الميثاق الانتخابي للحوار الوطني : دعوة إلى الالتزام بالقانون الانتخابي وقواعد التنافس النزيه

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/mithakwatanuuuuu0.jpg width=100 align=left border=0>


أفضى الحوار الوطني في جلسته العامة المنعقدة يوم الاثنين، إلى صياغة ميثاق خاص بالانتخابات التشريعية وذلك "حرصا على أن تتم العملية الانتخابية في جو من التنافس النزيه قوامه الاحترام المتبادل والاعتماد على البرامج الانتخابية والمساهمة في ضمان أجواء انتخابية سليمة ".

ويطالب الحوار الوطني وفق نص الميثاق الذي تحصلت "وات" على نسخة منه، السلطة باتخاذ التدابير اللازمة لضمان حياد الإدارة وأماكن العبادة والمؤسسات التربوية والثقافية.





ويهيب بكل القائمات المترشحة الحزبية والائتلافية والمستقلة احترام بنود الدستور والالتزام بالواجبات التي يفرضها القانون الانتخابي.

وتتعلق هذه الواجبات بالتنافس النزيه والتحلي بأخلاقيات التعامل الحضاري وبقيم الاحترام المتبادل تجنبا لأساليب التجريح إلى جانب شفافية الحملة الانتخابية من حيث مصادر تمويلها وطرق صرف الأموال المرصودة لها والالتزام بعدم استعمال الإشهار السياسي والمال السياسي الفاسد واحترام الحرمة الجسدية للمترشحين والناخبين وأعراضهم وكرامتهم.

ويدعو الحوار الوطني في ميثاقه كافة المترشحين إلى القيام بحملاتهم الانتخابية في مناخ من الهدوء وتجنب الدعوة إلى الكراهية والعنف والتعصب والتمييز والتركيز على البرامج الانتخابية في كنف الموضوعية والوضوح وحث مسانديهم على احترام غيرهم من المترشحين.

كما يطالب المترشحين والناخبين بالتعاون مع الهيئة العليا المستقلة للانتخابات واحترام قراراتها القانونية وعدم تكرار التجاوزات العديدة المرصودة في بداية الحملة الانتخابية، داعيا مختلف مراصد الانتخابات إلى التنسيق في ما بينها في إطار التعاون الوثيق مع هيئة الانتخابات بمختلف هياكلها والهيئة المستقلة للإتصال السمعي والبصري ومرصد مراقبة وسائل الإعلام المكتوبة.

وطالب الميثاق في المقابل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتحمل مسؤولياتها كاملة من أجل" ضمان سلامة المسار الانتخابي ونزاهته وشفافيته " كما نصٌ على ذلك الفصل 126 من الدستور واتخاذ كل التدابير والإجراءات القانونية الفورية لمعالجة التجاوزات الحاصلة أثناء الحملة الانتخابية.

وشدد في السياق ذاته على ضرورة أن تتحمل الهيئة مسؤوليتها في إحكام تنظيم عمليات الاقتراع وتسهيل مهمة الملاحظين المحليين والدوليين وممثلي الأحزاب والقائمات والتعاون الوثيق مع مكونات المجتمع المدني وخاصة مختلف المراصد الانتخابية. ودعاها إلى ضمان حياد هيئاتها الفرعية وهيئات مكاتب الاقتراع والأعوان المكلفين برصد المخالفات.

وأوصى الحوار الوطني وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية والإلكترونية بالمساهمة الواعية في إنجاح العملية الانتخابية عبر تنظيم حملات توعية وتحسيس الناخبين والمترشحين والالتزام بالحياد وعدم التجريح في المترشحين وضمان المساواة وتكافؤ الفرص بين جميع المترشحين.

ووجه الحوار الوطني عبر ميثاقه الإنتخابي دعوة إلى كافة الناخبات والناخبين إلى المشاركة بكثافة في العملية الانتخابية تجسيدا لإرادة الشعب وقطعا مع ممارسات الماضي ومنعا لمحاولات التأثير على إرادة الناخب سواء بالترغيب أو بالترهيب وتجنبا لأي مسٌ من شفافية الانتخابات ونزاهتها.

كما طلب من قوات الأمن والحرس والجيش التحلي باليقظة والعمل بروح نضالية وطنية عالية على إنجاح العملية الانتخابية وحمايتها من أي اعتداء أو تدليس.

ويؤكد الحوار الوطني أنه "سيبقى عينا ساهرة على العملية الانتخابية وسيحرص على حماية المسار الانتخابي إلى حين الانتقال إلى ديمقراطية حقيقية تفرزها انتخابات حرة نزيهة وشفافة والتزام الجميع بنتائجها ".

المصدر وات


Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 93072

Manitaba37ad  (Tunisia)  |Mardi 14 Octobre 2014 à 16:48           
أمران أحلاهما مر. و هاته ضريبة السياسة ، فإما نداء و تجمعا و يهدأ الإتحاد و ترضى شريكتنا الإقتصادية الخارجية الأولى ، و إما صحوة و من تحالف معها و لم يقف ضد الثورة و يعاود الإتحاد هيجانه بإضراباته التي دخلنا بها كتاب العجائب للأرقام الخيالية، لكن مع هذا سنتمكن من صنع الخلطة السحرية و سنتعايش ، و نحقق الرفاه ، كل من مجاله ، و يهدأ الإتحاد ، و يسمعنا النداء قوله و تكون الصحوة ، و بذلك تحترمنا شريكتنا الإقتصادية هي و نضيراتها . إنتظرونا إنتظروا
الأغلبية الصامتة .

Gnichi  (France)  |Mardi 14 Octobre 2014 à 12:19           
Bon courage pour la vraie démocratie.

Kjbthawri  (Tunisia)  |Mardi 14 Octobre 2014 à 11:50           
@Mousalem, bons souhaits, mais je les vois tres loin de la part de UGTT. je ne peut pas partager ton optimisme.

Kjbthawri  (Tunisia)  |Mardi 14 Octobre 2014 à 11:48           
DAECH UGTT a commence a boycotter et a bruler le pays. juste pour satisfaire Hamma menjel et sebsi le tueur des ''youssfiyin'', lazhar chrayti et ses freres. miskina tunis.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 14 Octobre 2014 à 11:45           
نتمنى أن تترجم أقوال الإتحاد إلى أفعال ويبدأ صفحة جديدة تحترم إرادة الناخب والقبول بها بدل سياسة العقاب الجماعي والتي كانت كارثة على بلادنا ودفعت بنا نحو الخلف لسنوات عديدة نتمنى فعلا أن يتخلى الاتحاد عن الأحزاب المتطرفة وينحاز لصفوف الشعب والشغالين .

Nibras  (Switzerland)  |Mardi 14 Octobre 2014 à 10:34           
تحاد الشغل يشترط أن تنطلق الزيادة في الأجور مع الحكومة القادمة ولكن بعنوان 2014 ...

العباسي صاحب جائزة " دوبل " في السيزيام شمها قارصة و بدا يلغّم و يحطّ العصا في العجلة ...


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female