وفي حديث أجرته معه وكالة تونس افريقيا للأنباء، أفاد ظافر العابدين بأنه يسعى الى اختيار المشروع السينمائي الأنسب لذاته الفنية، والذي تتوفر فيه عوامل جمالية ولمسات مميزة تتماشى مع ميولاته وقناعاته في انتقاء إطلالاته في الاعمال سواء منها السينمائية او الدرامية التلفزية.

---

---

وأضاف أنه رغم التواصل على مستوى الشخصيات والطابع الكوميدي والرومانسي لفيلم "حبة كاراميل" مع مسلسل "كراميل" الذي عرض في موسم رمضان المنقضي في عدة فضائيات عربية، إلا أن الفيلم يطرح أحداثا جديدة ومواقف هزلية تثيرها بطلة الفيلم "مايا" بعد تناولها لحبة كاراميل عجيبة جعلتها تقرأ ما يدور بأذهان النساء ورغباتهن التي لا يفصحن عنها.

وقال إن هذا الفيلم الذي حقق ايرادات هامة بعد عرضه بقاعات السينما ببيروت ودبي، هو بالأساس كوميديا رومانسية تحمل في طياتها رسالة للنساء ليحافظن على شكلهن الطبيعي، في ظل الإقبال الكبير على عمليات التجميل وتغيير الشكل الخارجي بأعلى الاثمان لصنع جمال لا يضاهي الجمال الطبيعي.
وأعرب في هذا الصدد، عن تحمسه لعرض هذا العمل في تونس ومتابعة الجمهور له عبر الشاشات الكبيرة انطلاقا من 14 فيفري الجاري.
وفي خصوص أعماله الجديدة، كشف ظافر العابدين لـ"وات" أنه انطلق في تصوير مشاهده الاولى في المسلسل الجديد "ليالي اوجيني" الذي سيعرض في شهر رمضان المقبل، والذي تدور أحداثه بين مدينتي بورسعيد والقاهرة خلال سنة 1946.

وأوضح أنه تم اقتباس هذا المسلسل من عمل اسباني، وهو من إخراج هاني خليفة وعن سيناريو لإنجي القاسم وسماء عبد الخالق، ويؤدي فيه ظافر العابدين دور "الدكتور فريد" في فترة مميزة من تاريخ مصر تعايشت فيها العديد من الجنسيات من دول أوروبا وآسيا، فضلا عن الخصوصيات المعمارية التي طبعت تلك الفترة والعلاقة بين الطبقات الاجتماعية البورجوازية والكادحة.
سهى