بلديّة الحامة : مدينة سياحية يطمح سكّانها إلى إنجاز مشروع المدينة الاستشفائية ''الخبايات'' ومنطقة صناعية ويطالبون بحماية الواحة من البناء العشوائي

باب نات -
تعتبر مدينة الحامة من أهم مدن ولاية قابس وتمّ إحداث بلديتها طبقا للأمر المؤرّخ في 20 أوت 1920 وتمسح 553 هكتارا، وهي تتميّز بكثافة سكانية عالية حيث تعدّ 54192 ساكنا يتوزّعون على 8 عمادات (الحامة الشمالية، الحامة الجنوبية، الحامة الغربية، المنطقة الشرقية 1 والمنطقة الشرقية 2 وشانشو وفرحات حشاد والقصر).
وتعدّ هذه البلدية المدرجة ضمن البلديات السياحية مدينة سياحية بامتياز حيث يقصدها سنويا عشرات الالاف من الزوار من داخل البلاد وخارجها للاستشفاء بمياهها المعدنيّة الحارة التي ثبتت فاعليتها منذ القديم في معالجة العديد من الامراض المزمنة وهو ما جعل بلدية المكان تقوم بتطوير هذا القطاع وتحسين خدماته عبر تعصير الحمّامات البلدية الثلاثة وهي خدمات استشفائية تتميّز بها المنطقة ويشترك أيضا في تأمينها خواص يمتلكون خمسة حمّامات.
وتعدّ هذه البلدية المدرجة ضمن البلديات السياحية مدينة سياحية بامتياز حيث يقصدها سنويا عشرات الالاف من الزوار من داخل البلاد وخارجها للاستشفاء بمياهها المعدنيّة الحارة التي ثبتت فاعليتها منذ القديم في معالجة العديد من الامراض المزمنة وهو ما جعل بلدية المكان تقوم بتطوير هذا القطاع وتحسين خدماته عبر تعصير الحمّامات البلدية الثلاثة وهي خدمات استشفائية تتميّز بها المنطقة ويشترك أيضا في تأمينها خواص يمتلكون خمسة حمّامات.
وتتميّز الحامة بتوسّع عمراني كبير انجز في جانب كبير منه على حساب الواحة ممّا دفع بالعديد من أبناء هذه المدينة في مناسبات عديدة الى المطالبة بمقاومة هذه الظاهرة التي أتت على مساحة شاسعة من واحة النخيل.
وتشكو المنطقة من ارتفاع ملحوظ في نسبة البطالة زاد في تفاقمها غياب منطقة صناعية كبرى والتأخّر المسجّل في إنجاز مشروع المدينة السياحية الاستشفائية "الخبايات" وهو مشروع قدّرت استثماراته بحوالي 12 مليون دينار ويطمح سكّان المنطقة إلى التسريع بإنجازه اعتبارا للنقلة النوعية التي سيحدثها بمنطقتهم اقتصاديا واجتماعيا.
ويأمل أبناؤها أن تفرز الانتخابات البلدية مجلسا بلديّا قادرا على معالجة سمختلف هذه الملفّات وإيجاد حلول لمشاغلهم وفق ما صرّح به عدد منهم لمراسل(وات) ومن ضمنهم عزالدين الرتيمي الناشط في المجتمع المدني الذي شدّد على أن الحاجة متأكّدة لتطوير شبكة الطرقات بالمنطقة وتمكين المواطن من العيش في محيط نظيف وخال من كل أشكال التلوّث فضلا عن النهوض بالخدمات الصحية التي يقدّمها المستشفى المحلي والحدّ من النقائص العديدة التي تعوقه عن تأمين خدمات تستجيب لحاجيات المتساكنين.
من جهته تتقاطع انتظارات راشد العدوني وهو إعلامي من الحامة من المجلس البلدي المرتقب مع مطالب عديد أهالي المنطقة، حيث يؤكّدون ضرورة تعصير شبكة الطرقات خاصة في منطقة الحامة الشمالية وإيلاء العناية اللازمة بسوق الخضر والغلال وتهيئة المسلخ البلدي الذي لا يستجيب حاليا للتراتيب الدنيا لحفظ الصحة، بحسب تصريحاتهم.
وأكّد العدوني أيضا أن من الأولويات المطروحة على المجلس البلدي الجديد إحداث منطقة صناعية بما يمكّن من جلب المستثمرين وتطوير الدورة الاقتصادية في المنطقة وتحسين الموارد البلدية.
ومن المشاغل المشتركة لأغلب من تحدّث إليهم مراسل (وات) تأتي المطالبة بمقاومة ظاهرة الانتصاب العشوائي والتصدّي للبناء الفوضوي في الواحة ضمن المسائل الأبرز التي ستطرح على طاولة المجلس البلدي الجديد إلى جانب مطالب "تقليدية" تخصّ البنية التحتية والمشاكل البيئية.
يبلغ عدد الناخبين في بلدية الحامة 23036 مرسّما بالقائمات الانتخابية سيتولّون يوم 6 ماي القادم انتخاب مجلسا بلديا يتكوّن من 30 عضوا .
وقد ترشّحت للانتخابات البلدية 5 قائمات تضمّ 3 قائمات حزبية (حركة النهضة- حركة نداء تونس- حراك تونس الإرادة) وقائمتين مستقلتين( الإقلاع- الحامة أوّلا).
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 159389