سيدي بوزيد: المجمع التنموي النسائي الفلاحي "الريحان" ببئر الحفي يحافظ على ديمومته رغم الصعوبات

يواصل المجمع التنموي النسائي الفلاحي "الريحان" بمعتمدية بئر الحفي من ولاية سيدي بوزيد العمل منذ سنة 2021 بمجهود متناسق لـ 28 امرأة ريفية يثابرن في تحويل المنتوجات الفلاحية وترويجها لضمان موارد رزق لهن ولعائلاتهن رغم الصعوبات والتحديات التي يواجنها.
وبينت رئيسة المجمع نائلة مصلبي، في تصريح لوكالة "وات"، أن العاملات في المجمع يقمن بتحويل المنتوجات الفلاحية ذات المنشأ اضافة الى الاكلة التقليدية وتحويل القمح والشعير الى مواد استهلاكية تقليدية.
وبينت رئيسة المجمع نائلة مصلبي، في تصريح لوكالة "وات"، أن العاملات في المجمع يقمن بتحويل المنتوجات الفلاحية ذات المنشأ اضافة الى الاكلة التقليدية وتحويل القمح والشعير الى مواد استهلاكية تقليدية.
وذكرت أن عملية تسويق منتوجات نساء المجمع كانت على المستوى المحلي في بدايتها حيث اعتمدت على المعارض المحلية والجهوية ثم تمكن المجمع من المشاركة في معارض وطنية فتطور عمله الذي تختص فيه كل منخرطة بمهمة، فمنهن من توفر المواد الاولية، وأخريات يقمن بتوفير منتوجات العولة التقليدية، والبعض الآخر يصنعن الحلويات.
وثمّنت المصلبي الإضافة الجيدة في المجمع منذ سنة والتي تتمثل في جناح جديد خاص بتربية الماشية بعد تمتع 10 نساء بتمويل من وزارة الاسرة و المرأة والطفولة وكبار السن يتمثل في قطيع من الاغنام (10 رؤوس لكل منهن تقريبا)، مشيرة إلى انه رغم التحديات العديدة فقد تمكن المجمع من مواصلة نشاطه وتطويره بفضل إصرار النساء الريفيات المنخرطات فيه على اثبات وجودهن وافتكاك مكانتهن في الدورة الاقتصادية.
من جانبهن، أكدت مجموعة من المنخرطات في المجمع أنهن يواجهن عديد الصعوبات ومن أهمها التغيرات المناخية والتي تعتبر من أكبر التحديات، حيث يعيق ارتفاع درجات الحرارة توفير العديد من المنتوجات كالعصائر ومنتجات القمح والشعير لانها سريعة التلف وتتأثر كثيرا بارتفاع درجات الحرارة، اضافة الى ضيق مقر المجمع وهو أحد أسباب تراجع العمل خلال فصل الصيف.
يذكر أن ولاية سيدي بوزيد تضم مجموعة من المجامع التنموية النسائية، وهي مجامع فلاحية تتوزع على عدد من معتمديات الجهة وتعمل على تمكين النساء الريفيات والعاملات في القطاع الفلاحي من خلال تثمين منتوجاتهن ومساعدتهن على ترويجها.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 311654