صفاقس : سهرة شبابية ضمن فعاليات الدورة 45 لمهرجان صفاقس الدولي
قضى جمهور مهرجان صفاقس الدولي في سهرة الإثنين، حوالي ساعة من الزمن، مع تجربة موسيقية تونسية مبتكرة وفريدة من نوعها، امتزج فيها فن الهيب هوب، والراب، مع التراث الشعبي عبر آلة المزود والإيقاعات التقليدية مثل الدربوكة والبندير. هذه التجربة تجسدت في عرض "إركز هيب هوب "، الذي قدمته مجموعة "دبو كولاكتيف"، من على ركح المسرح الصيفي سيدي منصور، وذلك ضمن فعاليات الدورة 45 لمهجان صفاقس الدولي.
هو عرض موسيقي مستوحى من فن الهيب هوب، والراب، ومعطر بروح التراث الشعبي التونسي، قدمته مجموعة "دبو كولاكتيف " المتكونة من 9 عناصر، بين مغنين لكل منهم أسلوبه الخاص في الغناء، وعازفين على آلات المزود والإيقاعات التقليدية مثل الدربوكة والبندير، والموسيقى الإلكترونية المنبعثة من آلة الحاسوب. وقد استمتع الجمهور الحاضر بأعداد محتشمة، بمختارات من الأغاني المستلهمة من التراث الموسيقي الشعبي التونسي على غرار "حويتة"، و"بونوارة "، وملحمة الدغباجي "الخمسة إلي لحقوا بالجرة "، فضلا عن عديد الأغاني التي تعبر عن واقع المجتمع التونسي مثل "ملا عريبة "، و"صلوا على نبينا " ... وغيرها، وذلك على إيقاع "البطايحي"، و"بونوارة "، و"الفزاني. ".
هو عرض موسيقي مستوحى من فن الهيب هوب، والراب، ومعطر بروح التراث الشعبي التونسي، قدمته مجموعة "دبو كولاكتيف " المتكونة من 9 عناصر، بين مغنين لكل منهم أسلوبه الخاص في الغناء، وعازفين على آلات المزود والإيقاعات التقليدية مثل الدربوكة والبندير، والموسيقى الإلكترونية المنبعثة من آلة الحاسوب. وقد استمتع الجمهور الحاضر بأعداد محتشمة، بمختارات من الأغاني المستلهمة من التراث الموسيقي الشعبي التونسي على غرار "حويتة"، و"بونوارة "، وملحمة الدغباجي "الخمسة إلي لحقوا بالجرة "، فضلا عن عديد الأغاني التي تعبر عن واقع المجتمع التونسي مثل "ملا عريبة "، و"صلوا على نبينا " ... وغيرها، وذلك على إيقاع "البطايحي"، و"بونوارة "، و"الفزاني. ".
وأفاد "أحد عناصر مجموعة "إركز هيب هوب، "قيس فيبا"، في تصريح إعلامي قبل بداية العرض، أن "إركز هيب هوب " من إنتاج مشروع مجموعة "الدبو كولاكتيف" الذي عمره 12 سنة، يقوم أساسا على الدمج بين ثقافة الهيب هوب وثقافة المزود التونسي من ناحية، والموسيقى الإلكترونية، وصوتيات الموسيقى، من ناحية ثانية، خاصة زمن الكوفيد"، مشيرا إلى أن "هذا الدمج يتضح انطلاقا من عنوان العرض، أي إركز التي تدل على "الربوخ التونسي " والهيب هوب الذي يدل على الرقص (مثل البريك دانس)، وموسيقى الراب (الموسيقى التي تعتمد على الإيقاع السريع"، والـ "دي جي" (تشغيل الأسطوانات الدوارة)، وفن الغرافيتي".
وذكر أن المجموعة قدمت هذا العرض في عديد ولايات الجمهورية ولقي إعجاب الجمهور سواء في الجهات أو العاصمة كما مثلت به تونس في عديد بلدان العالم، باعتباره يحمل في طياته طابع التراث الموسيقي الشعبي التونسي".
يذكر أن عرض "إركز هيب هوب" قد سبقه عرض لنجم من نجوم النوبة في تونس، محمود الحبيب، الذي أمتع الجمهور بنوبات مستوحاة من الفن الشعبي التونسي على غرار "أم الزين الجمالية"، ونوبة "سيدي علي عزوز " .
31°
24°
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 312481