مجلس الوزراء يدعو إلى التهدئة الاجتماعية خلال فترة الانتخابات التشريعيّة والرئاسيّة

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/pmle020714.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أشرف رئيس الحكومة السيّد مهدي جمعة صباح الجمعة بقصر الحكومة بالقصبة على اجتماع مجلس الوزراء الذي خصّص للنظر في7 مشاريع قوانين و60 مشروع أمر وجملة من التسميات في الوظائف المدنيّة العليا.

كما تمّ استعراض 4 بيانات حول الوضع الأمني في البلاد، والاستعدادات للانتخابات التشريعيّة والرئاسيّة، ومتابعةإنجاز مشاريع التنمية في الجهات ونتائج مؤتمر "الاستثمار في تونس"،ونتائج موسم الحبوب والاستعدادات للموسم الفلاحي 2014-2015 والوضع الاجتماعي في البلاد.





وأوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة، الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالتنسيق ومتابعة الشؤون الاقتصاديّةالسيّد نضال الورفلي أن مجلس الوزراء صادق على 7 مشاريع قوانين تتعلق بالخصوص بالمصادقة على اتفاقيات ماليّة منأهمّها :

1- اتفاقية لتمويل مشروع حماية حوض وادي مجردة من الفيضانات (قرض من الوكالة اليابانيّة للتعاون الدولي بما يعادل 157.6 م.د).

2- اتفاقية لتمويل مشروع إنجاز محطة انتاج الكهرباء بالدورة المزدوجة برادس "ج" من قبلالشركة التونسية للكهرباء والغاز عن طريق قرض من الوكالة اليابانيّة للتعاونالدولي بما يعادل 600 م.د.

3- اتفاقية لتمويل لمشروع الثالث لتنمية الصادرات عن طريق قرض من البنك الدولي للإنشاء والتعميربقيمة 36.3 مليون يورو.

4- اتفاقية لتمويل مشروع تزويد المناطق الحضريّة بالماء الصالح للشراب عن طريق قرض تكميلي من البنك الدولي للإنشاء والتعمير بقيمة 19.2 مليون يورو.

5- اتفاقية لتوفيرالحاجيات الاستثنائيّة في مستوى ميزان الدفوعات عن طريق قرض من الاتحاد الأوروبي بقيمة 300 مليون يورو.

وأفاد السيّد نضال الورفلي أنمجلس الوزراء صادق أيضا على 60 مشروع أمر تتعلق بالخصوص :

1- باستكمال تنزيل الاتفاقيات القطاعية في الوظيفة العمومية موضوع المتابعة من قبل اللجنة العلياالمشتركة بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل (10 مشاريع أوامر).

2- مشروعأمر ينقيح ويتمم الأمر المتعلق بتنظيم هياكل قوات الأمن الداخلي بوزارة الداخليّة،الذي ينصّ على إحداث قطب أمني لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وذلك في إطار العمل على مزيد إحكام التنسيق مع بين مختلف وحدات قوات الأمن الداخلي ومصالح وهياكل وزارة العدل في هذا المجال.

3- مشروع أمر إحداث محكمتي استئناف بباجة والقيروان.

4- مشروع أمر يضبط شروط إسناد القروض ومنح المساعدات بواسطة صندوق القروض ومساعدة الجماعات المحلية، من خلال إرساء شروط ومقاييس تأخذ بعين الاعتبار عدد السكان والطاقةالجبائية والتميّز الإيجابي وتقليص فوارق التنمية بين الجماعات المحليّة.

5- مشروع أمر يضبط شروط إصدار وتسديد "رقاع خزينة غير قابلة للتداول" لفائدة بنك الاسكان والشركة التونسية للبنك وذلك في إطار إعادة هيكلية البنكين، بمبلغ يقدّر بألف مليون دينار يتمّ إصدارها بتاريخ 13 أكتوبر 2014 ويكون فيها الاكتتاب حصريّا من طرف الشركة التونسيّة للبنك في حدود 800 مليون دينار ومن طرف بنك الإسكان فيحدود 200 مليون دينار.

وأبرز الناطق الرسمي باسم الحكومة أن مجلس الوزراء استعرض بيانا حول الوضع الأمني العام بالبلادوالاستعدادات للانتخابات التشريعية والرئاسيّة قدّمه كلّ من وزيري الداخليّةوالدّفاع الوطني حيث تمّ التأكيد بالمناسبة على ضرورة توفير الآليات والظروف الملائمة لتأمين الانتخابات من خلال العمل المشترك بين وزارتي الداخلية والدفاع الوطني لتأمين المقرّات المركزيّة والفرعيّة للهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

وفي هذا السياق أفاد السيّد نضال الورفلي أن الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2014 شهدت ارتفاعا في عدد الإيقافات مقارنة بنفس الفترة من السنةالماضية حيث بلغت 4907 فيما شهد عدد السرقات تقلّصا حيث وقع إحصاء 3852 سرقة كماتقلّصت قضايا العنف بـ 600 قضيّة بينما قدرت قضايا المخدرات بـ 2900 قضية في السنةالحالية. أما فيما يتعلق بحوادث المرور فقد شهدت انخفاضا خلال السنة الجارية مقابل ارتفاع عدد الضحايا بـ 67 ضحيّة مقارنة بسنة 2013، كما تم تسجيل 9329 احتجاجاجتماعي استوجب التدخّل الأمني.

اما فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وتحييد المساجد أفاد الناطق الرسمي باسم رئاسة الحكومة أنه تم إلى حدّ الآن تسجيل1314 قضيّة في الأشهر الثمانية الأولى من السنة الحالية، كما تمّ تقديم 2080 عنصرإلى العدالة، مبرزا أنّه تمّ استرجاع 210 جامع ومسجد وغلق 29 جامع خلال نفس الفترةوتمّ منع 9 آلاف شاب تونسي من السفر إلىبؤر التوتّر.

واستعرض مجلس الوزراء أيضا بيانا حول متابعة إنجاز التنمية في الجهات حيث أوضح السيد نضال الورفلي أن عدد المشاريع العمومية المتواصلة و الجديدة إلى نهاية أوت بلغ 15987 مشروعا بكلفة جمليّة قدرها 16467 م.دمشيرا إلى أن العدد الجملي للمشاريع المعطلة التي تعهّد بها فريق العمل المكلف للغرض يبلغ 580 مشروعا بكلفة تناهز 4000 م.د مشيرا إلى أن رئيس الحكومة كلّف مؤخّرا أعضاء الحكومة بمهمّة المخاطب الوحيد للولاة لمتابعة تنفيذ المشاريع العمومية وحلّ الإشكاليات وخاصّة المعطلة منها، وقد شرع الوزراء في هذا الإطار في زيارة الولايات والقيام بالمتابعة الضروريّة.

وبخصوص الوضعيّة الاجتماعيّة،أوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة أنه تمّ تفعيل 37 اتفاقيّة مع الإشارة إلى أن الزيادة في الأجر الأدنى كان بكلفة 100 م.د أي بقرابة 9 بالمائة مع الأخذ بعين الاعتبار امتياز إعفاء أصحاب الدخل الأقل من 5000 آلاف دينار من الأداءات واستكمال الزيادة للسلك المشترك الإداري والتقني والسلك شبه الطبّي والعملة وأعوان البلديات ليكون العدد الإجمالي للمشمولين بالزيادة في حدود 700 ألف عون.

وأكد السيّد نضال الورفلي أنّ الحكومة قرّرت تأجيل المفاوضات العامة للزيادة في الأجور في القطاع العام الخاصّة بالسنة الحالية إلى السنة المقبلة مشيرا إلى أن الاتحاد العام التونسي للشغل سيتولى التفاوض مع الحكومة المقبلة في هذا الشأن مبيّنا أن مجلس الوزراء دعا إلى التهدئة الاجتماعية خلال فترة الانتخابات التشريعيّة والرئاسيّة بما يضمن الظروف الملائمة لنجاحها.


Comments


8 de 8 commentaires pour l'article 92172

Hemida  (Tunisia)  |Samedi 27 Septembre 2014 à 22:10           
قبل ان اعرف راي اتحاد الشغل في قرار الحكومة عدم الزيادة في الأجور بعنوان سنة 2014 .
اعتقد ان الاتحاد سيرعد و يزيد و يهدد و يقول بان هذا القرار من جانب واحد و لا يلزم الا الحكومة.
في يعض الدول التي وقعت فيها ثورات مماثلة لثورة تونس فان الأجور بقيت مجمدة لمدة ثلاث سنوات... و لكن اتحاد الشغل حرض،ع الحكومة على الضغط على الأعراس.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 27 Septembre 2014 à 18:07           
صورة مجلس الوزراء مذكر بالكامل وغياب تام للجنس المؤنث طبعا بما أن الحكومة ليست الترويكا فلن يحتج أحد على المال العام .

Mandhouj  (France)  |Samedi 27 Septembre 2014 à 08:54           
تونس تحتاج إلى 10 سنوات من التهدئة الاجتماعية و تكريس ثقافة الجهد و التوافق حتى يمكن الاجابة بالمستوى المطلوب من الاجابية على التحديات (الاصلاحات العميقة ، المصالحة بين المواطن و الدولة عبر عقد إجتماعي خلاق) نضمن عبره القطيعة مع الدكتاتورية و سياسات الحيف الاجتماعي و التهميش .
و هذا لا يتحقق عبر أخلاقيات الاقتصاد الرأسمالي التنافسية (حوت ياكل حوت و قليل الجهد يموت ). و انما عبر إقتصاد تشاركي تفرضه أساسياته الدولة و المجموعة الوطنية ، عبر نظام لا مركزي و حوكمة رشيدة على مستوى الدولة و المحليات .
و هذا ما لا تطرحه البرامج السياسية للاحزاب التي نشرت برامجها .
أما احزاب الجبهة الشعبية و احزاب التجمع، فالحديث عن افكارها و أتروحاتها مضيعة للوقت.
بن علي هرب
طارق المنضوج

SOS12  (Tunisia)  |Samedi 27 Septembre 2014 à 08:50           
التكنكرات
رغم تصريح العباسي بتنفيذ جميع بنود خارطة الطريق
عادت الإضرابات بقوة لتخويف الشعب ولنقله
على اختيارات انتخابية موجهة لصالح الإتحاد
وابتزاز رأي المواطن لتنفيره من النهضة

Swigiill  (Tunisia)  |Samedi 27 Septembre 2014 à 04:31           

"تشليك الرئاسة"

عندما كانت ليلى الحجامة التي كانت الفة المفكرة و المثقفة تفتي لها في فلسفة و اهداف ثقافة التحول تصول و تجول في قصر قرطاج صحبة افراد العائلة المافيوزية

تحت انظار الكفاءات الاقتصادية امثال النابلي و بمباركة رئيس الجمهورية الذي يقول عنه الزواري انه خدم تونس... كانت تكتب القوانين و القرارات الوزارية لنهب البلاد

ليمضي عليها فيما بعد القروي الوزير الاول صحبة شلة وزراءه.... الذي يقتصر اعلام عبد الوهاب عبد الله حينها على تمرير صورتهم الشهيرة على الشاشة

مصاحبة بموسيقى افلام شارلو الصامتة و هم ينزلون الواحد تلو الآخر من سياراتهم ليدخلوا الى ذلك القصر لمقابلة بن علي بابا للتشاور و البحث....

التي كان يعبر عنها اصدقاء بوغلاب و الزعيري و الكراي بالعناية الموصولة لسيادته.... الذي لا يستقبل في قصر الحجامة الا السحرة و المشعوذين

و البعض من رياضيي رفع القفة و مثقفي ضرب البندير و راقصي السيدة العقربي و علماء المكتسبات و الانجازات المزيفة

التي لم تجد حينها نظريات الجودي و شفافية الرمادي و تقكير بن سلامة و جرأة بالطيب و شجاعة البهلول لتكشفها و تتصدى لها و تشهر بها

...و تقول لقد وقع "تشليك الرئاسة" !

سامى بوفون

منقول للامانة من صفحة:
https://www.facebook.com/LIGUE.NATIONAL.PROTECTION.REVOLUTION?ref=stream

Essoltan  (France)  |Vendredi 26 Septembre 2014 à 19:04           
رئيس الوزراء علاش ما استعملش " الزلاط " لتسهيل ترحيل السياح إلى مطارجربة ... وإلا كمشة من الخارجي على القانون يعملوا إلي يظهرلهم . . . مش معقول , والله حشمتونا ! . . .

KENRACH  (Canada)  |Vendredi 26 Septembre 2014 à 19:02           
Ce gouvernement n'est habile que dans la réduction des réduction des pensions de retraite. chaque année au mois de juillet on n'a jamais oublié d'appliquer cette fameuse réduction qui consiste à verser à la CNRPS la part de l' 'employeur qui n'est autre que la cnrps. Quelle mascarade!!!!

Amir1  (Germany)  |Vendredi 26 Septembre 2014 à 18:54           
و من الذي لا تهمه التهدئة في هذه المحطة التاريخية من حياة تونس
عدى الإرهابي؟


babnet
*.*.*
All Radio in One