن اصحاب" الكيوف " ، فغالبيهم يتدرجون من " كعبات" في الأسبوع الى شرب يومي بلا انقطاع ، علاوة على مساهمتهم الغير مباشرة في تطبيع الأمر في المجتمع .
بالنسبة لي شخصيا ، و بعد سنوات طوال في شرب الخمر و خبرة لا يستهان بها في المجال ، فأني اقول لشبابنا الصاعد : حذاري ف"الشراب خراب" كما قال المرحوم لطفي جرمانة ،
اما المخدرات التي و الحمد لله ، لم اتناولها قط في حياتي ، فالمسألة ادهى و امر اذ يكفي في هذا الصدد التذكير بالجرائم البشعة و الغريبة التي غزت مجتمعنا بصفة مفزعة و كثيفة .
اما المطلوب و بعيدا عن التفلسف و الديماغوجيا و حكاية " كل واحد حر في حياتو " و هي في الحقيقة كلمة حق اريد بها باطل ،اذ لا بد من تقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة ، فيتمثل و اقولها عاليا في ما يلي :
_ منع بيع و ترويج و تعاطي الكحول بصفة كاملة على كامل تراب الجمهورية مع تشريع عقوبات صارمة و رادعة ضد كل المخالفين .
_ تشريع قانون يفرض عقوبة الاعدام و هي الفريضة الأساسية الغير مطبقة في بلدنا ،على كل مروج للمخدرات بكافة أصنافها بدون اي ظروف تخفيف مع عقوبات صارمة و ردعية ضد المستهلكين .
في المقابل ، فان "هدرة" : "الي يحب يصلي و الي يحب يسكر " و مقاربة : " يجب التوعية و التاطير " ....ف"كعك ما يطير جوع و لن تجدي و لن تنفع أمام ما تفعله الكحول و المخدرات بعقول مدمنيها " كما أن العرض في احيان كثيرة قد يخلق الطلب و اتحدث هنا عن محلات بيع الخمور و اغراءاتها .
أني اعترفت و كتبت خوفا على شبابنا الصاعد حتى لا يكون ضحية افات سببت و لا تزال تسبب كوارث في كافة أرجاء المعمورة و لاصحاب السلطة و القرار و التشريع سديد النظر .
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 204121