قبل أسابيع من عملية شارلي ايبدو اسرائيل حذّرت فرنسا من أعمال عنف في حال اعترافها بفلسطين

باب نات -
لم يستبعد بعض المتابعين للشأن الفرنسي أن تكون عملية شارلي ايبدو عملية استخباراتية بامتياز لا علاقة بالارهاب وبالثأر للرسول الأكرم كما قال أحد الأخوين كواشي.
حتى أن البعض ذهب لاتهام الموساد الاسرائيلي بالوقوف وراء هذه العملية انتقاما من فرنسا التى صادق مجلس نوابها بداية شهر ديسمبر الماضى على مشروع قرار حول الاعتراف بدولة فلسطين.
وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن سفير اسرائيل في فرنسا كان حذّر فرنسا من وقوع أعمال عنف على أراضيها في حال صادق مجلس نوّابها على القرار
.
حتى أن البعض ذهب لاتهام الموساد الاسرائيلي بالوقوف وراء هذه العملية انتقاما من فرنسا التى صادق مجلس نوابها بداية شهر ديسمبر الماضى على مشروع قرار حول الاعتراف بدولة فلسطين.
وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن سفير اسرائيل في فرنسا كان حذّر فرنسا من وقوع أعمال عنف على أراضيها في حال صادق مجلس نوّابها على القرار


كما أن عملية شارلي ايبدو تأتي بعد أيام من تصويت فرنسا في مجلس الأمن على مشروع القرار المتعلّق بانهاء الاحتلال الاسرائيلي والذي استعملت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض لرفضه.
هذه المؤشّرات إلى جانب العثور على بطاقة تعريف أحد الأخوين كواشي وما أثاره من استغراب وفيديو مقتل عون الأمن بطلق ناري في رأسه وغياب نقطة دم واحدة وما أثاره من تساؤلات، كذلك الرسالتين الصوتين لأميدي كوليبالي وأحد الأخوين كواشي لقناة بي أف أم الفرنسية في نفس اليوم الذي قتلا فيه دفعت البعض الى التشكيك في العملية وتبنى نظرية المؤامرة.
وقد وجدت هذه النظرية استغرابا كبيرا في الوسط الاعلامي والسياسي حيث أكّد مختصّون في الملف الأمني أنه لا مجال للشك في أن الارهاب ضرب فرنسا وأن عملية شارلي ايبدو شبيهة بهجوم 11 سبتمبر.
وأشاروا إلى أن اعترافات الارهابيين موجودة ومسجّلة وأن القاعدة في اليمن والدولة الاسلامية في العراق والشام يقفان وراء العملية ولا مجال للتشكيك فيها واتهام أشباح بارتكابها وفق تعبيرهم.
Comments
7 de 7 commentaires pour l'article 98006