---

---

كما تشمل محاور البرنامج الذي تم وضعه إثر جلسات عمل بمقر الوزارة وبالتنسيق مع السلط الجهوية، "ترفيع المسافات بين الشرافي في انتظار تنقيح الإطار الترتيبي الرامي إلى مزيد إحكام التصرف في هذه المنظومة".

ولاحظت وزارة الفلاحة أن هذا البرنامج يندرج في إطار العمل على توفير كل ظروف النجاح لجميع منظومات الإنتاج بالجهة وخاصة منظومتا الصيد بالشرافي والصيد الساحلي، وذلك بتشريك جميع المتدخلين في قطاع الصيد البحري بالجهة، مؤكدة حرصها على "بسط سلطة القانون المنظم لهذا النشاط، من خلال القيام بحملات مراقبة ميدانية واتخاذ ما يتعيّن تجاه المُخالفين".
وكان بحّارة الصيد الساحلي في الشابة، قرّروا عقب اجتماع التأم بعد ثنيهم عن قرار الهجرة رفقة عائلاتهم صباح اليوم الجمعة، إرجاء عملية الهجرة إلى غرة فيفري 2019.

وتأتي التحرّكات الإحتجاجية لهؤلاء البحارة، لحث السلطات على "مقاومة الصيد العشوائي وتطبيق القانون في ما يهم الصيد بالشرافي والذي يساهم في منع أسراب الأسماك من الوصول إلى الشواطئ، مما يحرم صغار البحارة من رزقهم".
يذكر أن بتّة الشرافي التي يفترض إطلاقها من قبل وزارة الفلاحة بعد أخذ رأي لجنة جهوية مختصة في الغرض في الأسبوع الثالث من شهر جوان من كل عام، كان قد تم أجّلت في العديد من المناسبات، بسبب رفض صغار البحّارة.