70 بالمائة من النساء المتزوجات هن الاكثر عرضة لمختلف انواع العنف

باب نات - كشفت النتائج الاولية لبحث حول "ارشيف مراكز الاستماع والتوجيه للنساء ضحايا العنف" التابعة للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات ان "النساء المتزوجات "الناجحات اجتماعيا" هن الاكثر عرضة لمختلف انواع العنف بنسبة 70 بالمائة".

وأظهر هذا البحث الذي قامت به الجمعية وتم تقديم نتائجه اليوم الجمعة بالعاصمة خلال مائدة مستديرة نظمتها الجمعية تحت شعار "دراسة الارشيف: نحو استشراف مستقبل خال من العنف ضد النساء" ان أعلى نسبة عنف تتعرض له المراة هو عنف نفسي وذلك بنسبة 2ر75 بالمائة يليها العنف الجسدي بحوالي 64 بالمائة و العنف الاقتصادي بحوالي 59 بالمائة ثم العنف الجنسي ب17 بالمائة .

واوضحت مديرة مراكز التوجيه والاستماع الى النساء ضحايا العنف بالجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات اميرة النفزاوي ان الجمعية وبعد مضي 25 سنة من التعهد بالنساء ضحايا العنف والتحركات النضالية للدفاع عن حقوقهن قررت تقييم هذه التجربة من خلال بحث تناول دراسة وتحليل 1960 ملفا من بين 3 الاف مسجلة بأرشيف هذه المراكز .

وبينت ان هذه المراكز تقوم بالاستماع الى النساء ضحايا العنف وتوجيههن وتقوم بالارشاد القانوني والاحاطة النفسية والاجتماعية وذلك في اطار التزام تام بمبدا سرية المعطيات واحترام قرار المراة وارادتها .
واضافت ان الجمعية وبالتعاون مع شركائها صندوق الامم المتحدة للسكان والمفوضية السامية لحقوق الانسان ستعمل من خلال هذه الدراسة الاولية ايضا على تحسين الخدمات التي توفرها المراكز التابعة للجمعية وتحسين تدخلات المؤسسات في التعاطي مع ظاهرة العنف المسلط على النساء والتعهد بالضحايا .
وللاشارة افتتح اول مركز للإستماع وتوجيه النساء ضحايا العنف سنة 1993 بتونس العاصمة وتدعم ببعث عدد اخر من المراكز بكل من بنزرت وسوسة والقيروان وصفاقس وبن عروس.

Comments

2 de 2 commentaires pour l'article 136178

Mandhouj (France) |Vendredi 30 Decembre 2016 à 22:13

العنف ضد المرأة مشكل كبير يعاني منه المجتمع العربي، كما كل المجتمعات .. ثم الثقافة الرجولية التي تحكم العقل المجتمعي ليمكن تجاوزها ، يجب تشريعات ، هذا لا بد منه. ثم يجب ثقافة المساواة أن تدخل كل مؤسسة تعليمية ، كل مؤسسة حكومية، كما المؤسسات الخاصة، و أن تكون هناك آليات تفرض تلك المساواة .. كذالك الأحزاب لها دور كبير يجب أن تلعبه ، دون نسيان دور جمعيات المجتمع المدني .

نفس الحقوق ، نفس المساواة، هو شعار المستقبل. ثم يجب أن يقبل الرجل بأن تلعب المرأة دور جمعياتي، دور سياسي، و كل ما يستوجب ذلك تغيير في التعاطي مع شؤون المنزل ، و الاهتمام بتربية الأبناء ، و نمط جديد و راقي للمجتمع و ليس إنقاص من قيمة الرجل .

Alerter

Mandhouj (France) |Vendredi 30 Decembre 2016 à 22:10

العنف ضد المرأة مشكل كبير يعني منه المجتمع العربي ، كما كل المجتمعات .. ثم الثقافة الرجولية التي تحكم العقل المجتمعي ليمكن تجاوزها ، يجب تشريعات ، هذا لا بد منه. ثم يجب ثقافة المساواة أن تدخل كل مؤسسة تعليمية ، كل مؤسسة حكومية، كما المؤسسات الخاصة، و أن تكون هناك آليات تفرض تلك المساواة .. كذالك الأحزاب لها دور كبير يجب أن تلعبه ، دون نسيان دور جمعيات المجتمع المدني .

نفس الحقوق ، نفس المساواة، هو شعار المستقبل. ثم يجب أن يقبل الرجل بأن طلاب المرأة دور جمعياتي، دور سياسي، و كل ما يستوجب ذلك تغيير في التاتي مع شؤون المنزل ، و الاهتمام بتربية الأبناء ، و نمط جديد و راقي للمجتمع و ليس إنقاص من قيمة الرجل .