إيقاف الأمني الذي ظهر في ومضة برنامج ''لاباس'' .. والهايكا تستدعي الورتاني

باب نات - أفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، محمد علي العروي، عشية اليوم السبت "وات"، بأن وزير الداخلية، لطفي بن جدو، قرر إيقاف محافظ الشرطة، كمال المرايحي، عن العمل، على خلفية ظهوره في البرنامج التلفزي " لاباس" على القناة الخاصة "الحوار التونسي"، دون ترخيص مسبق، وإدلائه بتصريحات غير مسؤولة.
إيقاف امني اعترف بالتعذيب ومنع بث حواره في لاباس

إيقاف امني اعترف بالتعذيب ومنع بث حواره في لاباس

من جهته، صرح رئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري النوري اللجمي، ل"وات"، بأن الهيئة وجهت اليوم استدعاء لمقدم برنامج "لاباس"، نوفل الورتاني، والممثل القانوني لقناة "الحوار التونسي"، للاستماع اليهما، على خلفية الإخلالات الكبيرة المسجلة في الومضة الإشهارية للحلقة المزمع بثها الليلة، والتي تظهر حضور إطار امني كان قام بتعذيب مساجين في عهد النظام السابق...

وأوضح اللجمي، ان هذه الومضة تتعارض مع مقتضيات الفصل الثاني من القانون الأساسي عدد 53 لسنة 2013 والمتعلق بارساء العدالة الانتقالية وتنظيمه، مبينا أن الفصل الثاني ينص على ان "كشف حقيقة الانتهاكات هو حق قانوني لكل المواطنين، ويجب أن يتم في كنف مراعاة مصلحة الضحايا وكرامتهم".
وأضاف أن هذه الومضة تتعارض كذلك مع عدة معاهدات ومواثيق دولية تتعلق بحقوق الانسان والحريات العامة، كالفصل 7 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية لسنة 1966 ، والفصلين 1 و2 من اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة والعقوبة القاسية واللاإنسانية أو المهينة لسنة 1984 كما تتعارض الومضة حسب رئيس "الهايكا"، مع الفصل الخامس من المرسوم 116 الذي ينص على أن حرية التعبير والاتصال تتم في إطار ضوابط محددة وتقتضي احترام ومراعاة كرامة الاشخاص.
ولفت اللجمي إلى أن حضور الورتاني والممثل القانوني للقناة الخاصة من عدمه لن يمنع الهيئة من اتخاذ الاجراءات المناسبة بخصوص بث هذه الومضة الاشهارية.

Comments

22 de 22 commentaires pour l'article 98344

Tounsimuslim2014 () |Dimanche 18 Janvier 2015 à 17:11

اعترف عون الدولة بالحقيقة. انه شجاع. كنت اتمنى ان يفعل مثله كثيرون - ان سبق لهم ان عذبوا - حتى نعرف من فعل ماذا. لكن الاسراع بفصله "قطع الشهية" لمن كان ينوي الاعتراف و لمن كان ينوي المعرفة. و اسرعت و هرولت ه ع ا س ب لغمط و دفن الحقيقة كما فعل الذين اتلفوا وثائق و طلوا الزنازين و هدموا سجن تسعة افريل 1938.

Alerter

Moncef (Canada) |Dimanche 18 Janvier 2015 à 14:31

C'est regrettable de voir des fonctionnaires arrongants et irresponsables. Torturer des innoncents est inacceptable et intolérable. Rappelons que leur grand boss , le sanguinaire Zaba était pire que ces racailles.
Cependant , quand on voit des têtes décapitées en vidéos publics, quand on égorge des soldats et des policiers innocents, qui ne font que nous protéger, je me dit qu'il y a un prix à payer: on appelle ça des dommages collatéraux. Oui certains, innocents hélas, vont payer le prix injustement. Mais combien ont eu le traitement qu'ils méritaient et on fait échouer et avorter des attentats??? Beaucoup plus qu'on ne le pense!
Ceci dit, cet ex-agent est d'une incompétence incroyable! Et il doit être jugé. Il devra goûter à ce qu'il faisait subir aux autres!

Dorra (Italy) |Dimanche 18 Janvier 2015 à 12:59

لو تصرّف بن جدُّو بنفس السرعة و الحزم في جويلية 2013 عندما تلقّى الإشارة من المخابرات الامريكية بتنظيم عملية اغتيال الحاج محمد لاجتنبنا تلك الجريمة الشنيعة و لضربها بقوة أخطبوط الاٍرهاب ،
هذه الحلقة المظلمة من تاريخنا الحديث تنتظر في اجابة و سيكون الملف الاول على مكتبي وزير العدل الجديد مع وزير الداخلية الجديد و ذلك لان البجبوج من اول وعوده الانتخابية التي نال من اجلها الأصوات هو الكشف على قتلة شهداء الوطن و الدين بلعيد البراهمي نڤض الشارني و عيرهم من عشرات شهدائنا الابرار

3AIBROUD (Tunisia) |Dimanche 18 Janvier 2015 à 09:56

لماذا الفصل عن العمل بدون تردد ؟ اعترف عون الدولة بالحقيقة. انه شجاع. كنت اتمنى ان يفعل مثله كثيرون - ان سبق لهم ان عذبوا - حتى نعرف من فعل ماذا. لكن الاسراع بفصله "قطع الشهية" لمن كان ينوي الاعتراف و لمن كان ينوي المعرفة. و اسرعت و هرولت ه ع ا س ب لغمط و دفن الحقيقة كما فعل الذين اتلفوا وثائق و طلوا الزنازين و هدموا سجن تسعة افريل 1938.