البنك المركزي يراجع توقعاته بشان النمو لسنة 2017 نحو الارتفاع في حدود 3ر2 بالمائة

<img src=http://www.babnet.net/images/7/bctbig.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - راجع البنك المركزي التونسي، توقعاته بشان النمو بالنسبة للسنة الحالية نحو الارتفاع في حدود 3ر2 بالمائة مقابل توقعات بنسبة 2ر2 بالمائة في شهر اكتوبر 2016.
وحافظ البنك، في تقرير نشره الاثنين حول "التطورات الاقتصادية والنقدية والافاق على المدى المتوسط لشهر فيفري 2017"، على توقعاته بالنسبة لسنة 2018 في حدود 8ر2 بالمائة سنة 2018.


وفسر البنك هذا الارتفاع بنمو القطاع الفلاحي خلال 2017 اذ من المتوقع ان يشهد تطورا بفضل العوامل المناخية المناسبة.



ودون اعتبار القطاع الفلاحي، من المنتظر ان تسجل نسبة النمو تراجعا لتستقر في حدود 2 بالمائة سنة 2017 و5ر2 بالمائة بالنسبة لسنة 2018 مقابل 2ر2 بالمائة و6ر2 بالمائة مقدرة سابقا.
كما يتوقع التقرير زيادة في معدلات التضخم بالنسبة للسنة الحالية ليبلغ 8ر4 بالمائة خلال الثلاثي الاول من سنة 2017 و7ر4 بالمائة بالنسبة لكامل السنة.

وقد سجلت نسبة التضخم خلال سنة 2016 ادنى مستوى لها منذ سنة 2012 في حدود 7ر3 بالمائة مقابل 9ر4 بالمائة في سنة 2015 رغم الضغوط التضخمية في نهاية السنة (2ر4 بالمائة في ديسمبر 2016 باحتساب الانزلاق السنوي).
في المقابل سجل المكون الاساسي للتضخم (دون اعتبار المواد الغذائية والمنتوجات المؤطرة) استقرارا في منحاه التصاعدي ليصل الى 2ر5 بالمائة مقابل 3ر5 بالمائة في سنة 2015.
واشار التقرير الى الضغوط التي تعرفها ميزانية الدولة بسبب ارتفاع النفقات الجارية وضعف الموارد مما ساهم في الحد من هامش تحرك الدولة لانتهاج سياسة دافعة للنمو.
واكد البنك هشاشة الميزان الجاري بسبب الحجم الكبير للعجز الطاقي والنصيب الهام للواردات غير المنتجة والصعوبات التي يمر بها القطاع السياحي وهو ما يثير ضغوطات على الاحتياطي من العملة الصعبة وتعرض التقرير من جهة اخرى الى تواصل الضغوط على السيولة في البنوك باعتبار االعجز الجاري الكبير مما نتج عنه عدم توازن دائم بين العرض والطلب على العملة وتدخل متنامي للبنك المركزي في السوق للحد من هذه الانخرام بالاضافة الى الارتفاع الكبير للاوراق النقدية في الاقتصاد.
خديجة


Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 138363

Mandhouj  (France)  |Lundi 13 Février 2017 à 21:31           
تصحيح بداية التعليق :

الحالة التونسية تستدعي طرح عدة اسئلة جوهرية، .............................

Mandhouj  (France)  |Lundi 13 Février 2017 à 21:29           
الحالة التونسية تستدعي تره عدة اسئلة جوهرية تخص الآلة الانتاجية (صناعية كانت أو فلاحية) و طريقة ادارتها في هذه السوق المفتوحة و التي إمكانيات التواصل مع السوق العالمية ضعيفة جدا .. ثم إمكانيات التنافس غير متكافئة بين كبرى الاقتصاديات و الصغرى منها .. المشكل التونسي هو بالاساس مشكل أفكار لحد الآن لم تدفع التونسي المنتج (الدولة و الخواص ) ليكون في مستوى التحديات التي يفرضها السوق المفتوحة .. هذا الدفع المنشود تجذبه للوراء قيم المنتج التونسي، و
المستثمر التونسي (العمومي و القطاع الخاص ) في علاقته مع السوق الداخل و الخارج .. القيم التي تحرك هذا المنتج و المستثمر تدفعه ليكون بالاساس في القطاع الموازي ، حتى يضمن مرابيح خارجة عن الدورة المنظمة ... اليوم الحكومة لا تملك الآليات التي تتحكم في التضخم كما في النمو .. ليس هذا هو هم السياسي الحاكم .. السياسي الحاكم له ورقة طريق مرسومة من كبار المقرضين (صندوق النقد الدولي ، البنك الدولي ) يطبقها و يمضي .. لا يهمه الاحتجاجات الاجتماعية أو أفكار
الاتحاد التونسي للشغل أو إقتراحات احزاب المعارضة للخروج من المأزق .. لذلك أن الحوار الإجتماعي أصبح ليس له معنى ، في غياب الالتزام بما يتفق عليه .. بضع اسئلة من نوع واحد للحكومة الحالية : ما موقع 200 ألف أو 250 أصحاب شهائد عليا خارجين عن دورة الانتاج المتعارف عليها بالنسبة للحكومة الحالية ؟ ما موقع هؤلاء في خط النمو بالنسبة الحكومة الحالية ؟ ما موقع هؤلاء في خط التخضم بالنسبة للحكومة الحالية ؟ هذا حتى لا نتكلم عن 700 مائة ألف عاطلين عن العمل
.. ثم هل هؤلاء السبع مائة ألف هم خارجين عن دورة إنتاج الثروة ؟ كيف تجيب الحكومة ؟ هل الحكومة الحالية ملمة بالواقع التونسي ؟ هل ملمة هذه الحكومة بالمنتجات التي تباع في السوق الداخلية ، ما هو مستورد منها و ما هو منتوج داخلي ؟ ما هو خارج المنظومة المنظمة و ما هو داخل الدورة المنظمة ؟ قضية ترشيد الصادرات ، ما هي قدرة الحكومة على هكذا ضرورة ؟

الذي يطلب من الحكومة ، هو أن تكون جادة فيما نسمع منها من ارادات في محاربة الفساد ، في بسط يد الدولة على السوق ، أن تجعلنا أمام إستكمال المشاريع المعلن عنها .. دائما نسمع التخطيط لمشاريع تنمية ، أن الوزير قام بزيارة ميدانية ليطلع على أشغال المشروع الفلاني ، ... نريد الجدية في أن تجعل الشباب ينطاٌ فعلا ببرنامج فرصتي ، ببرنامج الكرامة .. نريد تهيئة المناخ لخلق إمكانيات إستثمار ، خاصة و أن هذا لا يمكن سوى بإستكمال المسار الدستوري و التاريخي للثورة،
من عدالة انتقالية/مصالحة وطنية ، بجانبها الاقتصادي ، المالي ثم القضائي و القيمي .. ثم عندها يمكن أن تكون لنا دولة قوية ، تمكن الانسان التونسي أن يبني على أسس صحيحة ، بفكر جديد ، بذهنية جديدة و إيجابية .

اليوم لما نرى الحملة على الرئيس السابق منصف المرزوقي ، سهل فهم الواقع الحكومي و مجموعة الحكم في جملتها .. أنها في فشل ذريع ، ليس لها قدرة على الاصلاح ، على ارساء بدايات التغيير الإيجابي، لحل مشاكل البطالة ، القضاء على الأكواخ ، تحقيق التنمية المرجوة ، الخروج من خط المديونية الفاحشة ،... و أن البديل السهل هو رجوع ايتام ليلى السارقة و بن علي سالب الثروة و الكرامة للشعب التونسي ، بمعنى عصابة السراق القديمة للحكم . تهيئة التريقلاودت عصابة السراق يمر
بالمرزوقي هرب ، كما قال بعض الكلاب الذين ذهبوا أمام منزله (لطرده منه)... هذا مخطط جهنمي يا شعب الثورة . نحن أبناء الشعب الثائر ، أبناء التجمع تبولنا على فكارهم و قيمهم الفاسدة و أطردنا بن علي (رئيسهم ).. و تونس اليوم رغم وجود حكومة ضعيفة تهاب عصابة السراق ، الشعب صامد ، لا يريدهم ، حتى ولو تصل درجة النمو لتحت السفر ، كما كانت في عهد البجبوج أيام كان رئيس حكومة .

اليوم هناك ضرورة ماسة لمرجعات كبرى ، و يجب أن تكون في القيم و الأفكار التي في الحكم ، من السلبية التي تغطيها اليوم للإيجابية المنشودة .. ثم يمكن أن نتحدث عن التضخم ، عن النمو .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female