---

---

وبيّن رئيس المؤتمر أنّ المحور الأساسي، خلال هذا المؤتمر، سيكون "الجلطة القلبية وكيفية الحد من انتشارها"، مشيرا إلى أنّ الإصابة بالجلطة القلبية انخفضت في العالم بنسبة 50 في المائة، في حين مازالت النسبة مرتفعة في تونس بسبب انتشار التدخين ومرض السكري ، وإلى أن الوقاية من "الجلطة القلبية" تكون بممارسة الرياضة وبمعالجة مرض ضغط الدم ومرض السكري بالأدوية واتباع الحمية.
وسيتناول المؤتمر المستجدات بالنسبة إلى آلات التشخيص كالرنين المغناطيسي المستعمل في تشخيص أمراض القلب وزراعة الصمام "اللاورتي" دون جراحة وتسريح الشرايين وطب القلب لدى الأطفال والانسداد المزمن لشرايين القلب وكيفية معالجتها، حسب ذات المصدر.
وأضاف أن من بين الأبحاث التي سيقدمها باحثون تونسيون بحثا ممتازا حول "ورم غير سرطاني في القلب لدى الأطفال" وهي حالات قليلة وتعالج وتكون نتيجة العلاج مضمونة بالجراحة ، الى جانب بحث حول "الموت الفجئي الناتج عن مرض القلب عند المرأة في شمال البلاد التونسية "عبر دراسة تواصلت على إمتداد 5 سنوات وهو بحث اعتبره مهمّا جدّا ، حيث سيطرق الباحث إلى أسباب ذلك.
وذكر أن فريق الباحثين في قسم طب القلب بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير سيقدم بحثا حول نتائج دواء جديد انطلق استعماله منذ 3 أشهر وهو يقلّل من عدد دقات القلب ويحسن حالة المرضي فجميع المرضي الذين استعملوه غادروا المستشفى في وقت قصير وتراجعت نسبة رجوعهم للإقامة مجددا في المستشفى بحوالي 70 في المائة وكانت نسبة التحسن كبيرة إذ عادة يستعمل هذا الدواء في حالات متقدمة ومستعصية، حسب قوله.
وأفاد معتوق أنّ دروسا ستنظم، خلال المؤتمر، للحصول على شهادة الكفاءة في طب القلب بالقسطرة والتي عادة يدرسها أطباء القلب في الخارج وسيخصص المؤتمر لتشجيع الباحثين الشبان التونسيين من أطباء القلب و الشرايين جائزة لأفضل مداخلة وجائزة لأحسن معلقة الكترونية، مشيرا إلى أن يوم 30 أفريل الجاري سيكون في القيروان حيث سيتم فيه تخصيص جلسات حول الوقاية من أمراض القلب مع مواصلة دروس شهادة الكفاءة في طب القلب بالقسطرة.
تم/أم/جود