عندي سؤال بربي ، إذا كان نداء تونس لا يستلم حقائب وزارية ، فأي برنامج سيطبق ؟؟
هل يريد النداء التنصل من السلطله التنفيذية لأنه مفلس من البرامج العملية وكل ما قاله في البرنامج الإنتخابي شعارات رنانه فقط ؟؟ وإذا أراد الشعب أن يحاسب الحكومة على النتائج والمردود فمن سيحاسب؟؟ أي حزب ؟؟؟؟

الانتخابات الرئاسية الأخيرة هي خطوة من مرحلة تاسيس ، التزوير الحاصل يستدعي مراجعة الخطوة "النظر كيف إصلاحها"، و إلا فحن في خرق للدستور .
و هذا سؤال سألناه لفقهاء القانون الدستوري ، و لم يجيبوا عليه حتى الأن .
هل تواطأوا هم أيضا ؟
نتمنى من قيس سعيد ،، الصادق بلعيد ، عياض بن عاشور ، ... الحديث إلينا .

على النهضة أن تكتفي بدورها كمعارضة بنائة لأن مشاركتها في الحكم ستمكن النداء من الإفلات من تداعيات ممارسة الحكم و يحرم الناخبين من البديل في المستقبل وذلك يأسس لحكم الحزب الواحد. إذا شاركت النهضة في الحكومة القادمة فعلى الديمقراطية السلام.

@ مسالم
أنت صادق يا مسالم
و مافية النفط هي التي حددت نتائج الإنتخابات بئعاز من شركات النفط العالمية المتقاسمة لماتش النفط في تونس .
خسرنا الذهاب ، لعلنا نربح ماتش الاياب.
إبق على الموقع و تغادر
pb
و أعود

اعتقال ياسين العياري ، أين المنادين بحرية التعبير ؟ فقدناهم من يوم انتصار سي الباجي !

تعود الشارع التونسي على تفاعل الجمعيات المدافعة عن مساجين الرأي و منظمات حقوق الإنسان مع الاعتقالات و المطالبة بالافرج الفوري . تعودنا بهكذا حراك في أشد أوقات الدكتاتورية.

اليوم بعد نتائج الانتخابات و إجماع منظمات المجتمع المدني و على رأسها الرباعي الراعي للحوار الوطني على أن الانتخابات ذات شفافية لتناقش، لا يمكن التشكيك فيها ، لا نعيش دكتاتورية فقط ، و انما تواطء عميق "و ليس تكتيك " لهذا المجتع المدني مع آلة القمع الجديدة التي اوقعت الجميع في فخ الكاميرا الخفية . أين الأحزاب التي عهدناها في الصف الأول للدفاع عن هكذا حالة ؟ أين المحامي أحمد نجيب الشابي ؟ أين المدافعين عن مساجين الرأي ؟
اطرح هذه الأسئلة للتاريخ ، ليسجل، لا غير . الكل متواطء.

في عهد الدكتاتورية كنا لا نلوم أحد ، إذا لم يصدر موقف شجاع من حزب أو منظمة ، كانت دولة البوليس المدعمة بأليات دولة العائلات المالكة . و اليوم ، أين نحن ؟ غريب أمر تونس ، في 24 ساعة ، الكل إنقلب على عقبيه ، و كأن شيئا لم يحدث . انهم موتى صوتوا ، انهم موتى اقترعوا ، إنه الصندوق الذي دخلوه هم "الأحياء الموتى " ، صندوق الخوف ؟ أم صندوق التواطء ؟
أريد و أطمح أن أحيا في تونس الأحياء ، من أجلك يا طفولة ، من أجلك يا شباب ، من أجل المرأة لتتساوى هي و رفيق دربها ، الرجل .

باختصار فقط من أجلك يا تونس .

خبر جميل يؤكد أن النداء لن يقود المرحلة المقبلة بل الأمم المتحدة .