لو تحقق نصر نداء تونس في الانتخابات لا قدر الله و هو مستبعد ونعني بالنصر كسب اكبر عدد من المقاعد في البرلمان... فذلك سيكون كالرحلة الى المجهول حيث ستكبر ديون تونس و ترتفع نسبة البطالة و ترتفع الأسعار بسبب السياسة الشعوبية التي سيتوخاها النداء...
و لكني على ثقة بان النهضة هي التي ستفوز باذن الله بضعف المقاعد التي سيتحصل عليها النداء... رغم شراء الاصوات التي نلاحظها من هنا و هناك...لان الشعب التونسي و الناخبين بصفة أخص يعرفون من اين توكل الكتف.

و الله شئ يضحك، يحكي على التداين ياخي النهضة خلت للنداء منين باش يداين، ديانت من الدول الكل و من المنظمات الكل، و حتى كان النداء تداين مش باش يوصل يعمل كيف ما عملت النهضة.غرقت البلاد في الديون و باش نبقوا لوالد و الولد و حنا نخلصوا و يا ربي. نتمنى حاجة وحدة أنوا الشعب فيق أنها النهضة لا تكتسب القدرة على تسيير بلاد و هانا شفنا نتيجة حكمها خلال الثلاث السنوات اللي فاتت. النهضة تقتصر خبرتها على التكانبين السياسي فقط لا على الحكم و التسيير الجيد
للبلاد. و مواطن الشغل اللي يحكي عليها السيد الحمامي ماهي إلا حشو قامت به النهضة لفائدة أتباعها في كل الأماكن دون الإستناد للكفاءة و بقيت الإدارات تعاني منهم و من قلة جدواهم.

و برة فلست البلاد و الا ترهنت، المهم تتعبى جيوبهم و ارصدتهم

لاباس لاباس، 60 سنة وهوما يسرقوا ما فلستش، كيف باش يجيوا هوما باش تفلس هههه - لسان حالهم يقول -

يا سي عماد لتشارك المره الجاي في برنامج سياسي بربي حاول إكبس روحك شويا . . .

لا انكر ان اغلب نداء تونس خبراء ومثقفين ورجال اعمال وسياسيين ذوي خبرة ولكن هم ايضا منافقين و انتهاويين ومجرمين تاريخهم نحس و اسود .
اجرموا في حق شعب تونس وتحيلوا واستغلوا الفقير و المحتاج وعاثوا في البلاد فسادا وظلما وقمعا .
مع الاسف لا نريد هؤلاء المجرمين حتى ولو كانوا من خيرة سياسيين تونس .
لانهم اثبتوا فسادهم وسوف يرجعو ن الى عاداتهم القديمة فسادا وخبثا ونفاق واجراما .
ولن شاء الله يكون الفائز بالانتخابات صادق عادل مؤمن بالله ولنا بعض السياسيين الذين بقوا كما كانوا عليه صادقين محبين للفقير ولا يريدون لتونس الا الخير و النجاح .
اما ان كان مانراه على الساحة السياسية من حزبين قد سيطروا على الساحة السياسية والانتخابات "واحد فاسد خبيث والاخر مؤمن بالله وعادل "
,
فان كانت هذه مسرحية اتفقا عليها الحزبين ,وان الحزبين يحاولان استبلاه التونسي وقد اتفقوا مع بعض وراء ضهور شعب تونس على تقاسم الحكم وباذن من الصهاينة وامريكا, فعلى الحزبين ان يتذكرا ان شعب تونس لا يسمح لذلك و ان نهايتهما نهاية ذل وكما فر بن علي المجرم فسوف تكون نهاية الحزبين عسيرة ايضا .
فليحذر الحزبان تزويرا ونفاقا .
وليكن الحزب المؤمن بالله صادقا عادلا لا يخاف الا الله .ويكن صادقا وانتخابات شفافة نزيه دون خبث وتزوير . فان الله لا يحب العدل والصدق و الحق
وحظ سعيد للحزب العادل و الصادق والى جهنم الحزب الفاسد نداء تونس .