افروبسكييت (انغولا 2025): المنتخب التونسي يعيش فترة انتقالية حساسة وهدفنا تحقيق مشوار مشرف في الموعد القاري" (مهدري ماري)

اكد مهدي ماري مدرب المنتخب الوطني التونسي لكرة السلة ان كرة السلة التونسية تعيش فترة انتقالية حساسة وان المجهودات الحالية منكبة على تكوين نسخة جديدة للمنتخب بجيل جديد من اللاعبين مبينا ان الهدف الرئيسي للمشاركة في بطولة افريقيا للامم (افروبسكيت 2025) التي ستحتضنها انغولا من 12 الى 24 اوت الجاري يتمثل في تحقيق مشوار مشرف في اتجاه تدعيم الايجابيات وتدارك النقائص.
واوضح ماري خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الخميس بمقر الجامعة التونسية لكرة السلة ان "المنتخب التونسي يعيش تغييرات جذرية على مستوى تركيبة اللاعبين بفعل قدوم عناصر جديدة ستاخذ المشعل على العناصر السابقة مثل رضوان بن سليمان ومختاز غيازة ومكرم بن رمضان وصالح الماجري" مشيرا الى ان المهمة في انغولا ستكون صعبة للغاية
وقال في هذا السياق "ان الهدف الرئيسي الذي تم الاتفاق بشانه مع المكتب الجامعي السابق وكذلك وزارة الشباب والرياضة في ديسمبر 2023 تاريخ قدومي الى تونس هو تجديد المنتخب الوطني وبناء جيل جديد قادر على كسب الرهانات المستقبلية وكذلك الترشح الى بطولة العالم 2027".
واوضح ماري خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الخميس بمقر الجامعة التونسية لكرة السلة ان "المنتخب التونسي يعيش تغييرات جذرية على مستوى تركيبة اللاعبين بفعل قدوم عناصر جديدة ستاخذ المشعل على العناصر السابقة مثل رضوان بن سليمان ومختاز غيازة ومكرم بن رمضان وصالح الماجري" مشيرا الى ان المهمة في انغولا ستكون صعبة للغاية
وقال في هذا السياق "ان الهدف الرئيسي الذي تم الاتفاق بشانه مع المكتب الجامعي السابق وكذلك وزارة الشباب والرياضة في ديسمبر 2023 تاريخ قدومي الى تونس هو تجديد المنتخب الوطني وبناء جيل جديد قادر على كسب الرهانات المستقبلية وكذلك الترشح الى بطولة العالم 2027".
ونفى مدرب المنتخب التونسي اية خلافات صلب لاعبي المنتخب التونسي واصفا الاجواء داخل حجرات الملابس بالطيبة، كما ان عمل الجهاز الفني يسير في كنف الانسجام والتعاون مؤكدا ان المشاركة في البطولة العربية الاخيرة التي اقيمت في البحرين كانت طيبة بالنظر الى طبيعة الفترة التي يعيشها المنتخب الذي قدم مردودا طيبا في اغلب المباريات وبعناصر شابة وبتشكيلة تفتقد العناصر المحترفة في البطولات المحترفة القوية مثلما كان الحال سابقا".
ومن جهته، اكد نضال بن عبد الكريم المدير الفني للجامعة التونسية لكرة السلة ان "السبب الرئيسي في تراجع المنتخب التونسي منذ 3 سنوات تقريبا يكمن في عدم القدرة على خلق جيل جديد للاعبين لخلافة العناصر البارزة للمنتخب مثل الماجري وبن رمضان وغيرهم اذ ان غياب العمل الاستراتيجي ساهم في تدني المستوى الفني للمنتخبات الشابة الامر الذي حال دون بروز لاعبين مهاريين". وتابع ان" العناية بالتكوين والفئات السنية الشابة هو الطريق الوحيدة الكفيلة بانشاء منتخب قوي وقد شرعنا منذ فترة في تركيز برنامج متكامل لاستكشاف العناصر الواعدة في مختلف مناطق الجمهورية لتركيز عمل قاعدي متكامل".
وحول غياب بعض العناصر البارزة خلال البطولة العربية الاخيرة قال المدير الفني "تقدم 6 لاعبين بشهادات طبية لتبرير غيابهم عن المنتخب وتمت دراسة تلك التقارير الطبية من قبل اللجنة الطبية للجامعة للبت في مدى صحتها وتمت احالة النتائج الى المكتب التسييري للجامعة، كما ان هناك من اللاعبين من عبر عن نيته الاعتزال اللعب دوليا في الفترة الاخيرة وهي عوامل ثانوية ساهمت في تراجع المستوى الفني للمنتخب في الفترة الاخيرة".
واشار مروان الشايب رئيس المكتب المؤقت للجامعة التونسية لكرة السلة من ناحيته الى ان "مهام المكتب المؤقت محددة من طرف وزارة الشباب والرياضة ولا يحق له اصدار عقوبات تاديبية في حال رفض بعض اللاعبين الالتحاق بالمنتخب مهما كانت التبريرات، وقد احلنا الملف برمته الى وزارة الشباب والرياضة وتم احاطتها علما بكل التفاصيل وسيقع البت في الموضوع من لدن المكتب الجامعي الجديد الذي ستفرزه الجلسة العامة الانتخابية المقررة يوم 10 اوت الجاري".
وختم الشايب بالقول "حرصنا عل ايصال كرة السلة التونسية الى بر الامان من خلال اتمام الموسم الرياضي على احسن وجه رغم صعوبة الظروف ووفرنا كل الامكانيات لمختلف المنتخبات الوطنية ونجحنا في ايصال الجامعة لتنظيم جلسة عامة انتخابية وهي المهمة الجوهرية التي عهدت لنا ونتمنى التوفيق للمكتب الجامعي القادم لما فيه المصلحة العليا لكرة السلة التونسية ".
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 312978