محمد عبو: سنفرض القانون والاصلاح على الرغم من انتقادات الفاسدين

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5eddfc638872c2.19790877_ihjekgolnpqfm.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال الوزير المكلف بالوظيفة العمومية ومكافحة الفساد محمد عبو ان بعض المتضررين من الاصلاحات يشككون في الجهود المبذولة.
واضاف محمد عبو أنه لا خوف على الديمقراطية رغم التراجع الاقتصادي والاجتماعي متابعا " رغم كل شيئ الديمقراطية افضل من الاستبداد.






وكتب عبو في صفحته بالفايسبوك التدوينة التالية:
"حان وقت العمل الجاد
لا خوف على ديمقراطيتنا وحرّياتنا، إنما نعيش أوضاعا اقتصادية واجتماعية لا نُحسد عليها، قبل مرحلة الكورونا وخاصة بعدها، وتحرّكنا إرادة صادقة للنهوض ببلادنا في المجالات كلها، ومعكم سنفعل.
آخر ما يعنينا الآن نتائج الانتخابات المقبلة أو أي مصلحة حزبية أو شخصية وعليه نطلب دعم شعبنا في كل خطوة إصلاحية نقوم بها.
الأغلبية تستفيد من الإصلاح، وثمة حتما متضررون منه، ومن اعتاد سابقا أن يتمكّن من عرقلة الدولة متى شرعت في تنفيذ إصلاحات، مستعملا وسائل شتّى، فليعلم أن هذا العهد قد ولّى وانتهى وأن الدولة لا يُضعفها إلا حُكام ضِعاف أو مُورّطون، وأنّ سياسة الحكومة اليوم تقوم على فرض القوانين على الجميع وإعلاءِ قيمة العمل وتحسين مناخ الأعمال كما تنبني على حماية الفئات الهشة وتقاسم الأعباء وحماية الحقوق والحريات وتتأسّس على حماية المال العام وحسن توظيفه وعدم التسامح مع من يعبث به وأنّ دعامتها حياد الإدارة وتخليصها من التعقيدات والنأي بها عن التجاذبات السياسية وغيرها.
أمامنا جميعا فرصة لتطوير بلادنا، فالشعوب التي طوّرت بلدانها ليست أكثر ذكاءً ولا قدرة على العمل.
الأمر لا يتعلق بحملات، ولا بأي رغبة في خلق حالة من الخوف لدى أي فئة في المجتمع، بل بالتأسيس لدولة قانون دونها لن تتقدم تونس. مكافحة الفساد جهد يومي وعمل يراوح بين الوقاية والردع.
قد يقارن البعض وضعنا في التسع سنوات المنقضية، وهي مرحلة الديمقراطية الفاشلة اقتصاديا واجتماعيا بوضع بعض البلدان التي تطورت سريعا على مستوى مؤشرات التنمية مقارنة بنا رغم أن حكامها استبداديون، ولكن علينا أن نفهم جميعا أن المشكلة ليست الديمقراطية في حد ذاتها، وإنما أن تسمح الديمقراطية بخرق القوانين وأن تتساهل مع التجليات المختلفة للأنانية، وهي منتشرة لسوء الحظ.
الدولة الديمقراطية تضمن بكل مؤسساتها الحقوق والحريات وحق الاختلاف والتداول على السلطة، لكنها تكون قوية عند حماية نظامها الدستوري وحماية الأمن العام والمال العام ومصالح مواطنيها، وعند التصدي لنزعة البعض لتحقيق النفع على حساب غيره من مواطنيه وعلى حساب الدولة.
أمامنا فقر وبطالة وطوابير من طالبي المواعيد في المستشفيات وقد يموت بعضهم قبل الظفر بموعد وطوابير من طالبي الشغل وطالبي الإعانات، وأسطول نقل مترد ومنشآت عمومية أغلبها خاسرة، ومستشفيات حالها سيء وكذلك مدارس ومعاهد وجامعات وإدارات.. ولدينا شباب يحلم جزء منه بالهجرة بأي وسيلة ولو كلفه ذلك حياته، ومواطنون لا يجدون ما يسد به الرمق، وليس من حقنا أن نبقى مكتوفي الأيدي.
تونس قابلة للإصلاح بكثير من العمل الجاد والتضحية والصبر والترفع عن صغائر الأمور."



Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 204777

Mnasser57  (Qatar)  |Lundi 8 Juin 2020 à 18:34           
الشعب يريد الانجاز والفعل
اضرب بقوة والشعب معكم
انها امانة غليظة

Aziz75  (France)  |Lundi 8 Juin 2020 à 12:42           
حكاية أمي سيسي تعاد في كل مرة.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female