وتابعت أن التطبيقة تمكّن الولي من متابعة المواقع والصفحات التي يلجها الطفل، وتنذر الولي بإشعار حيني في حال ولوج الطفل الى مواقع محظورة على الاطفال، فضلا عن توفيره لامكانية حجب الموقع والاشعار بخطورته.
وأبرزت ان المركز عزّز الجهود التكوينية والتحسيسية بحملات اتصالية وومضات إشهارية توعوية، وكثّف من تنقلاته الميدانية لمزيد توعية الاطفال والأولياء، بالاضافة الى اطلاق ركن خاص بالـولياء في موقع المركز لتلقي تشكياتهم او للاجابة عن تساؤلاتهم ان بصفة مباشرة بمقرات المراكز الجهوية لاعلامية الطفل او بالدخول لموقع المركز الوطني او الاتصال باطاراته على صفحة الفايسبوك بهدف تمكينهم من حلول لمساعدتهم على احكام الاحاطة باطفالهم في علاقتهم بالانترنات والفضاء السيبرني عموما وخاصة بتمكينهم من الدليل التوعوي للاطفال والاولياء " رحلة الامان الرقمي" الذي يطلعهم على كيفية تأمين تعاطي الطفل مع الانترنات وشاشات الهواتف واللوحات الرقمية.
من جهته، أشار مدير نادي الاطفال بالمعمورة، عمر ميغري، إلى أن النادي حرص على تنظيم هذا اليوم التحسيسي لفائدة الامهات حول الآثار السلبية لاستعمالات شاشات الهواتف واللوحات الرقمية، وذلك من اجل توعيتهن بخطورة انتشار استعمال الاطفال للهواتف الذكية واستسهال تمكين الطفل منذ أعوامه الاولى من جهاز الكتروني يمكن ان يؤثر سلبا على صحته البدنية والنفسية، ويؤدي حتى الى حالات ادمان على الانترناتـ او بروز سلوكات انغلاق وانزواء وقلة تركيز او اشكاليات في علاقة بضعف البصر.
وأبرز أن النادي حرص على استدعاء عدد من المختصين في الصحة النفسية، وتقويم النطق، واطباء، ليقدموا مداخلات تفسيرية وتوعوية وليجيبوا على تساؤلات الامهات المشاركات في هذا اليوم التحسيسي، وحثهن على التعاطي بجدية مع خطورة انتشار ظاهرة استعمال الاطفال للهواتف الذكية واللوحات الرقمية والابحار على مواقع الانترنات وصفحات الفايسبوك.
ولاحظ أن مشاركة ممثلين عن المركز الوطني للاعلامية الموجهة للطفل سيمكن الحاضرات من مجموعة من الحلول التي تضمن الإبحار الامن للأطفال على الانترنات، وسبل التوقي من المخاطر التي يمكن ان تستهدف الطفل او تعطل نموه الذهني أو مساره الدراسي.
من جانبها، قالت المندوبة الجهوية لوزارة الاسرة والطفولة وكبار السنّ، عقيلة بالطيب، إنّ "المندوبية حرصت على تشريك أكبر عدد من مؤسسات ما قبل الدراسة عمومية وخاصة لاطلاع الاولياء وخاصة الامهات على الآثار السلبية لاستعمال الاطفال للهواتف الذكية واللوحات الرقمية وتأثيرها على النمو الادراكي والحسي والنفسي للطفل، فضلا عن اطلاعهم على مخاطر الفضاء السيبرني غير المراقب وعلى انتشار العنف السيبرني وتوعيتهم بأهمية دور الولي في تبني سلوك وقائي يحمي الطفل من مختلف المخاطر والتهديدات السيبرنية.