البرلمان يسحب ثقته من حكومة الحبيب الصيد

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/houkoumatessid3007x5.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - فشلت حكومة الحبيب الصيد، مساء اليوم السبت، في الحصول على الاغلبية المطلقة، وبالتالي من تجديد الثقة فيها من قبل مجلس نواب الشعب، وأصبحت في حكم المستقيلة، كما تنص على ذلك أحكام الفصل 98 من الدستور .

وصوت118 نائبا ضد مواصلة هذه الحكومة لعملها، مقابل تصويت ثلاثة نواب فقط لفائدتها، في حين احتفظ 27 نائبا بأصواتهم، علما وأن 191 نائبا سجلوا حضورهم في هذه الجلسة، وفق ما أكده رئيس المجلس، محمد الناصر .

وفور الاعلان عن نتائج التصويت الالكتروني قال الناصر "الحكومة لم تتحصل على الاغلبية المطلقة ، وتعتبر بالتالي مستقيلة"، مضيفا أن دور مجلس نواب الشعب يتمثل اليوم في " مواصلة العمل نظرا لان له مسؤولية تاريخية"،حسب تعبيره.



يذكر أنه قبل عملية التصويت، أعلن النائب أحمد الصديق أن نواب كتلة الجبهة الشعبية لن يشاركوا في عملية التصويت لانهم ليسوا معنيين بالامر، وأعلن عن نفس الشئ رضا الدلاعي (حركة الشعب) الذي أكد أن نواب حزبه و نواب آخرين لن يشاركوا في عملية التصويت على تجديد الثقة في الحكومة لاتها مسالة محسومة سياسيا منذ شهرين ،على حد قوله.


النواب يعتبرون أن الصيد لم يتحل بالجرأة والصراحة الكافيتين ويعبرون عن التخوف من الدخول في فترة فراغ سياسي قبل تشكيل الحكومة الجديدة

جاء في أغلب مداخلات النواب في مجلس نواب الشعب في الجلسة المسائية لتجديد منح الثقة في حكومة الحبيب الصيد،ـ يوم السبت، أن رئيس الحكومة لم يتحل بالجرأة الكاملة والمنتظرة لمصارحة الشعب بواقع الضغوط الممارسة عليه والصعوبات التي يواجهها في عمله .

وقالت النائبة منية إبراهيم (النهضة)"إن الحبيب الصيد لم يكن جريئا في مكافحة الفساد ومصارحة الشعب، معتبرة أنه إداري وليس سياسيا، ولذلك فهو لم يكن قادرا على مواجهة لوبيات الفساد إذ أنه، بحسب تعبيرها "لم يقف أمام دخول الحاويات إلى البلاد دون تفتيش والحال أن تونس تعيش حالة حرب على الإرهاب، كما انه لم يقف في مواجهة السياسيين الذين اتهمتهم بأخذ عمولات بالمليارات لقاء التوسط في صفقات".
وعبرت النائبة عن تخوفها من أن تدخل البلاد بعد سحب الثقة من الحبيب الصيد وحكومته في فترة فراغ سياسي لا تقل عن أربعة أشهر ستدخل فيها الأحزاب في مرحلة تشاور حول الحكومة الجديدة.

ووجه النائب عبد العزيز القطي (نداء تونس) نقدا حادا لرئيس الحكومة الذي قال "إن خطابه قد استفزه"، مضيفا قوله إنه "لا ينكر أن الحبيب الصيد هو رجل نظيف ووطني وعمل في ظروف صعبة غير أن كل التقديرات التي قامت بها مختلف الأطراف من أحزاب ومنظمات أجمعت على عدم قدرة هذه الحكومة على مواجهة بعض الأوضاع وخاصة منها الاقتصادية".
واعتبر القطي أن حكومة الصيد هي أكثر حكومة تعرضت للنقد تحت قبة البرلمان، مشيرا إلى أن تحقيق النجاحات الأمنية لا يمكن أن يحجب ضعف الحكومة على القيام بالإصلاحات الضرورية واتخاذ القرارات اللازمة على المستوى الاقتصادي، وفي مواجهة الوضع البيئي الكارثي، وعلى الالتزام بالتعهدات ومن بينها عدم حل النيابات الخصوصية وتعويضها بالكفاءات (187 نيابة خصوصية لم يتم حلها إلى اليوم).
وبخصوص ملف فسفاط قفصة، توجه القطي بالكلام إلى الصيد قائلا: " لم يطلب منك أي طرف كان أن تحول قفصة إلى منطقة عسكرية ، أو أن تستعمل القوة لحل هذا الملف"، متهما إياه بإثارة النعرات الجهوية بهذا الخطاب، ومعتبرا أن قدوم رئيس الحكومة إلى المجلس "هو بدعة" وأنه أتاح الفرصة أمام من يريد أن يصفي حساباته مع رئيس الجمهورية خلال هذه الجلسة".
وتوقع النائب ابراهيم بن سعيد (حراك تونس الارادة) ان الحكومة القادمة لن يكتب لها النجاح باعتبار أن نفس الاسباب تؤدي بالضرورة إلى نفس النتائج كما ان "الائتلاف الرباعي لم يفلح فما بالك بائتلاف يضم تسعة أحزاب (في اشارة الى المشاركين في المشاورات حول حكومة الوحدة الوطنية )" حسب تقديره .
ولاحظ عبادة الكافي(كتلة الحرة) انه لا يمكن توقع النجاح لحكومة دون سند سياسي من الأحزاب التي تكونها، مؤكدا انه لن يستغرب أن يتم اتهام الحكومة القادمة بالفشل بعد أشهر قليلة من تكليفها.

من جهته، اعتبر النائب الجيلاني الهمامي (الجبهة الشعبية) أن رئيس الجمهورية أراد من خلال مبادرته تعيين "رئيس حكومة جديد مطيع"، على حد قوله، موضحا بان تبرير المبادرة بفشل حكومة الصيد يستعمل لتمرير مسرحية الهدف منها الاستهتار بالدولة.
وأشار الهمامي إلى أن وثيقة قرطاج التي خرجت بها الأحزاب المشاركة في المشاورات حول حكومة وحدة وطنية لا تختلف عن برنامج حكومة الصيد الذي يتضمن، حسب تقديره، تفاصيل أكثر وأعمق.
ودعت النائبة سلاف القسنطيني (النهضة) أعضاء الحكومة إلى مواصلة العمل والقيام بكافة المسؤوليات إلى آخر لحظة من عمر حكومتهم وتجنب الارتخاء والتكاسل في العمل الذي تتحلى به حكومات تصريف الأعمال ، مشيرة إلى أن الواقع الدقيق والصعب في البلاد يحتاج إلى كل الجهود والطاقات المتوفرة .
وعبر محمد بن سالم (النهضة) عن التحرج من التصويت لتجديد الثقة في حكومة الصيد خاصة في ظل غياب أي وضوح بخصوص الحكومة القادمة ، مضيفا قوله "كنا نتمنى أن تكون المبادرة الرئاسية واضحة وأننا عندما نسحب الثقة سيكون هناك حكومة يمكن الاطمئنان لوجودها ".

وقال محمد الفاضل بن عمران (نداء تونس) "لا يمكن إلقاء اللوم على الحكومة لوحدها لما وصلت إليه البلاد من أوضاع بل لا بد من أن يتحمل النواب مسؤوليتهم في ذلك"، مشددا بقوله "كفانا تجنيا على الصيد و تذكروا أنه قبل التكليف ليجد نفسه في وضع صعب و ابتزاز من نقابات خارجة على القانون وعلى الاتحاد العام التونسي للشغل، ومشاكل قفصة وقرقنة، وخلافات جوهرية مع المنظمة الشغيلة حول نظام التقاعد".
وأضاف أن رئيس الحكومة لم يجد أي حزب سياسي يدعمه بل أن الإئتلاف فرض عليه وزراء ، على شاكلة وزير الصحة الذي قال "إنه تعود على تظليل المجلس"، معتبرا بأنه لا يمكن اليوم تحميل الصيد وحده مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع.
ولم يستبعد عامر العريض (النهضة) أن يكون عدد من وزراء الحكومة الحالية ضمن تركيبة الحكومة القادمة أو أن يكون أحد الأعضاء على رأسها وهو ما يمكن أن يضمن الاستمرارية في عمل الدولة حسب تقديره، ملاحظا أن رئيس الحكومة القادم يجب أن "يحظى بأكبر قدر ممكن من التوافق حتى يعمل في أريحية تمكنه من اتخاذ الإجراءات والقرارات الجريئة اللازمة" .

وقالت سامية عبو (التيار الديمقراطي) أن المجلس اليوم هو أمام مسرحية، وأن قرار سحب الثقة قد اتخذ منذ شهرين، معتبرة أن خطاب الصيد اليوم موجه لرئيس الجمهورية وليس للمجلس".
وأضافت عبو في مداخلتها موجهة خطابها للصيد قائلة " ما أزاحك من منصبك هو التغول وليس الفشل"، معتبرة أن اختياره منذ البداية كان لاعتباره "شخصا طيعا"، وأنه كان محل رضاء من الشيخين (راشد الغنوشي والباجي قايد السبسي)، غير أن تقربه لأحدهما على حساب الآخر هو ما تسبب في إزاحته من رئاسة الحكومة" حسب تقديرها.
وقالت "إن تونس رهينة عند الشيخين منذ الثورة وأن مقياس نجاح كل من يتولى منصب رئيس الحكومة هو مدى قدرته على تقسيم الغنائم بينهما بالتوازن". وفق ما جاء على لسانها.






Comments


23 de 23 commentaires pour l'article 129042

Carl Pablo  (Canada)  |Dimanche 31 Juillet 2016 à 13:40           
يا شماتة الجزائر فينا

Lechef  (Tunisia)  |Dimanche 31 Juillet 2016 à 11:20           
Je constate que le nombre de 6 gouvernements désignés en 05 années ( après la révolution ) et ce à compter de : celui de Ghannouchi Med ( le père de la privatisation des entreprises publiques en Tunisie ) , Essibsi, El Jbeli, El Arayedh, Jomaa pour finir dernièrement avec celui Essid,
est extrêmement important .
Les résultats enregistrés jusque là est aussi inquiétant et alarmant.
Aucun gouvernement n'a pu redresser cette situation catastrophique qui durcit de plus en plus .
Il est vrai et certain que les résolutions sont extrêmement difficiles vue le concours de plusieurs circonstances difficiles politiques, économiques, sociales , sécuritaires, qui nécessitent une volonté en acier pour y remédier...c'est pourquoi, il ne faut s'attendre à des miracles et c'est pour cela que ces changements classés sous différents titres n'ont aucun sens car les gouvernements n'ont pas le temps d'élaborer des objectifs pour les
réaliser.
Je ne suis ni ancien ministre , ni un ancien intervenant au sein de ces structures gouvernementales et je vois qu'un minimum d'expérience est nécessaire pour gérer un ministère, et malgré les résultats faibles escomptés , pourquoi ne pas réaliser des études objectives et évaluer le résultat de chaque ministre au sein d'un ministère donné ( 6 ministre ou plus pour chaque poste ) et
DESIGNER les meilleurs de TOUS ces gouvernements passés.
C'est une idée , NON ? mais il faut de l'objectivité !

TheMirror  (Tunisia)  |Dimanche 31 Juillet 2016 à 10:43           
كل انقلاب و أنتم بخير

بعد نجاح الانقلاب على الشرعية المخطط له بنافورة باردو، ها هو الانقلاب على الدستور المخطط له بقصر قرطاج ينجح هو الآخر
كل انقلاب و تونس بخير،
و انقلاب مبروك على الجميع
و إلى انقلاب آخر و السلام

Mandhouj  (France)  |Dimanche 31 Juillet 2016 à 10:23           
Observateur (Canada) |Dimanche 31 Juillet 2016 à 02h 17m | Historique de Observateur
فقال لهم أبو سميّة : قد فرق لي فيه برأي ما أراكم وقعتم عليه ، قالوا : ما هو ؟ قال أرى أن نأخذ من كل (حزب)من قريش وزيرا ، فلا تدري بنو عبد مناف بعد ذلك ما تصنع ولا يمكنها معاداة الأحزاب كلها.
فقال الشيخ : لله در هذا الفتى . هذا والله الرأي . فتفرقوا على ذلك

@

نعم هكذا تفعل الأحزاب ، و القبائل (العائلات المتمكنة ) ، لكن مع الأسف الكثير لا يفهم هذا ...

رغم ذلك أبقى كلي أمل أن يسقط الشعب عبر احزاب المعارضة الوطنية و المجتمع المدني هذا الإنقلاب على دستور الجمهورية الثانية .. المستهدف من مبادرة الرئيس هو الديمقراطية (حكم الشعب نفسه لنفسه عبر الصندوق )، المستهدف هو كل صوت حر يطالب بالسيادة (ولو قليل ) على الثروات ، بتفعيل آليات الشفافية في الاتفاقيات ، و بتفعيل آليات محاربة الفساد في الادارة و داخل الشركات الحكومية ، المستهدف في مبادرة الباجي إنقلاب ، كل الهيآت الدستورية الخارجة عن قبضة يد
البجبوج ، المستهدف هو طريقة إنشاء المحكمة الدستورية ...

نعم إستحق الباجي إنقلاب لي 18 شهر ، للقيام بهذا الإنقلاب الدستوري (...) .. المعارضة التاريخية للعائلة الدستورية و للتجمع الفاسد ، و أقصد خاصة الأحزاب القومية اليوسفية ، حركة النهضة، حزب العمال ، العائلة القومية الاشتراكية ، يجب أن يعوا هذا .. التحالف العميق و الذي يمكن أن يستفيد منه الشعب يجب أن يكون بين قوى التغيير الديمقراطي .. أما التحالف مع شخصيات و احزاب التجمع المنحل ، أمر قد يخدم مصلحة سياسية آنية لحزب ما ، لكن لا يخدم أهداف الثورة و
على رأسها دمقرطة الحياة السياسية ، و التقدم ولو قليل بمستوى العدالة الاجتمعية تجاه المناطق المهمشة، الأحياء الشعبية و الشعب عامة ...

محاربة الارهاب يجب أن تكون و أن تبقى المكون الأساسي للوحدة الوطنية ، الدفاع عن المؤسسات الديمقراطية و عن المسار الثوري الديمقراطي يجب أن يكون لدى أكثر القوى الوطنية ، المكون الأساسي الثاني للوحدة الوطنية ... في نفس مستوى محاربة الارهاب ..

اليوم إنتقلت تونس من جمهورية الموز ، إلى مرحلة جمهورية الواق واق (جمهورية الإنقلاب الناعم ).. منظمات المجتمع المدني يجب أن تنزل بكل ثقلها للدفع من جديد لإستكمال المؤسسات الدستورية ، كذلك الأحزاب الوطنية من أبناء المعارضة .. كلهم يجب أن ينزلوا بقوة للدفع في طريق إستكمال المسار الانتقالي في جوانب العدالة الانتقالية .. اليوم لا يجب أن نقول و أن نقتنع بأنه لا خوف على الديمقراطية .. تونس تعيش في مرحلة إنتقال عويصة ، تستنزف خلالها الثورة المضادة كل
خراطيشها لتفعيل آليات الإنقلاب الشامل .. نعم هناك خوف على الديمقراطية .. نعم هناك خوف على حقوق الانسان الاجتماعية ، على حقوق المواطن السياسية .. على شباب الثورة ، شباب مانيش مسامح ، المنظمات الوطنية ، من محامين ، من قضاة ، من أطباء ، من مهندسين ، من جمعيات ، تؤمن بحق التنمية للتونسي يجب أن تتصدى بكل ما لها من قوة لهذا المسار الانقلابي الناعم ، لأنه اليوم أصبح مكشوف لكل الناس ...

هذا الكلام ليس تخويف ، و بث رعب .. هذا الكلام هو الواقع الذي تعيشه الحياة السياسية في تونس .. الذي يريد أن يكون جدي في بناء تونس الجديدة ، يجب أن يتصدى ، بنشر الوعي ، بالنضال السلمي ، بالضغط على إستكمال المسار الانتقالي .. لا يجب أن يستكين و يقول هناك نواب .. النواب لهم دور تشريعي ، إفتكته الأحزاب الكبرى منهم ، و صادره رئيس الجمهورية ، الباجي إنقلاب ... يجب أن نكون جديين في إتجاه التصدي .. شباب الثورة ، منظمات المجتمع المدني على وعي تام بما يحدث
، لا بد من النضال معهم و تشجيعهم على التحرك بكل آليات الديمقراطية (حق الكلمة الحرة ، النضال السلمي ، نشر الوعي السياسي ، إحياء الضمير الوطني ...) ..

هذه المرحلة التاريخية ، التي دخلناها بعد أن صوت النواب بعدم إعطاء الثيقة لحكومة الصيد ، هي فرصة لمكونات الجبهة الشعبية لتعيد بعض حساباتها السياسية ، في التحالوفات .. مكونات الجبهة الشعبية يجب أن تستعيد الذاكرة ، و تكون واقعية .. انها فرصة تاريخية لبداية بناء تونس الجديدة ، تونس للجميع ...

Belfahem  (Tunisia)  |Dimanche 31 Juillet 2016 à 09:46           
كنت اتوقع منحه الثقة مرة أخرى مع دعوته الى تعديل في حكومته لبعض الوزراء وتطبيق ما لم يتم تنفيذه في اقرب ألآجال .

Kamelwww  (Tunisia)  |Dimanche 31 Juillet 2016 à 09:43           
باي باي يا حبيبي، لقد أتعبتنا وأضعت وقتنا. كان أولى بك الإستقالة حتى نمر سريعا للمرحلة التالية.
نأمل أن يكون اختيار رئيس الحكومة القادم موفقا.
ونتمنى أن لا يكون من المومياء الفرعونية من أصحاب الثمانين سنة.
ربنا يحميك يا وطني... ما أطول صبرك !

Observateur  (Canada)  |Dimanche 31 Juillet 2016 à 02:17           
فقال لهم أبو سميّة : قد فرق لي فيه برأي ما أراكم وقعتم عليه ، قالوا : ما هو ؟ قال أرى أن نأخذ من كل (حزب)من قريش وزيرا ، فلا تدري بنو عبد مناف بعد ذلك ما تصنع ولا يمكنها معاداة الأحزاب كلها.
فقال الشيخ : لله در هذا الفتى . هذا والله الرأي . فتفرقوا على ذلك

Proff  (Tunisia)  |Dimanche 31 Juillet 2016 à 00:39           
On s'en bat les couilles

Moncef  (France)  |Samedi 30 Juillet 2016 à 23:43           
Est-ce que notre système est parlemenatire ou présidentiel ou familal!
Si m. Essid était nommé par le président et confirmé par le parlement, pourquoi alors le démettre ou le faire démettre, avant la fin de son mandat? Il n'a pas fait pire que les khwanjia jbali, leêrayth...et même jomâa!
La politique est rendue comme le foot au bled : un coach par année si c'est pas après 3-4 défaites!
La stabilité aurait été un signe positif...malgré que ce geste de vote de non-confiance, soit le fruit sec de notre foutue démocratie...aux mains des nahdhawis de daêch!
Bref, je ne vois pas qu'est ce qu'un nouveau PM va apporter ou faire avec la même mécanique rouillée et immobile!

BenMoussa  (Tunisia)  |Samedi 30 Juillet 2016 à 23:30           
3 مع تجديد الثقة و27 محتفظين و118 لا لتجديد الثقة.
مبروك للصيد ومن سانده هذه النتيجة
هناك فعلا من يهوى التمرميد ويسعى اليه
التمرميد مضاعف فقد سمع ما يكره ونال هذه النتيجة المخزية التي ستدخله موسوعة جينيس كاضعف نتيجة يحصل عليها رئيس وزراء في العالم
رفض الاستقالة وفضل اقالة مخزية مع اهانات كبيرة

NOURMAHMOUD  (Tunisia)  |Samedi 30 Juillet 2016 à 23:16           
يا ريت باب نات تذكر لنا أسماء النواب الذين لم يوافقوا على سحب الثقة و الذين احتفظوا بأصواتهم.

NOURMAHMOUD  (Tunisia)  |Samedi 30 Juillet 2016 à 23:09           
المشكلة التي ستواجه البلاد الآن هي انتقال السلطة من حكومة إلى حكومة أخرى ( وبرا ستنى وقتاش تسخن وتعدي للبريميار ثم للديزيام و التروازيام... )

NOURMAHMOUD  (Tunisia)  |Samedi 30 Juillet 2016 à 23:03           
الديمقراطية وإرادةأغلبية الشعب هي التي منحت الحق للشيخين للقيام بهذا الدور.
يبدو أن سلطة الباجي الواسعة اكتسبها من انتخابه مباشرة من الشعب و هو صاحب الفضل في حصول النداء ( الذي أسسه و وقفو على ساقيه ) على الأغلبية في المجلس التشريعي. فتجمع السلطة التنفيذية و التشريعية في يد حزب أغلبي واحد (و خصوصا في يد رئيسه )أدى إلى فقدان التوازن و الفشل لأنه شبيه بالنظام الذي قامت عليه الثورة. و هذه مسؤولية الشعب الذي انتخبهم وهو الذي يتحمل مسؤولية الفشل بدرجة أولى.

Mandhouj  (France)  |Samedi 30 Juillet 2016 à 23:00           
@ Tounsi68 (France)

الصيد يعرف مسبقا أنهم في حل و إربط .. لقد صرح منذ ثلاث أيام أنه سوف لا يحدث فراغ سياسي ، سيبقى رئيس حكومة تصريف أعمال ... و تلك هي السياسة .. تونس بين أيدي أمينة لا خوف على تونس ....

Mandhouj  (France)  |Samedi 30 Juillet 2016 à 22:45           
@ Hassine Hamza (Tunisia)


نحن أمام الحياة السياسية في عهد الرباعي الحاكم .. لقد عرفنا الرباعي الحامي للحمار الوطني ، ثم تكشفنا على الرباعي الحاكم .. الله يستر من رباعي ثالث ، يأتي على الأخضر و اليابس ...
شبعة ضحك
رغم ذلك نبقى كلنا أمل .. لأنه إن غاب الأمل ، حل مكانه الألم ..
تونس تبقى واقفة .

Mandhouj  (France)  |Samedi 30 Juillet 2016 à 22:40           

اليوم حقق الرباعي فشل سياسي ثاني، ألا وهو عدم قدرته على التصويت بالثيقة لرئيس حكومة جديد .. إذا سيستمر الصيد في عمله على رأس حكومة تصريف أعمال ، حتى يستطيع الرباعي، أو التسعة احزاب الموقعة على وثيقة قرطاج في الاتفاق على شخص رئيس حكومة .. يبقى الصيد ، في وضع إستحالة التخلي عنه من طرف الرباعي ... هذا أمر مضحك .. لأن البجبوج قال بأن نداء تونس له قدرة تشكيل طواقم 4 حكومات ، و ها نحن أمام فضيحة الزمان، الرباعي مع خمسة احزاب لم يجدوا شخصية يمكن أن
تشغل موقع رئيس الحكومة تحت دستور الجمهورية الثانية .. الدستور الجديد قوي عليك يا سي الباجي .. ثقافة 60 سنة ديكتاتورية لا يمكن أن تصنع السياسي المخضرم .. ممكن أن تصنع صانع الانقلابات الناعمة ، التي تظهر له و لي حاشيته أنها خضرمة سياسية و ذكاء .. ما شاء الله !! لكنها في الحقيقة ، طز طز طز ... يقوى عليك ياسي الباجي ... على كل حال السيد لحبيب الصيد فهم أن أمرهم صفر في صفر .. فصرح الأمس أنه سيبقى على ذمة الحكومة ، على ذمة الرئيس ، على ذمة الرباعي
، على ذمة مجلس النواب (بمعنى على ذمة الدستور و على ذمة البلاد )، حتى يجدوا رئيس حكومة جديد و أنه سيسهل له الأمور ، فيكن تداول الحكم بسلاسة ، و إن أراد أن يستشره أو أن يشرح له ملف معين ، فهو على ذمته أيضا .. بالله هل هناك أرجل من هذا الرجل ؟ ربما هو بدأ حملته الانتخابية للرئاسة القادمة !!؟؟؟ تلك هي السياسة ، و نتمنى لتونس الخير ...
الرباعي الحاكم ، سوف لا يحظى بجائزة نوبل للسلام ... لقد سحب المسوؤل الكبير البساط من تحت الأقدام ...
شبعة ضحك .
نبقى صامدون في وجه الارهاب ، أما محاربة الفساد فهي من مهمة الحكومة القادمة ، هكذا قال البجبوج ... إن شاء الله يكون صادق ..!!!!!!!!!!!!!!!

Hassine Hamza  (Tunisia)  |Samedi 30 Juillet 2016 à 22:37           
Mandhouj (France) |Samedi 30 Juillet 2016 à 22h 11m |

لكن يمكن أن يكون أيضا ذلك هو الجزء الثاني من الإنقلاب .. على الشعب أن يبقى حذر .. نحن في مرحلة تأسيس ، تلازمها مرحلة ثورة مضادة .. على المجتمع المدني ، الشخصيات الوطنية أن تقوم بدورها في فضح مخططات الرجوع للوراء .. و ما هي إلا ثورة حتى النصر .. على قدر العمل على قدر المحصول .
تونس تبقى واقفة .

AbouSadine  (Tanzania, United Republic)  |Samedi 30 Juillet 2016 à 22:23           
ثم ماذا بعد؟؟؟
هل سيأتينا وزير تجارة يبشرنا برخص القهوة عوضا عن الشاي ؟ أم وزير صحة مايضيعش وراقو؟ أم وزير إتصالات يشترى لنا تاكسيفون هذه المرة؟ أم وزير تنمية يوكل مهمة التنمية لبنك أمريكي؟ أم وزير تربية يبدل السداسي برباعي على بحر الإتلاف الرباعي؟ .... تتبدل الوجوه و تبقى نفس السياسة و في الأخير نفس النتيجة و نفس الفشل و التونسي دايخ موش فاهم كوعو من بوعو ...

Mandhouj  (France)  |Samedi 30 Juillet 2016 à 22:11           

لكن يمكن أن يكون أيضا ذلك هو الجزء الثاني من الإنقلاب .. على الشعب أن يبقى حذر .. نحن في مرحلة تأسيس ، تلازمها مرحلة ثورة مضادة .. على المجتمع المدني ، الشخصيات الوطنية أن تقوم بدورها في فضح مخططات الرجوع للوراء .. و ما هي إلا ثورة حتى النصر .. على قدر العمل على قدر المحصول .
تونس تبقى واقفة .

Mandhouj  (France)  |Samedi 30 Juillet 2016 à 22:07           
تلك هي الديمقراطية ...

Nourammar  (Tunisia)  |Samedi 30 Juillet 2016 à 22:06 | Par           
الصيد ظل صيد لاخر لحظة ورغم ان حكومته لم تنجح في اي شيء ومع ذلك كنا نتمنى بقائه لعل الحال ينصلح..حكومة اربع حكومات لم تستطع توفير الماء لمواطنيها فماذا سننتظر اكثر

Tounsi68  (France)  |Samedi 30 Juillet 2016 à 22:06 | Par           
مجلس المهرجين أدخل البلاد في فراغ سياسي لا حول ولا قوة إلا بالله لك الله يا تونس

MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 30 Juillet 2016 à 22:04           
نتمنى أن يكون الآتي أفضل


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female