يا نوري اللجمي ضربتك التي ستقسم ظهرك ، هي إغلاقك إذاعة القرآن الكريم التي أحبها التوانسة ، تتحكحك على العلي الكبير فحزب صاحب الإذاعة خرج من الإنتخابات ، فما دخل إذاعة أرجعتنا إلى الفقه والدروس التي حرمنا منها بسبب تجفيف المنابع ، أيام بورقيبة وخليفته المنقلب عليه ، أين من أغلق جامع الزيتونة بورقيبة وأتباعه ؟ وأين بن علي ؟ وأين مكانتهما عند التونسي وكيف هي ؟ وكيف حب التونسي للإسلام والقرآن الكريم المحفوظ من رب الأرض والسمآء .

انت تقذف و تلحس!

رغم أنني مع احترام القانون وكراس شروط الهايكا لأن الحرية لا تعني الفوضى في أي قطاع كان... ورغم أنني ضد رغبة بعض وسائل الإعلام في المحافظة "الأبدية" على امتيازات تحصلت عليها زمن المخلوع... إلا أنني بصفة مبدئية ضد إغلاق أي وسيلة إعلام مهما كانت أخطاؤها أو بعد خطها التحريري عن قناعاتي... فكما قالها لهم "الرئيس المؤقت" الذي حاربوه و لازالو يحاربونه "حرية كاملة للإعلام رغم كل التجاوزات و الأخطاء أفضل ألف مرة من قمع الحريات أو سياسة تكميم
الأفواه"... ولكن تخيلوا معي لحظة واحدة ماذا كان سيحدث وماذا كنا سنرى ونسمع لو حصلت هذه القضية زمن الترويكا؟

لقد بقيت دار لقمان على حالها.
باللّــــه اشكون يجي إرتّحنا من هذا إعلام الفجور والعار

يجب إعادة النظر في جميع الرخص قبل وبعد 14 جانفي 2011 , إذا أردنا الشفافية .