@ tounsi (tunisia)
"هذا رأيك..ما نشاهده في الواقع...في الحياة العامة...في الشارع يدل على نجاح الفكر التحديثي...لا نرا نساءا أو رجال تجلد
في الشوارع و لسنا مستعدين لنرى ذلك...و بامكانك الخروج الى الشارع و طرح السؤال على الناس...لا نرا أناسا يتناقشون خول حق المرأة في العمل و التعليم و السيارة...الفكر التحديثي لا يدعو ولم يدعو يوما الى الغاء الاسلام لكنه يدعو الى مجتمع عقلاني انساني "

علام إذن العرائض و جمع التواقيع و رفع القضايا و كل هذه الجعجعة إذا كانت الأمور على ما يرام؟ إذا كنت متفائل، غيرك ممن يشاطرونك الرأي ليسوا كذلك. إقرأ التعليق الذي سبق تعليقك. طبعا مفهومك السليم للحداثة لا يستبطن إستئصال الدين. صدقني البعض منهم ينشد ذلك ليل نهار و يريد كل تونس في جيبه. أنت معي بأننا لسنا في حرب الأخيار (العلمانيين) ضد الأشرار (الإسلاميين) وكما يقول مثلنا كل واحد شيطانه في جيبه. على هذا الأساس يجب أن تسلّم لواقع الحال الذي يقول بأن
هناك متطرفين علمانيين يريدون إستئصال الدين في تونس. هم موجودون و يعيشون بيننا و كونك لا تراهم لا يعني أنهم غير موجودين. يجب أن تسلم بهذا كما أنني أسلم تماما بوجود متطرفين إسلاميين.

عفوا أنا أحسن القراءة و لكن يبدو أنك تتسرع في الإجابة قبل فهم كلامي. سألتك بوضوح أين إتهمهم بالإسم و بطريقة مباشرة لا تقبل التأويل بأنهم بيادق بيد الماسونية؟ أين؟ لم تجب على السؤال.

@observo
فهمت الان...بالعربي الفلاقي لديك يعض المشاكل في القراءة

بالعربي الفلاقي براس أمك وين إتهم سوسن معالج و ألفة ""يوسف بالتآمر مع الماسونية الصهيونية ضد الدين؟

محاولة رقم 2 :
سألتني سؤال بسيط و بديهي كما تقول : هل من حقنا أن نتكلم في مجلة الأحوال الشخصية و نناقش قاسم أمين و
الطاهر حداد في أفكارهم من حيث المبدأ

أجبتك أن هذا حق أي شخص ...لكن ليس لأي أحد الحق بالتهامهم بالباطل و اتهام من يشاطرونهم أفكارهم بأنهم متاميرين صهيونيين بيادق بيد الغرب الماسوني في مؤامرته ضد الاسلام...و عائلاتهم لديها الحق في اللجوء الى القضاء ضد هذا الشخص في هذه الحالة لو أرادو ذلك و القانون معهم...وهذا تقريبا كل ما تدور حوله هذه الاغنية
المسألة أخلاقية أولا و قانونية ثانيا

"إلعبوا غيرها

..من يجب أن يلعب غيرها هم الذين يتحدثون الان باسم حرية التعبير و هم من يصيبهم الذعر والفزع من كل فكرة مخالفة و يقيمون الدنيا على كل رأي خرج عن السائد
و لعلمك انا اعتبر هذا الشاب ضحية و لست مع أن يقع الزج به في السجن...لكني ضد المجرمين الذين يريدون ايهامه بانه بطل

" النصف الثاني بالنسبة لي ماهو نتيجة لفشل سياسة التحديث"

هذا رأيك..ما نشاهده في الواقع...في الحياة العامة...في الشارع يدل على نجاح الفكر التحديثي...لا نرا نساءا أو رجال تجلد
في الشوارع و لسنا مستعدين لنرى ذلك...و بامكانك الخروج الى الشارع و طرح السؤال على الناس...لا نرا أناسا يتناقشون خول حق المرأة في العمل و التعليم و السيارة...الفكر التحديثي لا يدعو ولم يدعو يوما الى الغاء الاسلام لكنه يدعو الى مجتمع عقلاني انساني

"طبعا هم أحرار في قول ما يشاؤون المهم أن لا يمنعني أحد لأرد عليهم أو أن يلقى بي في غياهب السجون."

لا هذه ليست حرية هذا يسمى نداء الى الكراهية و هو غير مقبول أخلاقيا في أي دولة متحضرة...أن تقبل الكراهية باسم حرية التعبير يعني أنك يجب أن تقبل الكراهية المضادة باسم نفس الحرية...مما يعني صدام و عنف داخل المجتمع
لم أكن أتوقع أن تذهب الى جعل وصف المسلين بالارهابيين كحرية تعبير لتجعلني أتقبل العنف الذي تحتويه هذه الاغنية

"و سترى أن نصفها ما هو إلا سرد لوقائع تاريخية يمكن لأي شخص أن يطلع عليها."
نعم فالنغلق جامعات التاريخ و العلوم السياسية و النسمع بسيكو م
العَلم و حركة التحرير و الوطنية رموز المؤامرة الصهيونية وتحيا الدولة العثمانية وشكشوكة ابعد لتمصخ حوايجك و غلي التاريخ مع الجغرافيا في الماء تخرجلك منو الماسونية و الى الامام يا تونس

و أنا أقول: "المتجول في يوميات التونسي و خصوصا في الإعلام الموجه له، يجد "شخصيات" تحاول تسويق و تسريب افكار مثيرة للفتنة...و كل الآخرين "سلفيون" (رغم انه إذا علموا معنى الكلمة لغة و اصطلاحا لتوقف اكثرهم عن استعمالها كشتيمة)، "متحجرون"، "رجعيون"،لا يريدون إعمال العقل...يستحقون السب و اخصاء افكارهم..هم حماة التطور و الحضارة و كل سواهم يجب اقصاؤهم...إذن السؤال: من يحاول اخصاء فكر من؟
مع كامل احتراماتي لكاتبة هذا المقال،إلا انني لا ارى انك تعترفين للآخر بالمبدأ الذي أقمت عليه مقالك..

"accusez ces gens d'être des maçonniques sionistes et les symboles d'un complot contre la religion ainsi que les gens qui partagent leurs idées cela devient une incitation a la haine, et les familles de ces gens sont en droits de vous attaquer en justice"

بالعربي الفلاقي براس أمك وين إتهم سوسن معالج و ألفة يوسف بالتآمر مع الماسونية الصهيونية ضد الدين؟ كل ما قلته حضرتك هو مبني على تأويل شخصي للفيديو و التي يمكن تأويلها بألف طريقة. مثلما لديهم هم الحق بأن يتهموه بأنه يتآمر على "قيم الحداثة" من حقه هو أن يعكس المرآة و يتهمم بالتآمر لمحو الدين من حياة الناس. ألا تعلم بأن حرية التعبير تسير في إتجاهين.

"les paroles de la chanson de ce rappeur que vous voulez éviter c'est bien là le problème et non son droit a éxprimer un avis"

ما عليك إلا أن ترد عليه بأغنية مثلها لا أن تزج به في السجن أو تهدده بذلك. ترى لو كنت مكانه و أنتجت أغنية تمدح فيها العلمانية ثم حصل لك ما حصل لمحمد ألم يكن هؤلاء العجائز يدافعون عنك و يشتكون و يبكون من محاولات الأصولية الإسلامية إخراس حرية التعبير. لنكن صريحين مع أنفسنا و كفانا لف و دوران و بالله عليك إنسى التهديدات الشخصية و إلعبوا غيرها.

لست أتفادى الخوض في كلمات الأغنية بل قد ألمحت لها في سؤالي الذي تكرمت و أجبت عليه. أنصحك أن تعيد مشاهدة الفيديو مرات و مرات و سترى أن نصفها ما هو إلا سرد لوقائع تاريخية يمكن لأي شخص أن يطلع عليها. النصف الثاني بالنسبة لي ماهو نتيجة لفشل سياسة التحديث و لخطاب الحداثيين في إقناع عامة الناس بجدية المشروع. طالما ذلك الخطاب لا يركز إلا كل ما يمس عقيدة الناس فإن الناس ستنفر منه و ستلقى أغاني مثل أغاني بسيكو أم رواجا كبيرا. بدل أن يُزج بشاب عمره أربعة
و عشرين سنة في السجن إذهب و إسأل هؤلاء لماذا فشلوا في إقناع الناس إلى حدٌ الآن. لا أريد أن أسمع تبريراتهم من فضلك. هاذي الأصولية و المنوخية و إنتشار الظلامية و مدّ الخطوط الاّسلكية ماهي إلا حجج واهية تبرّر لضعفهم بقدر ما تقوّي موقفهم. من كانت حجته قوية لن يوقفه شيء ولو إجتمعت كل الناس ضده. كلمة الحق تعلو و لا يُعلا عليها.

"sinon dire que les musulmans sont des térroristes qui complotent pour conquérir l'europe et le monde libre comme affirment certains extrémistes européen deviendrait un avis qu'il faut respecter au nom de la liberté d'expression"

طبعا هم أحرار في قول ما يشاؤون المهم أن لا يمنعني أحد لأرد عليهم أو أن يلقى بي في غياهب السجون. يارجل إِستُهزئ بنبّينا و قيل إنها حرية تعبير و إستهزئ بمواقف سوسن معالج و ألفة يوسف و لم تعُد حرية تعبير.

تعمل مزية في روحك يا كاتبة المقال ,تفقّه شوية في أمور دينك وسيب عليك مالقلم هذا راهو على حسب ما قريتلك صعيب عليك شوية و كان شادّ الصحيح فيه نصيحة ليك كبداية ليك في الدومان تنجم تقرأ وإلا تسمع شوية دروس و كتب متاع -باش نسميك 02 برك مانكثرش عليك و راهم ما جرحوش فيهم بالرجعية و التعصب و التشدد - شد عنك : الدكتور سلمان بن فهد العودة و الدكتور عصام أحمد البشير ,وسع بالك معاهم شوية هتاو ان شاء الله تفهم برشة حاجات منها فقه الواقع و ثقافة التجديد و آداب
الحوار...وربي يصلح لحوال

اطلعت ذات يوم على صفحة في الفيسبوك لاحد الأصدقاء القدم ،فصدمت لما قراته ورايته من لقطات فيديو لشيوخ عابسي الوجوه ،يصرخون بالويل من عذاب القبر من منكر ونكير من نار جهنم والمصلين من حولهم يبكون .
تعاليق هذا الصديق السابق تحوم كلها حول مواضيع دينية متشددة حتى مظهره تغير
طليق اللحية و ذات علامة على الجبين من كثرة الصلاة و الركوع،هو مقيم منذ بعض السنوات في كندا استغرب هذا التحول الكبير في حياته،كان شاب مرح ومنفتح ومعتدل في كل شي

أسلك سؤال بسيط و بديهي: هل من حقنا أن نتكلم في مجلة الأحوال الشخصية و نناقش قاسم أمين و الطاهر حداد في أفكارهم من حيث المبدأ؟ لا يسرح فكرك بعيدا، أنا لست هنا أبدي رأيي في أفكارهم أو أشكك في مجلة الأحوال الشخصية (وقد بينت رأيي بوضوح سابقا) بقدر ما أتسائل من أين نزلت القدسية عليهم حتى إذا تكلم فيهم أحد نُعت بالظلامية و التطرف؟ أعيدها مرة أخرى أنا أطرح المسألة من حيث المبدأ فقط لا غير

---------------
ceci s'apple de la mauvaise foi excusez moi!
critiquer taher hadded, bourguiba et le code de statut personnel et exprimer son avis est un droit...accusez ces gens d'être des maçonniques sionistes et les symboles d'un complot contre la religion ainsi que les gens qui partagent leurs idées cela devient une incitation a la haine, et les familles de ces gens sont en droits de vous attaquer en justice...toute la différence est là.
on continuera plus tard, et les paroles de la chanson de ce rappeur que vous voulez éviter c'est bien là le problème et non son droit a éxprimer un avis...sinon dire que les musulmans sont des térroristes qui complotent pour conquérir l'europe et le monde libre comme affirment certains extrémistes européen deviendrait un avis qu'il faut respecter au nom de la liberté d'expression.

Et au sujet de la femme la conclusion nous ai donne par alghazali en une phrase :
“إننا لا نريد أن ننقل المرأة من عصر الحريم إلى عصر الحرام”
“إننا لا نريد أن ننقل المرأة من عصر الحريم إلى عصر الحرام”
“إننا لا نريد أن ننقل المرأة من عصر الحريم إلى عصر الحرام”

@ tounsi (tunisia)

نحن لسنا نناقش هنا موضوع الفيديو بقدر ما نناقش هل من حق الإنسان أن يعبر عن رأيه بحرية أم لا حتى لو كان ذلك الرأي لا يروق لنا. قد يكون من بين طيّات الفيديو كليب دعوة لقمع حرية التعبير و إستعملت "قد" في أول الجملة لأن موضوع الفيديو كليب يمكن تأويله بعدة طرق لكن ما نحن متأكّدون منه الآن و في هذه اللحظة بالذات أن أناس يدّعون حريّة التعبير يريدون قمعها بإستعمال أجهزة الدولة لمجرد إختلاف في الرأي. برأيك من نحاسب أولا؟ أترك الإجابة لضميرك. لو سرق
سارق لما إندهشنا لأنه معروف أنه سارق لكن لو سرق شريف فإن ذلك يألم أكثر. أظنني أوضحت الفكرة.

أسلك سؤال بسيط و بديهي: هل من حقنا أن نتكلم في مجلة الأحوال الشخصية و نناقش قاسم أمين و الطاهر حداد في أفكارهم من حيث المبدأ؟ لا يسرح فكرك بعيدا، أنا لست هنا أبدي رأيي في أفكارهم أو أشكك في مجلة الأحوال الشخصية (وقد بينت رأيي بوضوح سابقا) بقدر ما أتسائل من أين نزلت القدسية عليهم حتى إذا تكلم فيهم أحد نُعت بالظلامية و التطرف؟ أعيدها مرة أخرى أنا أطرح المسألة من حيث المبدأ فقط لا غير.

أظنك أنت و أمثالك تحبون حوار الأفكار و تنأون بأنفسكم عن الرد عن تلك الأفكار بعبارات فارغة لا تقدم للنقاش شيء. ولكن رأيتك تقول عن كلامي بأنه "سفسطة". أين السفسطة فيه؟ إن كان الشيء ليس في إدراكك فذلك لا يعني أنه غير موجود. كونك لم تسمع من قبل بعلمانيين متطرفين ذلك لا يعني أنهم غير موجودين. و أنا كلامي كان موجه إليهم قبل أن أكون أناصر الأصولية الإسلامية الظلامية على حساب العلمانية اليسارية المستنيرة. أظنك ضد التطرف لكن بما أنك مسكت بالإصبع فلتكمل
اليد كلها و لتكن ضد المتطرّفين أيا كانت إديولوجيتهم. جرّب يوما أن تكون نزيها في مواقفك و كن كنا قدوة و قلها بصراحة: إستعمال القضاء و تلفيق التهم للناس ليس من شيم من يدافعون عن حرية التعبير.

مقال ********** هو صوت جماعة " حلال علينا حرام عليكم"

محلاهم المسلمين ما يتفكروا تطبيق الشريعة واقامة الحدود كان وقت يتعلق الامر بالمراة

عندما يشيخ العلمانيون في تونس

كنت واثقا أنه بمرور الأيام ستتناثر أوراق التوت التي يغطي بها بعض العلمانيين تطرفهم و ها أنها قد سقطت ورقة أخرى مع زوبعة أغنية الراب و ما زالت الأوراق تتساقط. ثلة من عجائز الخمسين و الستين تلاحق شابا في أول العشرينات من أجل أغنية راب ملفقين له تهمة التحريض على العنف! إنها فظيحة لهؤلاء بكل المقاييس و أنا اليوم في أتم السعادة لأنني لن أتعب كثيرا لأبين مدى إزدواجية خطاب هؤلاء و زيف ما يتشدقون من دفاع عن الحريات و التقدم و الحداثة.

شاهدت أغنية الراب مرارا (4 مرات) و ركزت في الأخير على اللقطات التي قيل أنها تهديد شخصي و إلى حد الآن لم أجد ذلك التهديد. ثم شاهدت الفيديو الذي قال فيه الشاب محمد أنه مستعد للموت دفاعا عن الإسلام و الذي إرتكزت عليه المحامية أكثر لتقديم شكواها لدى المحاكم، و أيضا لم أجد تهديدا شخصيا لأحد! لو قال مثلا أنا مستعد أن أَقتُل في سبيل الإسلام لإختلف الأمر لكنه قال أنا مُستعدّ أن أموت في سبيل الإسلام. هذه الجملة يمكن تأويلها بعدّة طرق. و أحد هذه التأويلات
هو أن محمّد مستعدّ لكي يُقتل من أجل التعبير عن رأيه. طبعا هناك تأويلات أخرى ممكنة لكن السؤال البديهي لماذا سارع المتطرفون العلمانيون إلى التركيز على تأويل دون غيره؟ لماذا لم يستوضحوا من الشاب قبل تقديم الشكوى؟ و أسئلة أخرى تحتاج إلى جواب.

أحب دائما أن أضع الأمور في إطارها وهذه المرة سأكون دقيقا في تحليلي و ربما أكثر جرأة. منذ أن رجعت موجة التدين في تونس مع مطلع القرن الحالي إلا و بدأ هؤلاء في التململ و إبداء إنزعاجهم (إستعمال كلمة إنزعاج هو وصف لطيف مني) من عودة هذه الظاهرة و تمرير رسائل مشفرة و غير مشفرة للحكومة بأن هناك قاعدة جماهيرية لأعدائهم الإسلاميين بصدد التكون و أنه من مصلحة الحكومة معالجة هذه الظاهرة قبل فوات الأوان أي قبل أن يخرج مارد الإسلاميين من قمقمه. إستغلوا لذلك
الظرف العالمي الراهن و حرب أمريكا على الإرهاب و صعود نجم الإرهابيين لدى بعض الشباب لبيان جدية ذلك التحذير. لكن إلا ما ينكشف زور ذلك التحذير. ففي كل مرة يتناولون موضوع التطرف الديني إلا و يخلطون عن عمد بين مظاهر التدين و التطرف الديني ظنا بأن نفس الخدعة التي إستعملوها في التسعينات يمكن إستعمالها مرتين. لكن هيهات، الناس اليوم أكثر وعيا و أكثر جرأة للدفاع عن حقهم في التدين و قد تجاوزوا بأشواط عقدة الخوف من أداء صلاة الصبح في المسجد. فلمّا لم تلق
تلك التحذيرات صداها لدى الحكومة و لدى الشعب، أصبحوا كالغريق الذي يتعلّق بقشّة، يستغلون بعض الأحداث التي تقع في تونس لرمّ فكرهم المحتضر. وليس أدلّ على ذلك من إصدارهم لعرائض التنديد عقب تلك الأحداث. وقد فعلوها هذه المرّة و أصدروا عريضة ضد أغنية الراب و فعلوها سابقا عندما زار الشيخ القرضاوي تونس و في غيرها من المرات. في رأيي كل عريضة يصدرونها إنما مسمار يدقونه في نعش فكرهم الميت حتما.

لو تقرؤون العريضة الأخيرة سترون بوضوح و دون أي تأويل كيف أن هؤلاء يختارون دائما عبارات قوية الصدى لكن فارغة المحتوى ضمن سياسة الإرهاب الفكري التي يتبعونها. مهما يقولوا بأنهم أنصار حرية التعبير لا تصدقونهم. إجتازوا العديد من الإختبارات و فشلوا. أبرز علامات تلك الفشل أنهم دائما يتباكون بأنه وقع تكفيرهم لأنهم عبروا عن رأيهم. لكن سؤال لهؤلاء: لماذا إذن تقعون في نفس الخطأ و تلصقون تهمة التطرف و الظلامية و معاداة التقدم لكل من يخالفكم الرأي؟ قد تجيبون
بأننا نحن لا نستحي من أن نسمي الأشياء بمسمياتها و بما أننا نحن أوصياء على الحداثة و التقدم فإن كل من يناقضنا يستحق تلك الأوصاف. إذا من حق الآخرين أن يكفروكم و بصراحة تقريبا كلكم ملحدين لا تعترفون بوجود الذات الإهية بالأساس فلماذا تتحرجون من أن تنعتوا بأنكم كفار. لفظ كافر ليس شتم بل وصف لمن هو ليس مسلما و في تقديري ليس عيبا أن يكفر المرء. بيننا و بينكم سورة الكافرون. هل تريدون أن تكونوا كفار و مسلمين في آن واحد؟ غير ممكن إلا إذا كانت عندكم حالة
إنفصام في الشخصية. وقد أجاب على هته النقطة بالتحديد الدكتور محمد الطالبي في كتابه ليطمئن قلبي و أدعوا الجميع أن يقرؤوا ذلك الكتاب ففيه الكثير من الردود على هؤلاء و أكثر.

هؤلاء إصطنعوا لأنفسهم مسمّيات و مصطلحات يبّست عقولهم و جمّدت تفكيرهم و قصّرت نظرهم و جعلتهم لا ينظرون إلا للونين: إما أبيض أو أسود. هؤلاء هم مرادفوا فكر طالبان لكن بصلصلة الإلحاد. مشروعهم المجتمعي هو إقامة دولة لا دينية تقمع الشعب في معتقداته و تفرض تأويلها الخاص للتقدم و الحداثة على عامة الشعب لو لزم الأمر بالحديد و النار. هذه الدولة ستكون على شاكلة الإتحاد السوفياتي في أتعس الحالات و إستنساخا مطابقا للأصل للعلمانية الفرنسية المتيمين بها في
أفضل الحالات. لكن الأكيد أنهم يحملون جينات القمع لكل من يخالفهم الرأي.

قد يقول البعض أني بالغت في تحليلي و أن العلماني مهما تطرّف لن يفعل كما يفعل المتطرف الإسلامي بأن يلجأ لقطع الرؤوس. أقول نعم المتطرف العلماني لا يقطع الرأس بيده لكن يقطعه بطريقة غير مباشرة: يحمّش أجهزة أمن بحالها لتفعل ذلك وهو ينظر من بعيد و في نظره أن يداه بريئتان من دم غيره.

أغنية الراب التي كانت كزوبعة في فنجان ما هي إلاّ جسر لهؤلاء حتى يعيدوا تونس إلى فترة التسعينات و كلكم يعلم فترة التسعينات! هناك شخص يكتب بيننا هنا في باب بنات قالها أكثر من مرة أنه يحلم أن يرى تونس كما في التسعينات وياله من حلم. أنا أحلم أن تكون تونس لكل التونسيين إلا من أراد أن يعزل نفسه.

أخيرا، أريد أن أحيي كل علماني أو يساري أو أي شخص حرّ ينأى بنفسه على أن يشترك مع هته العصابة. فلنجعل معركتنا ضد التطرف بجميع أشكاله.

ضلامية و تكفير و تزاوج بين العلمانية و الدين و تنوير ومقاطعة أفغانية .... يا مديحة ملا خلطة تقولش عليك قاعدة طيب في روز جربي اهدى بنيتي يكون منك العقل مقالك موش موضوعي و يدخل في باب الهزان و نفضان قولها و موت على دينك قول الي احنى

لماذا تقفون ضدّ حريّة التعبير عندما تعبّر عن صوت المواطن و إن كان تلميحًا

ألا يكفي الشيطان سكوته عن الحق
بل و يظيف إليه إنحيازه للباطل

أين دور الصحافة في مقاومة الإسفاف عندما نطقت سوسن بعباراتها الخادشة للحياء و أين هيّ عندما تتكلّم سوسن باسم الدّين و المرأة المسلمة و الإسلام المعتدل و قوارير الشامبانيا وراءها ؟

لماذا تقفون وراء حريّة التعبير عندما تعبّر عن صوت المواطن و إن كان تلميحًا

لماذا تحمّلون هذا الفتي وزر مخلّفات أخطاء سوسن و تجعلونه كبش فداء في حين أنّه لم يتعرّض لذكرها إلاّ تلميحَا ؟

كونوا صريحين مع أنفسكم .. هل نقد سوسن أم نقد كلّ سوسن و كلّ مدّعي الفنّ ممّا يصدّرون الإبتذال تحت مسمّى الفنّ و الرّسالة السّامية ؟؟

فسّري لنا يا سوسن ما هيّ رسالتك النبيلة من خلال عضو فوّاز الذّكري ؟ ما أبعاد ذلك الإنسانيّة و الفنيّة ؟ ما مدى الإحراج حسب رأيك التي سبّبته للعائلات التّي تفرّجت عليك في تلك الللّيلة ؟

تتكلّمين في الفيديو الثاني الذي أعاد لنا ذكريات لقطتك الأولي عن المرأة المسلمة .. أيّ إسلام هذا الذي نتكلّم عنه و نريد للتونسيّين إتّباعه في حضرة الشامبانيا ؟

ألا تريدين للشعب أن يثور ؟ ألا ترين كيف بثثت البلبلة و الإنقسام في المجتمع التونسي ؟ ألا ترين كيف ضربت ثوابتت المجتمع التّونسي و ألحقت الأذى بصورة التّونسي التّي هيّ مشوّهة أصلا لدى غيرنا من العرب و المسلمين

ألا تلاحظين أنّك آذيتنا و شوّهتي سمعتنا ؟ أليس الملّولي في السباحة شرف لنا و في أعمالك خزي و مساس بنا و بصورة تونس ؟

الرجاء من كاتبة المقال عدم الإستدلال بالقرآن إلا بعد التثبت لأنها أخطأت في الآية : فبما رحمة الله,,,,
والصواب هو:



فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في
الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين
سورة آل عمران آية رقم 159

البلاد ماشية في هاوية وقراونا في الفلسفة قبل كي نراو مجتمع فيه النقيضين يعني تحوس في باب بحر تلقى المنقبة والميني اقرا عليه الفاتحة

بتر جزء من البظر... معرفتش شنو البظر معناها بتر جزء من اليد؟ نحب نعرف الموضوع علاش يحكي

كاتبة من جماعة :
"احنا مسلمين و ضد الحجاب...احنا مسلمين أما لازم مساواة في الإرث ...احنا مسلمين أما الأذان يزعجنا ..."
تفكر نهار إلي تموت فيه وتسأل على كلامك...

في بالي باش نبطل ندخلو بابنات خاطر ماجاني منو كان وجيعة الراس. المواضيع تافهة و اللي يردو عليها .... كان جا الموضوع يصلح و فيه فايدة لأمة لا إلاه إلّا الله راهو ما غزرلو حد. هذاكا تونسي تو فين يلقا بلاصة يعارك فيها يمشي يعارك و بره. على مراد اللّه وبره. و يا جماعة كانكم عل الإسلام، الإسلام دين فعل مش دين كلام الإسلام يفرض روحو مايستنّا الإذن متع حد

بربي الاعلانات متاع قوقل لي تدعو التونسين لتغير دينهم فلتروها راهي مزعجة برشة.

في بالي باش نبطل ندخلو بابنات خاطر ماجاني منو كان وجيعة الراس. المواضيع تافهة و اللي يردو عليها .... كان جا الموضوع يصلح و فيه فايدة لأمة لا إلاه إلّا راهو ما غزرلو حد. هذاكا تونسي تو فين يلقا بلاصة يعارك فيها يمشي يعارك و بره. على مراد اللّه وبره. و يا جماعة كانكم عل الإسلام، الإسلام دين فعل مش دين كلام الإسلام يفرض روحو مايستنّا الإذن متع حد

مقال رديئ والسلفية ليست ارهاب كما ان الدعوة للانحلال والتفسخ يرفضها معظم التونسيون فل ترحلو بافكاركم عنا تونس مسلمة رغما عن اولائك القلة المترفة المتمعشة

إن كانوا هم يريدون إخصاء الفكر كما أوردت الكاتبة فهي ومن على شاكلتها يريدون إخصاء المجتمع
هؤلاء المتنورون إحتكروا الفهم لعقولهم والتمييز بين الخطأ والصواب لمفاهيمهم الغربية وكأن الإسلام تهمة يجب أن تبيح الميوعة والتفسخ وإلا فهو التطرف والظلامية
أيضا كلمة سلفية يا أخت مديحة تعني الإقتداء بالسلف الصالح الذين قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم "خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم" ونحن نصدق رسولنا نحن أمة إقرأ خلقنا لعبادة الله وحسن الخلافة في الأرض
إن كان بعض الشباب قد ضلوا السبيل وإنتهجوا التطرف فمن المسؤول عن ذلك؟ أليس من حارب الإسلام في السر والعلن حتى غاب صوت الإعتدال وهو الدور نفسه الذي يقوم به هؤلاء العلمانيون المتطرفون

أدعو كاتبة المقال أن تتثبت قبل كتابةالآيات القرآنية فبما رحمة من الله وليس كما ذكرت فبما رحمة الله كما ان سياق الآية و سبب نزولها بعيدان كل البعد عما تتحدث عنه

بجاه ربي فهموني آش معنتها الوسطيّة و الإعتدال في الدين؟

@ babnet :

bellehi assez de frilosité , pourquoi vous ne tolérez plus les avis contradictoires..??
je réédite le commentaire, merci de ne pas y toucher.

عزيزتي مديحة ،


يبدو لي أن فيروس إنفلونزا التطرف و الظلامية اللادينية قد أصابك أنت أيضا و لعلّه انتقل إليك مع العزيز على قلبي حميدو مسيهلي.

لي ملاحظتان على مقالك :

1-/ ألا تعتقدين عزيزتي أن عنوان المقال لا يناسب محتواه و لا مستوى كاتبته. فمع كامل الاحترام ، لا أعتقد أنّ صحفية شابة لم يمضي على تخرجها سوي 3 سنوات من معهد الصحافة ، " يمكن لها أن تتصدى لمثل هذه المواضيع و نتيجة مغامرتك تدعم ما ذهبت إليه : تناول سطحي ضعيف جدا و مقال خال من الدّسم، أصابني بخيبة أمل كبيرة ، بعد أن أغراني العنوان و توقعت محتوى أرقى بكثير. ولكني لا ألومك لصغر سنك و قلّة خبرتك. كلّ ما عليك هو
عدم التسرع و انتظار أن تكتسبي الخبرة و النضج الفكري اللازمين قبل خوض غمار " بحر الفكر "

2/- اليك قاعدة ذهبية في علم الصحافة ( لا أعرف ان لقنوك اياها في المعهد ) الصحفي او الكاتب الذي يحترم نفسه و قراءه لا يكذب و لا يزّور الواقع و لا يقفز على الحقائق ليدعم وجهة نظره .أقول هذا تعليقا على جملة " البلد الذي رسم تزاوجا بين الإسلام و العلمانية ....؟؟؟؟" الواردة بمقالك ، فمتى كانت بلادنا علمانية يا عزيزتي ....؟؟؟

إن كانت هذه الجملة قد انزلقت عن حسن نية و سوء تقدير منك ، فأنت لا تعذرين بجهلك ، و ذلك ما أشرت إليه بقلة خبرتك و نضجك الذي لا يأهلك في الوقت الحالي للخوض في مثل هذه المواضيع وهذا ليس عيبا في حدّ ذاته إن تداركت في المستقبل نقائصك و الكمال لله سبحانه و تعالى.

أما إن كنت تقصدين ما قلته فأقول لك ، أنّ الكاتب الحقيقي لا "يستبله " قرّاءه و لا يحشر في مقالاته أحلام اليقضة التي قد تراوده على أنها حقائق من الواقع ، فلن يجني في هذه الحالة سوى احتقار المتلقي له ، و دعوة مستعجلة لزيارة أقرب طبيب نفسي

1000 bravo madiha c vrai
يحاولون اخصاء الفكر لمصلحة شكون الله اعلم

كلام الفة يوسف ليس قرانا منزلا ممكن مناقشته ودحضه اما بالحوار الراقي بسيكو م هذا وصل سب طاهر الحداد الي لولا جراته وجراة بورقيبة الله اعلم اش صاير فينا النساء وفي البلاد الكل

*****************************

حلوة التزاوج بين العلمانية والاسلام مش معقول راهو تونس بلد اسلامي وليس علماني
راجع روحك

آه يا زمن الرويبضة..!

****************
فهل نحن الان في زمن الرويبضة ..؟؟؟

مديحة يا مديحة و انتي سمعتشي الأغنية متاع محمد و قرية بين سطورها

كلام حق يراد به باطل

Kounza ® (tunisia) نفس ملاحظة
ولكني أضيف أيضا التماسا إلى الإخوة القراء و المعلقين على المقالات ألا يستدلوا بالآيات القرآنية في تعليقاتهم و ألا يزجوا بها في كتاباتهم، لأن:
ـ في كثير من الأحيان لا تكون تلك الآيات المختارة مناسبة للمقال المعلق عليه
ـ عدد كبير من المعلقين يكتبون تلك الآيات متضمنة لأخطاء كثيرة ويوردونها غير مشكولة .
ـ عدد من التعليقات لا تتضمن غير الآيات القرآنية وفي عملية التصويت على تلك التعليقات تسند أعداد متدنية . فهل القرآن قابل أن نصوت عليه ؟؟ و هل من المعقول أن يسند عدد ثلاثة أو اثنان لتعليق لا يتضمن إلا آية قرآنية؟؟

إلتماس إلى "ست" مديحة ، بربي معدش تستدل بالقرأن الكريم في كتاباتك