قضية الطفل ربيع : الحكم بإعدام المتهمين الخمسة شنقا وتعويض والديه
Bookmark article
Publié le Lundi 09 Février 2015 - 20:45 (Archives)
قراءة: 1 د, 25 ث

والمتهمون في القضية هما عمتا الطفل وزوج احداهن ابن زوج عمته وعراف مغربي.
يشار الى ان القضية تحولت الى قضية رأي عام بعد ظهور والدي الطفل في برنامج المسامح كريم.
أطوار القضية
في جانفي 2011 تم العثور على الطفل المفقود ربيع النفاتي جثة داخل كيس ملقى بضيعة فلاحية بمنطقة قربية من منزل بورقيبة و بعد أن خرب القتلة جسده بالطعنات وذلك بعد مرور أيام على اختفائه من أمام منزلهم بمنزل بورقيبة في ظروف غامضة.
وقد تم الكشف عن ملابسات هذه القضية على اثر اعلام سجين سابق يدعي عبد الستار /فيديو/, والد الطفل أن القتلة هما عمته وصديقها ،الصديق الذي كان في وقت سابق قد روى تفاصيل الحادثة لأحد السجناء /عبد الستار/ فترة مكوثه فى السجن قبل أن يطلق سراحه لعدم كفاية الأدلة.
وقد قامت الفرقة العدلية في منزل بورقيبة بإيقاف الطرفين وفتح تحقيق في الغرض وللاشارة فأن السبب الرئيسي لإرتكاب الجريمة يكمن أساسا في رفض والد ربيع تزويج أخته إلى هذا الأخير قبل أن يقوم بتسوية وضعيته العائلية باعتباره كان حينها متزوجا.
القاتل يتحدث على قناة حنبعل

وكان الجيلاني القاتل قد تحدث عن الطفل ربيع على تلفزيون حنبعل وأقسم بأعظم الايمان أنه لا يعلم مكان وجوده.
نشر هذا المقال في - First published on: 09 February, 2015
باب نات - قررت المحكمة الابتدائية ببنزرت اليوم الاثنين إصدار حكم بإعدام المتهمين الخمسة في قتل الطفل ربيع النفاتي والتي تعود أطوارها الى ديسمبر 2010.
كما قرر القضاء تعويض والدي الطفل ب100 الف دينار لكل منهما.
كما قرر القضاء تعويض والدي الطفل ب100 الف دينار لكل منهما.

والمتهمون في القضية هما عمتا الطفل وزوج احداهن ابن زوج عمته وعراف مغربي.
يشار الى ان القضية تحولت الى قضية رأي عام بعد ظهور والدي الطفل في برنامج المسامح كريم.
أطوار القضية
في جانفي 2011 تم العثور على الطفل المفقود ربيع النفاتي جثة داخل كيس ملقى بضيعة فلاحية بمنطقة قربية من منزل بورقيبة و بعد أن خرب القتلة جسده بالطعنات وذلك بعد مرور أيام على اختفائه من أمام منزلهم بمنزل بورقيبة في ظروف غامضة.
وقد تم الكشف عن ملابسات هذه القضية على اثر اعلام سجين سابق يدعي عبد الستار /فيديو/, والد الطفل أن القتلة هما عمته وصديقها ،الصديق الذي كان في وقت سابق قد روى تفاصيل الحادثة لأحد السجناء /عبد الستار/ فترة مكوثه فى السجن قبل أن يطلق سراحه لعدم كفاية الأدلة.
وقد قامت الفرقة العدلية في منزل بورقيبة بإيقاف الطرفين وفتح تحقيق في الغرض وللاشارة فأن السبب الرئيسي لإرتكاب الجريمة يكمن أساسا في رفض والد ربيع تزويج أخته إلى هذا الأخير قبل أن يقوم بتسوية وضعيته العائلية باعتباره كان حينها متزوجا.
القاتل يتحدث على قناة حنبعل

وكان الجيلاني القاتل قد تحدث عن الطفل ربيع على تلفزيون حنبعل وأقسم بأعظم الايمان أنه لا يعلم مكان وجوده.
13 Réactions
---------------------
| Par: mah20 (Martinique) |10-02-2015 12:50| |
Appeler a la peine de mort,même par sentence judiciaire,c est donner quelque part raison aux criminels!!!!!! |
| Par: monia89891 (Tunisia) |10-02-2015 10:33| |
@ babanetto la pression émotionnelle n'a rien à voir là dessus , le juge doit soigneusement étudier le procès et sa déclaration de jugement de peine de mort pour l'accusé doit etre bien fondée, il ne va s'amuser à à déclarer des jugements de peine pour des gens innocents , ce n'est pas à cause de commettre des erreurs que le juge ne peut plus condamner l'accusé à mort, ce n'est pas à cause de faire des fautes que le médecin va arreter d'opérer les malades , ce n'est pas à cause de risque d'accidents qu'on ne va plus conduire ...... |
| Par: BABANETTOO (France) |10-02-2015 09:47| |
intervention qui remplace et annule la précédente ... La peine de mort est irréversible, chaque jugement peut être entaché de plus ou moins d'erreurs d'appréciation. Combien il y a eu de peine de mort exécutée et on s'est rendu compte après qu'on a ôté la vie à un innocent. Il faut que justice soit rendue sereinement et loin de toute pression émotionnelle. A mon avis, la perpétuité est un moindre mal et on peut se réviser au cas où il y aurait un rebondissement dans cette affaire, qui sait. Rappelons que seul Dieu, tout puissant, a la faculté et le pouvoir d'ôter ou de donner la vie à l'être humain. |
| Par: BABANETTOO (France) |10-02-2015 09:42| |
La peine de mort est irréversible, chaque jugement peut être entaché de plus ou moins d'erreur d'appréciation. Combien il y a eu de peine de mort excécuté et on s'est rendu compte après qu'on a exécuté un innocent. Il faut que justice soit rendu sereinement et loin de toute pression émotionnelle. A mon avis, la perpétuité est un moidre mal et on peut se réviser au cas où il y aurait un rebondissement dans cette affaire, qui sait. Rappelons que seul Dieu, toit puissant, a la faculté d'ôter ou de donner la vie à l'homme. |
| Par: alassad (Tunisia) |10-02-2015 09:17| |
la police et la justice ont fait un excellent boulot: félicitations les plus sincères.........................!!!! |
| Par: belfahem (Tunisia) |10-02-2015 09:11| |
نأمل ان بكون هذا الحكم في أقرب وقت ممكن وان لا تتدخل هيئة حقوق ألأنسان وان نتمنى من القضاء أن ينفذ نفس الحكم على كل مرتكبي جرائم القتل في تونس وبأسرع وقت .ظاهرة القتل أصبحت تتصاعد ولا ردع سوى حكم ألأعدام . |
| Par: monia89891 (Tunisia) |10-02-2015 08:57| |
نرجو من جماعة حقوق الإنسان المدافعين عن إلغاء عقوبة الإعدام أن لا يتدخلوا وأن يقتنعوا أنه لا مجال لمنع تطبيق القصاص في حالات الجرائم البشعة مثل هذه لأن هؤلاء المجرمين لا يستحقون صفة الإنسان حتى تدافعوا عنهم باسم منظومة حقوق الإنسان |
| Par: Biladi2012 (Tunisia) |10-02-2015 07:57| |
مع العلم أن هذه القضية تندرج ضمن البحث عن الكنوز بالتضحيات البشرية باستعمال السحر الأسود التي راجت السنوات الماضية وقد كانت التضحيات البشرية آنذاك بالعشرات إن لم يكن أكثر- لا ضمن الإنتقام العائلي. تبا للسحرة والمشعوذين وحب المال حبا جمّا |
| Par: Biladi2012 (Tunisia) |10-02-2015 07:53| |
حكم بالإعدام معلّق أم سيقع تنفيذه قريبا |
| Par: AlouiMahdi (Tunisia) |10-02-2015 07:46| |
avant tout je salue le tribunal qui a annoncé cette sentence,qui est la moindre des choses qu'on peut dire est équitable malgré que ça n'appèse pas le chagrin des parents de l'enfant ...en 2eme lieu je souhaite bien que l'exécution des criminels sera imminente et qu'il n'y aurait pas de changement de cette sentence après le recours et heureusement que Monsieur Marzougui n'est pas au pouvoir pour épargner les criminels de cette condamnation...bien que je suis partisan de Monsieur Marzougui juste ce point que je lui reproche pas plus.... |
| Par: Gladiateur (Canada) |10-02-2015 04:42| |
في أكبر الدّيموقراطيّات لا يتدخّل أوباما لتخفيف حكم أو لعفو رئاسي، أمّا في بلدنا توارثنا هذه العادة منذ عهد البايات. يسرق المجرم ويخطف ويروّع ويعرف أنّه سيخرج بعفو رئاسي. أمّا الذين سُرقوا ونُهبوا فلم الصّبر. |
| Par: MOUSALIM (Tunisia) |09-02-2015 23:52| |
نتمنى أن تختفي مثل هذه القضايا البشعة من تونس التي تستهين بالنفس البشرية ونعم لعودة عقوبة الإعدام للقصاص من المجرمين وتغيير العفو من رئيس الدولة لعائلة الضحايا . |
| Par: essoltan (France) |09-02-2015 21:31| |
ألف رحمة إلى " إبننا " ربيع ... |
زوّارنا يتصفحون الآن


All News...
Hier 20:23 |
تنظيم بعثة اقتصادية إلى مدغشقر خلال فيفري 2026
Hier 19:39 |
بنزرت: تقدم اشغال بناء معهد الجلاء ببنزرت الجنوبية
Hier 18:20 |
جوهر بن مبارك يقرّر رفع إضرابه عن الطعام
Hier 18:18 |
كاس العرب 2025 – بداية متعثّرة للمنتخب التونسي
Hier 18:12 |

عبد الحليم - مدّاح القمر