ربما تذكرت ذلك لأنني نمت البارحة على وقع أفظع التحالفات! التحالف الإجرامي، السياسي المالي الاعلامي "الاجتماعي".. هذا العدوان الرباعي كذاك العدوان الثلاثي! الكل يهدف الى منع التأميم، واحد يهدف الى منع تأميم القناة والآخر يهدف الى منع تأميم السلطة والثروة والحرية.
ايتها المولودة السبعطاشية الجميلة، يكرهك الأثرياء لأنه بإمكانهم شراء طفولة اجنبية وبإمكانهم شراء طفولة متونسة، بإمكانهم صناعة اطفال انابيب، يمكنهم ايضا ابتكار مواد صالحة لتركيب الاطفال كما ابتكروا السيليكون لتركيب النساء..

يكرهك القوادة لانهم فقدوا الاحساس بالطفولة بعد ان باعوا كل شيء حتى اطفالهم، لم تعد للوطن حرمة لديهم كما للطفولة كما للكرامة كما للحرية، كلها استوت تحت شهوة الgومية..

يحبك ابناء الفطرة، ابناء الطبقات المفقرة والاخرى الوسطى، اولئك الذين يكرهون الذل ويخشون العار ويموتون قبل ان تداهمهم الفضائح، يحبك اولئك الذين منعوا الدولة من الدخول الى مخادعهم لمراقبة عملية الحمل ومتابعة الوحم ومعاينة الوضع وابداء اوامرها الملزمة في كل التفاصيل الى ما بعد حدود الانتهاك، يحبك الذين صرخوا في وجه الدولة واكدوا ان دورها يقتصر على حماية الشوارع والمفترقات ورعاية تدفق الحياة في الوطن ولا دخل لها بجنس المولود ولا بأم المولود.
ايتها اللذيذة.. رغم انف قطيع الصبايحية، قريبا ســ"نضيئ" شمعتك الثامنة.. فنحن قوم لا نطفئ بل نضيء.