خارج أوقات العمل ما الحرس والشرطيّ والدياني سوى مواطن عاديّ لا فرق بينه وبين أيّ مواطن آخر. فالمفروض أن يترك الحرس والشرطة والجيش أسلحتهم في مراكز عملهم عند انتهاء عملهم. وذريعة "الاعتداءات والإرهاب" تعلّة لا تقوم لها قائمة لأنّ كلّ مواطن معرّض للاعتداء. فإذا سمحنا للشرطة والحرس الخروج بأسلحتهم خارج أوقات العمل فإننا أنتجنا إرهابا حقيقيا دائما ومن المنطقيّأن نسمح لكلّ مواطن بحمل سلاح للدفاع عن نفسه ضد المعتدين من إرهابيين ومجرمين وشرطة وحرس.
كلّ نقابات الشرطة والحرس والديوانة عناصر فاسدة مفسدة مجرمة.

كل أعوان الأمن الآن يأخذون مسدساتهم خارج أوقات العمل و هذه حقيقة شاهدتها أخيرا بأم عيني...
و ما هذا إلا جزء من مهرجان قرطاج لنقابة أمن الحجامة....

طلب ليس في محله
لم تغني الاسلحة من كانوا يحرسون بيت وزير الداخلية
لم تغني الاسلحة من كانوا في الجبل

عدم التهور الفطنة الذكاء الحيلة
ربما تجدي اكثر من حمل السلاح

الارهاب يستعمل حيلة الكمائن

فداوها باللتي كانت هي الداء

تدريب مجموعات قليلة العدد وتجهيزها لتقوم بكمائن محكمة
وسوف ترون النتائج ومهما كانت التجهيزات فلا بد
من العوامل التي سبق ذكرها الا وهي
عدم التهور الفطنة الذكاء الحيلة
على راس هذه العوامل هو ايمانهم بسمو عملهم
مقابل دنائة ما يقوم به هؤلاء المنبوذين

هانا جيناها
أتمى أن العملية ليست مدبرة للوصول الى نشر الأسلحة