توزر: الواحة القديمة بمياه أوديتها مقصد الصغار والكبار للتخفيف من حرارة الطقس

وات -
مثلت الواحة القديمة في مدينة توزر منذ نحو أسبوع أي منذ عودة جريان الوادي فيها وضخ المياه فيه مجددا مقصدا للصغار والكبار للسباحة والاستجمام والتخفيف من حرارة الطقس حرارة أصبحت عبئا ثقيلا على سكان الجهة لابد للبحث عن حلول لها.
يقصد العديد من الصغار والكبار وأساسا الأطفال والكهول الوادي عند منبع منطقة "راس العين" التي تسقي الواحة القديمة وهي التي تعرف عند أبناء المدينة باسم "الشرشارة" يستحمون ويلعبون ويعودون قبيل الظهيرة الى منازلهم، فيما يختار البعض الآخر التوجه الى منبع الوادي بعد الظهر وفي الامسيات والترويح عن النفس وفق عدد من السكان الذين تحدثوا لمراسلة "وات" عن أهمية الوادي ودوره في كونه متنفسا للمدينة وسكانها.
يقصد العديد من الصغار والكبار وأساسا الأطفال والكهول الوادي عند منبع منطقة "راس العين" التي تسقي الواحة القديمة وهي التي تعرف عند أبناء المدينة باسم "الشرشارة" يستحمون ويلعبون ويعودون قبيل الظهيرة الى منازلهم، فيما يختار البعض الآخر التوجه الى منبع الوادي بعد الظهر وفي الامسيات والترويح عن النفس وفق عدد من السكان الذين تحدثوا لمراسلة "وات" عن أهمية الوادي ودوره في كونه متنفسا للمدينة وسكانها.
فقد أضحت الواحة وواديها وفق العديد منهم مقصدا سياحيا في هاته الفترة وهو ما أعاد الى أذهانهم صورة قديمة تعود الى عشرات السنين حين كانت أودية الواحة القديمة مسلكا سياحيا رئيسيا بمياهه المتدفقة ومناظره الخلابة معربين عن أملهم في تواصل تدفق مياه الوادي وتظافر الجهود لضخ مياه الآبار مع الاستفادة من هذه المياه في الري الفلاحي لغابات النخيل المحيطة بالوادي على جانبيه.
وسجلت عودة المياه الى الوادي منذ الأسبوع الماضي بضخ مياه البئر 5 ثم ضخ مياه البئر 18 بداية هذا الأسبوع ليتم بذلك تزويد كامل الوادي بالمياه وذلك رغم عديد العراقبل الفنية التي حالت دون ضخ هذه المياه منذ سنوات وفق وسيلة الهادفي النائب الأول لرئيس بلدية توزر.
وبينت أن بلدية توزر حرصت على إعادة المياه الى الوادي لدوره السياحي والاقتصادي وكذلك لأهميته في تلطيف الجو والتخفيف من درجات الحرارة اذ كان على امتداد مئات السنوات ميزة للمدينة وفق قولها إلا أنه مثل في السنوات الأخيرة هاجسا بيئيا بانتشار الفضلات في الوادي وانبعاث الروائح الكريهة منه وتحوله الى مصدر للحشرات مما أرهق البلدية في تنفيذ عمليات تنظيف للوادي التي لم تكن مجدية مع غياب المياه التي باستطاعتها حمل الفضلات بعيدا عن الواحة.
وأضافت أن لهذا الوادي خصوصيات تسعى الجهات المعنية الى الحفاظ عليها من بينها سمكة نادرة تعيش فيه تتغذى من المياه العذبة تسمى محليا باسم "القمبوزي" ويعتبر عاملا مهما في الحفاظ على التوازن البيئي بالواحة القديمة بعدما أصبح مهددا بالانقراض بسبب نضوب الوادي.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 185792