الكراكة تحتفل بخمسين عامًا من المسرح... والمهرجان ينبض بالحياة من جديد

في حلق الوادي، حيث تتقاطع الذاكرة بالتاريخ، يعود مهرجان "الكرّاكـة – البحر الأبيض المتوسّط" ليحتفل بخمسين سنة من العطاء الفني، وليُكرّس مكانته كأحد أعرق التظاهرات الثقافية في تونس.
منذ السبعينيات، ظلّ المهرجان وفيًّا لركيزته المسرحية. المسرح ليس مجرد فقرة في البرنامج، بل هو العمود الفقري، النواة، والبوصلة. عروضه الأولى كانت تُقام في فضاء الكرّاكـة التاريخي، حيث يتحوّل الفرجة إلى طقس، والركح إلى مقاومة.
في دورته الخمسين، يواصل المهرجان رهانه المسرحي ببرمجة عروض من تونس ومن ضفاف المتوسّط الأخرى، تتنوّع بين الكلاسيكي والتجريبي، وتتناول أسئلة الإنسان، الحرية، المصير، والذاكرة المشتركة.
منذ السبعينيات، ظلّ المهرجان وفيًّا لركيزته المسرحية. المسرح ليس مجرد فقرة في البرنامج، بل هو العمود الفقري، النواة، والبوصلة. عروضه الأولى كانت تُقام في فضاء الكرّاكـة التاريخي، حيث يتحوّل الفرجة إلى طقس، والركح إلى مقاومة.
في دورته الخمسين، يواصل المهرجان رهانه المسرحي ببرمجة عروض من تونس ومن ضفاف المتوسّط الأخرى، تتنوّع بين الكلاسيكي والتجريبي، وتتناول أسئلة الإنسان، الحرية، المصير، والذاكرة المشتركة.
العروض تنطلق يوميًا على الساعة العاشرة ليلاً، على ركح الملعب البلدي بالكرم، الذي تحوّل إلى فضاء جماهيري نابض، مفتوح لكلّ مَن يرى في الفن نافذة على الحياة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 312848