ووافق "هيكس" على الإقرار بجريمته بعد أن حصل على ضمانة تخلي الاتهام عن طلب إعدامه، حسبما نقلت قناة "الحرة" الأمريكية، الجمعة.

وعلى الرغم من مطالبة أسر الضحايا باعتبار ما حدث جريمة كراهية بسبب الدين لأن الضحايا الثلاث مسلمون، لم توجه المحكمة لهيكس أي اتهامات تتعلق بالكراهية، كون قوانين ولاية نورث كارولينا لا تتضمن بنود تتتعلق بتلك النوعية من التهم.

واستندت المحكمة في قرارها إلى تحقيقات الشرطة التي أشارت إلى أن الجريمة وقعت بسبب "خلاف على مكان وقوف السيارات" أمام منزل الضحايا قرب الحرم الجامعي، في فبراير/ شباط 2015.

غيّر أن قائد شرطة تشابيل هيل اعتذر عن المقاربة التي اعتمدتها أجهزته بشأن أسباب الجريمة، وقال في بيان إن مقتل الطلاب الثلاثة " كان أكثر من خصومة حول مكان اصطفاف سيارة"، حسب المصدر ذاته.
يشار أن الجريمة أثارت عند حدوثها استياء كبيرا في الولايات المتحدة وندد بها الرئيس آنذاك باراك أوباما، كما أدت إلى تظاهرات تنديد في إيران والأردن والأراضي الفلسطينية.