المكي: لو كان النداء حزب مؤسسات لطلب من رئيس الحكومة الاستقالة

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/makkiradionationale1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال القيادي في حركة النهضة عبد اللطيف المكي في حوار نشر في موقع " الصباح" اليوم ان حزب نداء تونس ليست له مواقف موحدة تلزم الجميع بمواقف واحدة سواء كتلة برلمانية أو وزراء.
وأضاف المكي " هنالك تضارب داخل نواب الكتلة الواحدة وهذا امر غير طبيعي متابعا " لو كان الحزب له مؤسسات فسيكون قراره بان يطلب من رئيس الحكومة تقديم استقالته او الانسحاب وهو ما يفرض على الجميع ايجاد رئيس حكومة ويتم وضع الجميع امام مسؤولياته".


طوبال: الندائيون ليسوا في حاجة إلى دروس في التضحية



من ناحية أخرى استنكر رئيس كتلة نداء تونس سفيان طوبال في تدوينة نشرها على فيسبوك ما قاله القيادي في حركة النهضة محمد بن سالم في تصريح لإحدى الإذاعات الخاصة، معتبرا أنه تقمص دور الواعظ وقدم للندائيين دروسا في الوطنية.
وقال طوبال إن أبناء نداء تونس ليسوا في حاجة إلى دروس في التضحية ، متابعا ' نداء تونس حزب يجمع كل الفئات والتوجهات وليس حزبا عقائديا يسير بعقلية القطيع..'


وكان القيادي في حركة النهضة محمد بن سالم، قال إن الصراع القائم داخل نداء تونس بين رئيس الحكومة يوسف الشاهد والمدير التنفيذي حافظ قائد السبسي بدأ يؤثر على الدولة واستقرارها.

وتابع بن سالم خلال استضافته في برنامج "بوليتيكا" على اذاعة جوهرة ، "لي ثقة أن رئيس الجمهورية سيتحمل مسؤوليته، ولن ينحاز لابنه على غرار جميع الخلافات الداخلية السابقة والانشقاقات الكبيرة التي انحاز فيها الرئيس لابنه".

وعلّق على كلمة رئيس الحكومة، قائلا إن الشاهد تكلم بصراحة وحاول الدفاع عن نفسه ومن حقه ذلك مقابل الجهة الأخرى أي حافظ قائد السبسي، الذي تكلم واستعمل أقصى العبارات في توصيف الحكومة ورئيسها. كما أن الشاهد لم يفشي سرا لا يعرفه الشعب التونسي باعتبار خلافه مع حافظ قائد السبسي يعرفه كل تونسي، على حد تعبيره.

أما بخصوص موقف النهضة من تغيير الحكومة، قال بن سالم إنه رغم انتقادات النهضة للحكومة، إلا أنها لم ترتكب أخطاء فادحة تستوجب الإقالة. واعتبر أن كلمة فقط من رئيس الجمهورية كفيلة بحل الخلاف داخل نداء تونس.


Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 162706

Mandhouj  (France)  |Vendredi 1 Juin 2018 à 06:28           
نداء تونس لم يقع تأسيسه علی فلسفۃ داءمۃ . أُسس لتحقيق غايۃ , وهي إحداث التوازن السياسي داخل البلاد . هذه الغايۃ تحققت في 2014, ثم تكسر الحزب علی عتبۃ الحكم . فاليوم لا يمكن القيام بعمليۃ إصلاح و لو تكون عميقۃ , يجب التأسيس من جديد .. تأسيس الفلسفۃ , الفكرۃ الأساسيۃ , الأفكار و المشروع, الموءسسات الديمقراطيۃ , و حتی الإسم . . اليوم نحن في مجتمع يتدمقرط في علاقاته ,
و لم يعد يقبل أي أحد بقيادۃ حزبيۃ متفردۃ بالقرار . لقد إنتهی عهد الكرزما , و حتی الذي يحن لدكتاتوريۃ سياسيۃ لم يعد يقبل أن يكون منصاع لفرد و من أجل ذلك الفرد .. التجديد عبر التأسيس الجديد , التأسيس الكامل .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female