سالم شائبي يطلق حملته الانتخابية تحت شعار نحبك يا تونس

طلق المرشح للانتخابات الرئاسية سالم بن عمار شائبي ظهر الثلاثاء خلال ندوة صحفية بالعاصمة حملته الانتخابية التي اختار لها شعار نحبك يا تونس...

وأوضح المترشح أن اختيار شعار الحملة تأسس على تصور لتونس التي يطمح أن يرى رايتها مرفوعة ويحب أن تحترم فيها سيادة الشعب ويتطور اقتصادها ويعيش مواطنوها في رفاه قدر الإمكانيات المتوفرة مشيرا إلى أن أولى الاجتماعات الشعبية التي سينظمها في إطار حملته ستكون في مسقط رأسه مدينة العلا من ولاية القيروان.

وعاب شائبي رئيس حزب المؤتمر الشعبي عدم تكافؤ الفرص والحظوظ بين كافة المترشحين خاصة من قال إنهم يستغلون وسائل الدولة في حملتهم فضلا عن عدم توفر الحماية الأمنية لكل المتقدمين لهذا الاستحقاق الانتخابي مؤكدا في هذا الصدد أنه يحظى بمتابعة من وزارة الداخلية إلى حين البت في تمكينه من حماية شخصية.
وأكد سالم شائبي الذي حظي بمساندة من حزبه وحزبي التشغيل والتنمية والأمة التونسي وحركة تونس المستقبل إضافة إلى حزبي تونس الحرة والحرية والتنمية أنه أقدم على الترشح من منطلق إحساسه بجسامة المسؤولية إزاء الوطن ولما يستأنس في شخصه من كفاءة وتجربة لخدمة تونس وشعبها.
ويتضمن البرنامج الانتخابي للشائبي 125 نقطة مبوبة في خمس محاور رئيسية يتضمن كل واحد منها خمس نقاط فرعية وأكد من خلاله أنه في حال فاز في الانتخابات سيتخلى على راتب رئيس الجمهورية ليكتفي براتبه من الدولة كموظف
وينص البرنامج بالأساس على التزام المترشح في حال فوزه بالاستحقاق الانتخابي بالسهر على وحدة تونس والمحافظة على استقلالها وسلامة ترابها خاصة من خلال مقاومة الإرهاب والجريمة المنظمة ونشر ثقافة السلم الاجتماعية وتفعيل دور مؤسسات الدفاع الوطني في المجتمع ودور رئاسة الجمهورية في الجهات.
كما أكد البرنامج العزم على ضبط السياسات العامة في مجال الدفاع الوطني والأمن القومي من خلال إرساء إستراتيجية وطنية في مجالي الدفاع والأمن القومي وإنشاء هياكل تعنى بتنفيذها فضلا عن عمله على تكريس هيبة الدولة وضمان علوية القانون.

المصدر وات

Comments

10 de 10 commentaires pour l'article 94266

Njimabd (Tunisia) |Mercredi 5 Novembre 2014 à 09:00

كلّ يغني على ليلاه و يلهث وراء الكرسيّ جاهدا و كلّ يدّعي حبّه لتونس و كلّ يدعي أنه الأفضل و عنده العصا السّحريّة التي ستغيّر الوضع مائة و ثمانين درجة.
أمّا الواقع فهو غير ذلك فمن كان يحبّ تونس ولا يرضى برجوع الإستبداد و رجوع التّجمع و هيمنة الحزب الواحد فعليه أن ينسحب و يدعم رئيسا توافقيّا حتى لا تتشتّت الأصوات.

يجب دعم الدّكتور المنصف المرزوقي فهو خير ضامن و سيكون بإذن الله صمّام أمان أمام رجوع التّجمّع

Alerter

Balkees (United Arab Emirates) |Mercredi 5 Novembre 2014 à 08:32

لا أحد من المترشحين يحب يخدم تونس .. كل واحد منهم يحب الكرسي و ما أدراك ما مجد الكرسي و شهرية الكرسي و سحر الكرسي !!! بقي أننا كمواطنين صالحين يجب أن نحيّد العواطف و المواقف من الاشخاص و نختار افضل من يمثل و جهنا في المحافل الدولية (بدون تصريحات ارتجالية وبدون شعارات) يجب أن نفكّر مليا قبل ملء ذلك المربع .. من يا ترى القادر على تمثيل ديبلوماسيتنا تمثيلا مشرفا ؟.. من يعرف مخارج و مداخل العلاقات الديبلوماسية مع جيراننا و أصدقاءنا وباقي العالم !!!
الثفافة و الشعر أشياء ثانوية أمام المهام الرئاسية .. فلننضر لمصلحة أبناءنا قبل أن نقرر من ؟؟؟