قد يلجأ قايد السبسي الى تفعيله| الفصل 99: 3 أسئلة تشرح لك

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/sebssikhatijiale3107x1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - طارق عمراني - وسط الازمة السياسية و البلوكاح الذي طال و القطيعة بين القصبة و قرطاج كثر الحديث عن الفصل 99 من الدستور التونسي و الذي يعتبره اغلب المراقبين ورقة اخيرة قد يستنجد بها رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي بعد تمرد رئيس حكومته يوسف الشاهد و استعصاء ترويضه في الفترة الاخيرة بعد دخوله في حرب مباشرة مع المدير التنفيذي للحزب الحاكم حافظ قايد السبسي نجل رئيس الجمهورية

اقرأ أيضا:

الشارع المغاربي: الباجي قايد السبسي يتراجع عن تفعيل الفصل 99





ماذا يقول الفصل 99؟
لرئيس الجمهورية أن يطلب من مجلس نواب الشعب التصويت على الثقة في مواصلة الحكومة لنشاطها، مرتين على الأكثر خلال كامل المدة الرئاسية، ويتم التصويت بالأغلبية المطلقة لأعضاء مجلس نواب الشعب، فإن لم يجدد المجلس الثقة في الحكومة اعتبرت مستقيلة، وعندئذ يكلف رئيس الجمهورية الشخصية الأقدر لتكوين حكومة في أجل أقصاه ثلاثون يوما طبقا للفقرات الأولى والخامسة والسادسة من الفصل 89.


عند تجاوز الأجل المحدد دون تكوين الحكومة، أو في حالة عدم الحصول على ثقة مجلس نواب الشعب، لرئيس الجمهورية الحق في حل مجلس نواب الشعب والدعوة إلى انتخابات تشريعية سابقة لأوانها في أجل أدناه خمسة وأربعون يوما وأقصاه تسعون يوما.
وفي حالة تجديد المجلس الثقة في الحكومة، في المرّتين، يعتبر رئيس الجمهورية مستقيلا


ماهي الفرضيات الممكنة اذا ما لجأ رئيس الجمهورية لتفعيل الفصل 99 ؟
مع ضبابية المشهد الحزبي و الارخبيل البرلماني بتفتت الكتل النيابية وسرعة وتيرة الاحداث السياسية و تغير موازين القوی من يوم لآخر فإن كل الفرضيات ممكنة بما فيها حل مجلس النواب و اجراء انتخابات تشريعية سابقة لأوانها واهم هذه الفرضيات هي :

- استقالة حكومة يوسف الشاهد : و تكون هذه الفرضية في حال لم تتحصل الحكومة علی الثقة البرلمانية اي عدم حصولها علی الاغلبية المطلقة و هي 109 نائب و تكون الاستقالة آليا وفق الفصل 99.


- في صورة استقالة حكومة يوسف الشاهد بعدم حصولها علی الاغلبية المطلقة فإن رئيس الجمهورية مطالب بتعيين رئيس حكومة جديد في ظرف 30 يوما و في صورة عدم القدرة علی تشكيل الحكومة او عدم نيلها للثقة البرلمانية يمكن لرئيس الجمهورية حل مجلس نواب الشعب و الدعوة الی انتخابات تشريعية مبكّرة في اجل لا يتجاوز 90 يوما .


- في صورة حصول حكومة الشاهد علی الثقة البرلمانية : وهو ما يعني تواصل الازمة السياسية بين القصبة و قرطاج و اهتزازا لصورة رئيس الجمهورية و نقاطا اضافية لرئيس الحكومة يوسف الشاهد الذي سيخرج بالتأكيد منتصرا في هذه الحالة وهو ما سينعكس مباشرة علی الخارطة السياسية و موازين القوی التي ستسطر الخطوط العريضة لملامح الإنتخابات التشريعية و من بعدها الرئاسية .


هل يذهب رئيس الجمهورية نحو تفعيل الفصل 99 ؟

و هنا لا يمكن الجزم بالاجابة بإعتبار تطور الاحداث الجنوني و تغير المشهد السياسي الذي يشهد ديناميكية كبيرة مع بداية السنة السياسية الاخيرة في عهدة 2014_2019 لكن تبقی امكانية تفعيل ساكن قرطاج لهذا الفصل مستبعدة خاصة مع الاستقالات المتتالية التي تشهدها الكتلة البرلمانية لحركة نداء تونس و الهجرة الجماعية للنواب نحو كتلة الإئتلاف الوطني و التي تعتبر الحزام السياسي و البرلماني لرئيس حكومة يوسف الشاهد و يمكن ان تتبلور قريبا في مشروع سياسي يجمع الطيف الليبرالي و الحداثي الذي يبحث عن لملمة شتاته استعدادا لإنتخابات تشريعية مصيرية في 2019 ،و أمام عزلة الإدارة التنفيذية لنداء تونس التي خسرت حتی الدعم غير المباشر للإتحاد التونسي للشغل فإن تصريح زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي بعد لقائه برئيس الجمهورية الخميس الماضي يشي بأن النهضة متمسكة بهذه الحكومة بإعتبارها الضمانة الوحيدة للذهاب نحو انتخابات تشريعية في آجالها...

حسابيا و مع موجة الاستقالات الاخيرة داخل الكتلة النيابية لنداء تونس فقد اصبح نيل الثقة البرلمانية لحكومة يوسف الشاهد امرا مفروغا منه لا سيما ان حركة النهضة لازالت متمسكة بالاستقرار الحكومي و هو ما يؤكد ان تفعيل رئيس الجمهورية للفصل 99 من الدستور مغامرة غير محمودة العواقب و قد تؤدي إلی خسارة الباجي لما تبقی من هيبته و دوره السياسي الذي انحسر مع اندفاع يوسف الشاهد المغامر و الذي اكد انه اصبح "بروتوس " تونس و تمكن لأشهر من تسجيل النقاط ضد خصومه و لعل تفعيل الفصل 99 سيكون الضربة القاضية لرئيس الجمهورية و حزبه بعد ان نجيا من امتحان منح الثقة لوزير الداخلية الشهر الماضي في اخر لحظة.


Comments


11 de 11 commentaires pour l'article 168200

Elmejri  (Switzerland)  |Dimanche 23 Septembre 2018 à 13:54           
اللهم ارحمنا جميعا و أحفظ بلادنا من الكوارث الطبيعية والبشرية


Mnasser57  (Qatar)  |Dimanche 23 Septembre 2018 à 06:35           
يجب على الشعب ان يكون في اشد الوعي واليقظة والمسؤولية من اجل انقاد الديمقراطية التي ناشدها وقدم لها شباب في مقتبل اعمارهم دماءهم ويجب على المسؤولين الدين يرون في انفسهم القدرة على دلك ان يكونوا وطنيين باتممعنى الكلمة وان يتحملوا عبء الامانة بكل صدق حتى يصلوا ببلادنا وشعبها الى اعلى المراتب فتونس تملك من المقومات ما يجعلها سويسرا الثانية ولكن الارادة والعزيمة واحترام القوانين غير موجودين
يجب عللى الامن والقضاء ان يلعب دوره كاملا وبدون خيانة هكدا نبني وطننا اقتصاديا واجتماعيا وعلميا ووووو

Essoltan  (France)  |Samedi 22 Septembre 2018 à 22:40           
La " DISSOLUTION " du parlement ouvre la voie à Ennahdha pour prendre tout le pouvoir avec la bénédiction du peuple ...

Mandhouj  (France)  |Samedi 22 Septembre 2018 à 16:24           
Mandhouj (France) |Vendredi 21 Septembre 2018 à 19h 58m |

Http://acharaa.com/ar/363225

الشارع المغاربي ينقل خبر حجب مشروع الميزانيۃ , عن وزراء و نواب حركۃ النهضۃ .

ما صحۃ الخبر ؟

نتمنی تصريحات رسميۃ .. و هل هي بدايۃ النهايۃ لحكومۃ الشاهد ؟


Mandhouj  (France)  |Samedi 22 Septembre 2018 à 16:08           
@Mnasser57 (Austria)

تحياتي :

تداول أدوار للإنقلاب على الديمقراطية و على مؤسسات الدولة ... ناس تكسر من جهة ، و ناس تبني في سراب من جهة أخرى ، و كلهم مخربين .

في تونس احرار و نتمنى أن يكونوا فاعلين ..

Mnasser57  (Austria)  |Samedi 22 Septembre 2018 à 14:41           
هل كل ما يحدث من اجل عيون تونس وشعبها ام من اجل عيون السبسي وعائلته؟ هدا لعب عيال والله لعب بهيبة الدولة شلكوها وما تركوا فيها شيء والسبب هو التوريث كانهم هم من بنوا هده البلاد على مدى الاف السنين والله مسخرة !بففففففف

Mandhouj  (France)  |Samedi 22 Septembre 2018 à 14:34           
@Radhiradhouan (Tunisia)

Salut,

Je pense que l'élection de Youssef Chahed président fin 2018 est de l'ordre de l'impossible historique .

Mandhouj  (France)  |Samedi 22 Septembre 2018 à 14:05           
Dans cette affaire il y a deux crimes.

- le premier la non reconnaissance de la part de Nida tounis, qu'il a échoué à diriger le pays, 1 seul et non 4.

- les mêmes de Nida tounis essayent d'échapper à la sanction des urnes, en provoquant des divisions dans plusieurs parties, avec un financement étranger, pour être plus clair, il s'agit d'un collectif d'hommes d'affaires machiavéliques, parmi eux certains qui ont financé Macron, afin de former un noyau au niveau de l'ARP, autour de Chahed, et utiliser le poste de Chahed lui même et d'autres ministères, pour affiner et finaliser le
processus de construction de la nouvelle organisation politique, qui aura selon leur calcul un poids autant que Nida anciennement pendant les échéances électorales 2019.

Nous sommes alors, plutôt dans une fuite en avant, organisée par des anciennement étaient dans le groupe parlementaire Nida tounis. Ceci est un crime morale et politique.

Le peuple va sanctionner qui ? Le groupe de Hafed ou le groupe qui se définit comme la ceinture parlementaire du chef du gouvernement ?

Comment un chef de gouvernement, qui lui même, se présente comme courageux, et qui n'a peur de personne, sauf du peuple et du seigneur, ose faire un putsch, non pas sur Nida tounis ni sur Hafed, mais sur l'état, et la démocratie, sur le destin du peuple.

Tout le monde sait que la situation en Tunisie est inédite. Un président sans majorité. Et un chef de gouvernement sans majorité. De plus, le Chef du gouvernement ose un putsch particulier !!!! Je n'ai pas compris ! Mais vu les complotistes. Sachant que ce sont ces personnes mêmes qui ont demandé d'avancer la date des élections municipales. Et demain ces tordu-es d'esprit et ces hommes et femmes de l'échec, vont demander quo?

Réveillons nous.

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Samedi 22 Septembre 2018 à 13:53           
نهاية سنة 2018 ستعرف إنتخاب يوسف الشاهد رئيسا لجمهورية في إنتخابات رئاسية سابقة لأوانها

Mandhouj  (France)  |Samedi 22 Septembre 2018 à 12:30           
المواجهۃ المباشرۃ بين الشاهد و حافظ , ليست حرب شقوق. لو كانت حرب شقوق, و معرفۃ بطبع التجمعيين و الدساترۃ , و الشلبوق و الشاقور يدخلوا علی الخط. الرءيس نفسه يعرف ما يحدث و قد يكون مساهم. لكن الشاهد يجب أن لا يستعمل العمل الحكومي و موقعه علی رأس الحكومۃلتأسيس تنظيم جديد ..

الإستقرار الحكومي بالشاهد أو بدونه.

ما يحدث حول الشاهد هو سرقۃ و إستغلال لإمكانات الحكومۃ حتی يتأسس التنظيم الجديد علی شاكلۃ تنظيم ماكرون .. الشعب فاق باللعبۃ و مع الأسف الإعلام لا يهتم بمناقشۃ هذا الإنقلاب , الذي يموله الجار الأوروبي .

RIADH  (France)  |Samedi 22 Septembre 2018 à 12:23           
C’est une querelle qui concerne aucunement les tunisiens, des magouilleurs haut placés cherchent à renforcer leur pouvoir avec aucune volonté de servir la population mais plutôt leurs partis. Qu’ils dégagent tous


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female