جريمة قتل عفيف شبيل أمام محكمة سوسة

باب نات - تنظر الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بسوسة 1 اليوم الخميس 14 جويلية 2016 في قضية الطالب التونسي عفيف شبيل الذي قتل في باريس في سبتمبر 2014 على يد صديقه.
ويواجه المتهم تهمة القتل عمدا مع سبق الاصرار والترصد ويمكن أن تصل عقوبته إلى الاعدام شنقا وفق ما أكده مبعوث الجوهرة أف أم.
يذكر أن القاتل حاول الانتحار 4 مرات آخرها في السجن المدني بالمنستير.

وكانت وحدات إقليم الأمن الوطني بسوسة، ألقت القبض في سبتمبر 2014 على قاتل الطالب التونسي بفرنسا عفيف شبيل، الذى اعترف بارتكابه للجريمة وأدلى بتفاصيلها خلال التحقيق معه بالإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بتونس العاصمة.
لوفيغارو : القبض على قاتل عفيف شبيل في تونس بعد أن حاول الانتحار

لوفيغارو : القبض على قاتل عفيف شبيل في تونس بعد أن حاول الانتحار

وأفاد الناطق الرسمي أنذاك بأن شكوكا حامت حول المتهم بعد ورود معلومات حول محاولته الانتحار، فبادرت وحدات الأمن إلى إلقاء القبض عليه وبالتحقيق معه اعترف بارتكابه للجريمة.

وأكد نفس المصدر أن المتهم شاب يقيم في إحدى ضواحى باريس (فرنسا)، أي نفس المنطقة التى كان يقطن بها المرحوم شبيل، مشيرا إلى أن التحقيق جار معه، في انتظار إحالته على أنظار العدالة.

يذكر أن الضحية الشاب عفيف شبيل (20 سنة) كان سافر إلى فرنسا في شهر جوان 2014 للقيام بإجراءات التسجيل للدراسة هناك، وانقطعت أخباره عن عائلته منذ 1 سبتمبر 2014 قبل أن يتم العثور يوم 3 سبتمبر 2014 على بقايا جثته في أكياس بمنطقة "فيل بانت" بضواحي العاصمة الفرنسية باريس.

Comments

7 de 7 commentaires pour l'article 91411

Dorra (Italy) |Vendredi 12 Septembre 2014 à 11:11

لا حول و لا قوة الا بالله ،
السؤال الذي يطرح نفسه ما هذه الوحشية و الهمجية التي امتلكت مجتمعاتنا في السنوات الاخيرة و التي نصدّرها للبلدان الشقيقة و الصديقة،
كيف لشاب تونسي تربى في عائلة تونسية ان يتوحّش الى هذه الدرجة ليقتل صديقه و ابن بلدته بهذه الطريقة،
الله يلعن من كان سببا في نشر ثقافة الذبح و السيف وتقطيع الاواصل و بتر الأيادي،

Alerter

MOUSALIM (Tunisia) |Vendredi 12 Septembre 2014 à 07:47

رحم الله الفقيد ورزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون .جريمة صادمة للعائلة ولكل التونسيين ضد شاب هدفه العلم والمعرفة لكن قابيل قطع عليه طريق الحلم ولا نعرف الأسباب بعد ونخشى أن يكون الجاني أحد عشرات الآلاف التي سمح لها البجبوج بامتطاء قوارب الموت نحو الضفة المقابلة .