57% مقارنة ب-49%.
عفواً.

كلما إزداد حجم القطاع العام، إلا مأزداد معه الفساد "الشرعي" أي الفساد المنظم قانونيا والذي يؤدي إلى إمتيازات الموظفين واسبقيتهم على سائر المواطنين وذلك يقع طبعاً تمويله بالضرائب التي تتأثر منها الطبقات الشغيلة والقطاع الخاص و الإقتصاد بصفة عامة. ولعل حالة فرنسا الإقتصادية السيئة لدليل على ذلك إذ تبلغ نسبة القطاع العام هناك W
من الناتج القومي مقارنة ب I بألمانيا و-% 50 بالدول المماثلة.
فأحسن خدمة تقدم إلى الإقتصاد بصفة عامة هي تحريره من أيدي الدولة واعادته إلى المواطنين ريثما تتفرغ الدولة إلى الإعتناء بميادين السيادة كالدفاع والأمن والعدالة.

البنوك التونسية (الحكومية ) تدخل في المزاد العام .. اشري يارابح ، بفلس مثقوب .. بنوك القطاع العام في حالة حليلة، من سيشتريها؟ الحل الأمثل هو إصلاح القطاع و فتح أفاق جديدة له ، حتى تكون تنتج الثروة و تأتي بالإضافة المطلوبة على مستوى الربح كما على مستوى العدالة الاجتماعية ، حتى يتمكن كل تونسي أن يكون له ثقة في وضع أمواله في تلك البنوك .. الحلول ممكنة ، لكن مع الأسف نلاحظ أن الكثير يعتقدون في التسليم في تلك البنوك للقطاع الخاص سيدر أموال على الخزينة
.. لا يا أسيادي لا أعتقد ذلك .. تونس لا تقوم لها قائمة دون قطاع عام قوي (لا بد من الاصلاح و توفير آليات الشفافية ، و الرقابة الديمقراطية و الاجتماعية ).

رسالة و نصيحة للسيد رئيس الحكومة يوسف الشاهد .

إذا كنت مكانك أذهب لتقديم إستقالة حكومتي هذه الليلة أو غدا . و تكون هذه رسالة قوية للزائرة مستشارة ألمانيا .. لكن أيضا و بالاساس رسالة قوية للشعب و لكل القوى السياسية و خاصة لبارونات و لوبيات الفساد ...

السيد المهندس يوسف الشاهد :

متأكد أن لكم نوايا طيبة ، متأكد أن لكم إرادة في الذهاب بتونس لإصلاحات عميقة .. لكن ، هناك من يمنعك .. التوافق الموجود بين رئيس الجمهورية و رئيس حركة النهضة ليس هو الذي يمنعك من التقدم في الإصلاحات ، هذا أكيد .. فإستقالة الحكومة سوف لا تعصف بالتوافق الحالي .. لكن سوف تبعث برسالة واضحة لرئيس الجمهورية أنه لا يمكن أن يستمر الحال هكذا .. باندية القصر الذين مرمدوا الصيد .. أنتم سوف يفعلون معكم أكتر من ذلك .. الدفع بتونس لحالة إفلاس أو شبه إفلاس
جريمة في حق الشعب ، تهديد للديمقراطية و إنتصار لكبار السراق ، و هذا سيادتكم تفهمونه و على علم به .. دون إستشارة الرئيس ، في ندوة صحافية أو على صفحتك بالفايزبوك أو تويتر تعلن تقديم إستقالة الحكومة للأسباب التالية :
- إستحالة التقدم في الاصلاحات ،
- إستحالة إرساء سياسة وطنية قوية لمحاربة الفساد ،
- بما هو موجود اليوم داخل منظومة الحكم من غلبة شق رجال الأعمال الفاسدين ، لا يمكن إستكمال المسارات العالقة (المسار الدستوري ، و العدالة الانتقالية/المصالحة الوطنية) .. قلها و لا تخف ...
- بعد التهديدات التي ساقها صندوق النقد الدولي ، ثم بعد يوم إعلان ألمانيا و الاتحاد الأوروبي مواصلة مساندة تونس ، هذا حل ناقص ، و لا يرقى لتجاوز الأزمة ، و بالضرورة الذهاب لإيجاد حلول ذاتية جديدة عبر توافقات أوسع ، تضع أغلب العائلات السياسية و المنظمات الاجتماعية أمام مسؤولية واحدة و مشتركة دون إمكانية نقض عهد ، كما حصل من بعض من امضوا على وثيقة قرطاج .

هنا لستم أمام فشل ، و إنما أمام عدم إستحالة عمل.. و أن يعود كل الذين امضوا على وثيقة قرطاج ليجددوا مساندتهم للحكومة هو في الحقيقة حل ترقيعي لا يرقى للمطلوب لتجاوز الأزمة ... و الجميع يتفهم ذلك . هناك فرق شاسع بين فشل حكومي و بين إستحالة التقدم بالعمل الحكومي على أساس وثيقة قرطاج أو على أساس البرامج الانتخابية و الوعود (إنتخابات 2014 )... نحن اليوم أمام جدلية ، اليوم الذين يريدون إعاقة الحكومة متنفذين بقوة داخل منظومة الحكم و خارجها ، و هم
بصدد ربح تلك المعركة الجدلية .. لماذا نتركهم يأتوا على الأخضر و اليابس ، على مكاسب الثورة و مستحقاتها ، و حتى على اليوم الحيني للمواطن ؟ إستحالة العمل ليست فشل . الإستقالة تصبح خطوة مسؤولة و شرف في مساركم السياسي .

الحكومة قد تبقوا على رأسها لتصريف الأعمال أو يأتي غيركم .. قد يذهب بعض الوزراء و يأتي آخرون .. لكن الدولة لا تسقط .. المصالح الحكومية ستبقى تخدم في مصلحة الشعب ، و سيندفع الكثير ممن من هم اليوم خارج دائرة الحكم ليأتوا بإضافة إيجابية و بوادر مناخ حوار وطني صادق ستتحقق ...

ثم حتى الريئس الباجي قائد السبسي و الرئيس السابق منصف المرزوقي سوف يشعروا أكثر بخطورة الموقف ، و الخزعبلات التي من حين لآخر تأتي تنجس الحياة السياسية ستنتهي، و ستكون العلاقة أكثر إحترام و سيدفع الاثنان لتحرز تونس على توافق أوسع حتى تستكمل المسارات و تكون الدولة متكاملة المفاصل الدستورية .. و هذه ضرورة تاريخية ، متأكد أن الرئيس السبسي و المرزوقي يفهمون ذلك .
إذا سيادتكم ، ماذا أنتم فاعلون ؟

ثلاثين مليون كل شهر من دم التوانسه لنسمع كان التنبير والتزحليق

صدقت يا دكتور مرزوقي.
كيف يتم التفريط في بنوك صرفت عليها أموال الشعب لإعادة تأهيلها، وبيعها للمخربين الذين باعوا البلاد والعباد ! عجبي.

كفاية يا دكتور.....ربي يهديك...أستقيل من السياسة لقد أخذت فرصتك وانتهت مهمتكم عندكم الوقت لكتابة مذكراتكم كما يحلو لكم بالأصفر او الأحمر وكفانا ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوادا....
قبل التحدث عن الديمقراطية و الفساد ففي فترة حكمكم لم تتمكنوا من اقتلاع بقايا جذور الكتاتـــــــــــــــورية التي مازالت راسخة في العقول والممارسات......كفاية يا دكتور ...لم تتمكنوا من اقتلاع الفساد في فترة حكمكم.......

😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂

بالعكس يا دكتور.... ترك هذه البنوك بين ايادي بارونات ما يسمى زورا القطاع العام... هوعين الجريمة الاقتصادية.. والاصلح هو ان تبيع الدولة هذه البنوك بالثمن الذي يمكنها من استرجاع الاموال التي ضختها فيها....مع القيمة المضافة....وفي نفس الوقت تتخلص من عبئ دفع اجور موظفيها الغالية ....و الضمان الاجتماعي....كما انه سيدفع المستثمر الجديد الضرائب على الارباح.... ...وفي النهاية يبقى القطاع البنكي تحت سيطرة البنك المركزي..والسلطة التشريعية والقضائية للبلاد....ونغلق نهائيا ملف الفساد والمفسدين في القطاع البنكي الى الابد

اروع ما في الدكتور المرزوقي انه طبيب و يجيد التشخيص جيدا و الاروع من ذلك انه كلما تكلم الا و اوجع الازلام ...نعم من اعادوا السبسي و التجمع الى سدة الحكم هم من اوصلو البلاد الى ما هي فيه ...التجمع يجهز على ما تبقى في البلاد من حياة ...تحية الى الدكتور المرزوقي ...واصل و سيكتب التاريخ من كان على حق ...

ماي جرتك يا سى العاتى

خليت لبلاد مديانه وتعانى مالتهمج

همك الأوحد الوحيد هو رئيسك السيد الباجي قائد السبسي الذي ، منذ إزاحتك من الرئاسة ، جعل حياتك كابوسا لن تفيق منه ، سينصت لك التونسيون يوم ، يوم تتعلم احترام رؤسائك و خاصة الذين يفوتونك سنا و قدرا أما الشعبويات و قلة الحياء فقد شبعنا بها و أصبحنا نحتقرها مع أنها تسلينا من حين لآخر بل و نفتقدها حين يعود الصواب لبعظهم ، لكن ما بأيدنا حيلة فقدرنا أن نتعايش مع العاقل كما مع المعتوه و هذه قوة التونسيين