كلام السيد عياض أللومي منطقي للغاية فكيف لإنسان عايش جميع الرؤساء الذين حكموا تونس و عايش الدكتاتورية بان يصبح فجءة ديمقراطي ؟؟؟؟
واما اذا انتخبنا المرزوقي فان التونسيين سوف يعيشون في جو ديمقراطي تسوده الحرية مع ضمانة للدستور ...
لقد كشر النداء عن أنيابه و اصبح يتكلم بلغة التجمع المهيمن على كل مفاصل الدولة و ذلك يمثل خطرا على حياة المواطنين و كبت للحريات...
فعلى سبيل المثال قال احد الشبان في منطقة قرقور بصفاقس"يسقط التجمع" فزج به في السجن ... و لولا الوقفة الحازمة لأهالي المنطقة لدعمه لقبع في السجن لمدة طويلة من اجل حزب قالت العدالة كلمتها فيما يخصه...
اللهم اجعل هذا بلدا آمنا و ترزق أهله من الثمرات.

"ننتخب رئيسا يمكن أن نعارضه"...
ليضع كل تونسي حر هذه الكلمة نصب عينيه، و المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار.
انتخبوا المرزوقي حتى و إن كنا نختلف معه، فهو لن يهاجمنا كما فعل المومياء... و ما خفي أعظم

تنبيه هام للدورة الثانية :
عياض اللومي خبير محاسب ومراقب حسابات انتمى للصف الثاني من التجمع المنحل... عرف للعموم إبان الثورة بالعبارة الشهيرة : "إذا تم إقصاء التجمع سيكون هناك حمام دم"...
ماذا يكتب هذا الرجل اليوم : "الباجي قايد السبسي يريد أن يعيدنا لفكرة الزعيم المنقذ وهي فكرة ستعود بنا إلى الديكتاتورية المقيتة! الدكتور المنصف المرزوقي هو المحكم والمعدل في المرحلة القادمة والضامن الوحيد لمنع عودة الاستبداد!" هذا الرأي يشاطره فيه العديد ممن انتمى إلى التجمع المنحل وقام بنقد ذاتي ومراجعات حقيقية ويكنون اليوم احتراما كبيرا للحقوقي المنصف المرزوقي الذي رفض اقصاءهم... الحملة في الدورة الثانية التي يجب أن تكون جامعة لابد أن تتوجه
كذلك إلى هؤلاء وتقول لهم أن كل من اقتنع بمبادئ الثورة هو اليوم في صف الثورة حتى ولو انتمى إلى التجمع...

التجمع المنحل عادى بشراء الهمم الضعيفة .
على أبناء الثورة و الديمقراطية أن يحسموا الأمر في الصندوق الإنتخابي .
إنتخاب المرزوقي يعني منع عودة الاستبداد و سياسات التهميش للجهات الداخلية و للأحياء الشعبية و لماكينة السلب و النهب التجموعية (العائلات المالكة بدون حق ).
بن علي هرب

أحيي هذا الرجل على شجاعته و صدق شهادته ( و خاصة أنه في ق.نسمة ) النيا مازال فيها الخير.رغم أن صفته التجمعية تقتضي منه الاصفاف مع الباجي لخدمة مصلحته و لكنه أثر الصدق.برافو..

سيدي
الاستاذ عياض اللومي
احترم موقفك
انت كنت تجمعي
ولكنك في الاصل وطني
لذلك انت تصطف مع الثورة والحرية والديموقراطية
ولقد صدق الاستاذ الشيخ راشد الغنوشي
حين قال في معنى الكلام =
في التجمع رجال صادقون اوفياء لتونس
وانت منهم وكلامك دليل على ذالك
ولكن يوم قال شيخ النهضة هذا الكلام
ضحك منه الكثير
على كل حال انا وسيادتك على نفس الدرب =
ندعم كلانا الدكتور محمد المنصف المرزوقي
رئيسا للدولة

16 Novembre 2014 à 18h 30m||
Mandhouj (France) |Mardi 11 Novembre 2014 à 15h 49m||
انتخاب المرزوقي يعني انتهاء التجمع كحزب واحد و وحيد ممسك بمقاليد الدولة. الحزب الواحد الذي يحدد نوعية الحريات، الحزب الواحد الذي له الأمر و النهي، الحزب الواحد الذي... ، الحزب الواحد الذي يحدد من له حق في العمل و المعاش، و من ليس له حق، الحزب الواحد الذي ينظم الانتخابات، الحزب الواحد الذي يسجن من يريد... بانتخاب المرزوقي هذا النوع من الأحزاب انتهى ، انتهى و لا يمكن أن تكون له رجعة.

تونس تمر بتحديات جمة :
التحدي التاريخي الأول : إتمام المسار الإنتقالي و انجاح الإنتخابات الريئاسية.
التحدي السياسي الأول: تشكيل حكومة توافق تبرز إستعداد الأحزاب السياسية للقطع مع عقلية المصلحية الضيقة و مع عقلية التغول ،
التحدي الأمني الأول : الانتصار على الارهاب و قطع جذوره من بلادنا ،
التحدي الاجتماعي و الاقتصادي الأول : في اطار حكومة التوافق ، وضع برنامج إقتصادي و إجتماعي تكون أهداف الثورة هي صلب اهتماماته ،
التحدي البيء و الاكلوجي الأول : الاهتمام المكثف بنظافة البيئة و محاربة التلوث ، و وضع برنامج وطني يمكن من حلول عميقة " عبر مرحلية معقولة " لصيانة المناخ و توفير بيئة سليمة للمواطن . أبناء شعبنا في قابس و الحوض المنجمي يعيشون حياة بيئة لا يحسدون عليها .
التحدي المجتمعي الأول : مواصلة تركيز حقوق الانسان و المواطن ، حقوق الطفل في الصحة، التربية ، المسكن، الثقافة و الدراسة .
التحدي السيادي الأول : ضمان سيادة الدولة على الثروات السيادية ،
تونس تترقب احزابها ، نقباتها، نخبتها ، مجتمعها المدني ، أن يكونوا مجتهدين في هذا المسار التوافقي من أجل أهداف الثورة و القطع النهائي مع الدكتاتورية و سياسات الحيف التي مورست على شعبها طيلة قرون .

تونس تنتخب ، تونس تقاوم ، تونس تتحدى ، تونس تنتصر .
انتخبوا المرزوقي
كلمة رجال
طارق المنضوج

يا اخي مرحبا بك مادمت اصطففت الى الثورة وعدت الى احضان شعبك وارحت ضميرك وعفا الله عما سلف العجيب الغريب ان من كان ينسب نفسه للدمقراطيين اصبح لحاسا للدكتاتور كيما الصديق متع الجبهة وهاك المنافق متاع البنان

التجمعي السابق عياض اللومي : "سأنتخب المنصف المرزوقي... لأنني عندما أعارض المنصف المرزوقي... لا أخشى من دخول السجن"

اللهم صلي على النبي ... ...
هذا الرجل إمتلأ قلبه نورا من السماء .
محلاها الصراحة ... ... ...