جملة من الاجراءات استعدادا للانتخابات المقبلة

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/naoufele011014.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - انعقد ظهر الخميس بقصر الحكومة بالقصبة مجلس وزاري مضيّق بإشراف رئيس الحكومةالسيّد مهدي جمعة خصّصص للوقوف على ما تمّ انجازه من قبل الهياكل المعنيّة بالتنسيق مع الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لتوفير المتطلّبات الماديّة والأمنيّة واللوجستيّة قصد إنجاح الاستحقاقات الانتخابيّة في مراحلها الثلاث، ما قبل الاقتراع ويوم الاقتراع والمرحلة التي تليه.

وقال السيّد نضال الورفلي الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بتنسيق ومتابعة الشؤون الاقتصادية والناطق الرسمي باسم الحكومة أن عقد هذا المجلس الوزاري يأتي عقب سلسلة من الجلسات التنسيقيّة بين الهياكل العموميّة المعنيّة والهيئة العليا للانتخابات مضيفا أنه تمّ استعراض المهام الموكولة لكافة الهياكل العموميّة المعنيّة بالانتخابات.





وحول الجانب المالي واللوجستي قال السيّد نضال الورفلي أنه تمّ توفير الاعتمادات الضروريّة لتأمين العمليّة الانتخابيّة من تمويل عمومي للحملات والاعتماداتالإضافيّة للإعلام العمومي وللهياكل الأخرى المتدخّلة مضيفا أنه تمّ وضع أكثر من4500 مؤسّسة تربوية على ذمّة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لاستغلالها كمراكز اقتراع إلى جانب إحداث شبّاك موحّد بكل جهة لتسريع الإجراءات الإداريّة من بينها تأمين التظاهرات الانتخابيّة وتنظيم عمليّات الترخيص.

من جهة أخرى قال السيّد نضال الورفلي أنه تمّ توفير وسائل النقل الضروريّة لمراقبة الحملة الانتخابيّة وتأمين مهام الهيئات الفرعيّة للهيئة العليا المستقلة للانتخابات التي وضع على ذمّتها قصر المؤتمرات بالعاصمة ليكون مركزا رئيسيّا لتجميع النتائج وتأمين التغطية الإعلاميّة للانتخابات المقبلة.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة أنّ وزارة الشؤون الخارجيّة تقوم بالتنسيق مع الدول المستضيفة للجالية التونسيّة بالخارج لضمان جاهزيّة مراكز الاقتراع الموجودةعلى أراضيها.

وحول الجانب الأمني قال السيّد نضال الورفلي أن المجلس الوزاري المضيّق استعرضالخطط الأمنيّة المشتركة بين وزارتي الدفاع والداخليّة والتي أقرّت لتأمينالعمليّة الانتخابية في جميع مراحلها.

هذا وشدّد السيّد نضال الورفلي على تأكيد رئيس الحكومة على وجوب التزامالهياكل العمومية بتيسير متطلبات الاستحقاقات الانتخابيّة والتزام الحياد التامخلال جميع مراحلها.


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 92418

Belfahem  (Tunisia)  |Jeudi 2 Octobre 2014 à 17:27           
أذا توقفوا المدلسين وتحطوهم على البنك وتنظفوا طريق الأنتخابات بجدية وحزم وصرامة تكونوا عملتوا أكبر خدمة للشعب .

Sayebalik  (France)  |Jeudi 2 Octobre 2014 à 12:01           
ورفلي الله لا إيربحك أهل الجنوب الشرقي سوف يبولون على قدرك إن كان عندك تفووووووووووه عليك يا نذل

Hammmmma  (Tunisia)  |Mercredi 1 Octobre 2014 à 20:51           
إنتخابات الريح ،ياولدي هذا شعب ماهوش متاع ديموقراطية و إنتخابات ،تصلح به كان لعصا

Leclerc  (Tunisia)  |Mercredi 1 Octobre 2014 à 20:20           
Http://www.journalistesfaxien.tn/ظ†ط¨ط¶-ط§ظ„ظ…ط¯ظٹظ†ط©/ظ‡ط°ط§-ظ…ط§-ط¬ط§ط¯-ط¨ظ‡-ظˆط§ظ„ظٹ-طµظپط§ظ‚ط³-ط¹ظ„ظ‰-ط§ظ„ظ‡ظٹط¦ط©-ط§ظ„ظپط±/

Leclerc  (Tunisia)  |Mercredi 1 Octobre 2014 à 20:19           
طبيقا لدعوة رئيس الحكومة ، اكتفى والي صفاقس بوضع أربعة فناجين قهوة وقارورة ماء معدني بالإضافة إلى سيارة معطبة على ذمة الهيئة الفرعية للانتخابات بصفاقس 2.
هذه المساهمة الهزيلة للسلط الجهوية في العملية الانتخابية، فضلا عن تعارضها مع القانون ، تتضارب مع تأكيد رئيس الحكومة خلال ندوة الولاة على الدور الهام الموكول للولاة لإنجاح الاستحقاق الانتخابي، كما أنها لا تتلاءم مع حجم الجهة وموقعها وتاريخها خاصة بالمقارنة مع المجهودات الحثيثة المبذولة من قبل بقية ولاة الجمهورية.
فهل غفل والي صفاقس عن أهمية حسن سير العملية الانتخابية لضمان الانتقال الديمقراطي ولدفع الشعور بالمواطنة لدى أبناء الجهة ؟ هل نسي تعليمات السلطة المركزية وانشغل بهموم الجهة التي ما فتأت تتراكم إلى حدّ تنظيم المجتمع المدني وقفات غضب ؟
أما علم أن نجاح صفاقس قد يكون مرتبطا بنجاح الانتخابات وتحقيق الاستقرار السياسي وما قد يترتب عنه من اصلاحات تدفع الاستثمار وتحقق الاقلاع الاقتصادي للجهة؟.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female