خربتوها يا كلاب و مجرمة و لازم يجي نهار والشعب التونسي يا خو حق منكم, نحنوا لاننسا ما نهبتموه من المؤسسات و خصوصا الحكمية منها و كيف تتحصلون على الدعم مقابل "البيعة والشرية" تحت الطاولة , وما تنساوش 2000 مليم كل شهر على كل منخرط بمعدل 4 مليارات في الشهر علما و أن 80 % من الناشطين داخل منظمتكم "البليدة" وليست العتيدة هم موضعون على ذمتكم و تقاضون أجورهم من ترف مؤسساتهم الأم, فأنتم تنفقون هذه الأموال في السكر و الفساد والبلطجة

الداخلية تحذر من عمليات ابتزاز

هل أصبحت "دولة" الاتحاد العام التونسي للشغل (د.ا.ع.ت.ش.) بيننا ؟ داعتش ؟ ايه. داعت و تدعشت بهذه التصريحات الرعناء. نحن أعوان الدولة لاتهكنا المفاوضات الاجتماعية بقدر ما يهمنا الجو الملائم للانتخابات. أطالب باستثنائي من الزيادات في الأجور ان حصلت. أنا بحجة الى دخول نادي الدول اليموقراطية. و أعتقد أن النظام الديموقراطي غير مرغوب فيه من قبل فئة النقابيين يتامى المخلوع و الذين تآمروا معه ضد الشغالين بتزكية سياسته و بمناشدته. هؤلاء المتنقبون
الموطدون و المبكتون و المعربشون خذلوا الشغالين و خانوا أمانة حشاد لأنهم قالوا "أحبك يا مخلوع" عوضا عن "أحبك يا شعب". شدوا بعضكم اليد في اليد. أقيموا المؤتمرات المغلقة... لكن التاريخ لايرحم. و ستحشرون في خانة البلائكيين.

لو كانوا رجالا لانتظروا حتى تصير الإنتخابات و لصفوا حساباتهم مع حكومة منتخبة قوية و ليس مع حكومة عابرة جايبها الريح من أوروبا ( أغلب أعضائها مقيمين في أوروبا(

سنكون لكم بالمرصاد هذه المرة

يا واطيء يا وجه البومة

بدأت مكينة الإتحاد تشتغل
يقولون الإتحاد غير مسيّس و يعمل لصالح العمّال. لما يتحرّك إلا عند قرب الإنتخابات؟

مع بن علي كانوا يبررون كل شيء: الخوصصة والهيكلة والعولمة والمناولة و مرونة التشغيل...إلخ حتى صاروا من مؤيديه ومؤيديها واليوم هم غير قادرين على تبرير أمر واحد هومفتاح كل الحلول..التحول الديمقراطي وحساسية المرحلة
لماذا؟ لأن الديمقراطية وبالذات التعدديةلا تناسبهم
الإتحاد..إن لم يسلك هذا المسلك...سينفجر من الداخل..لأن الفساد خرب القلعة

النقابة هي اساس البلاد وان كانت نقابة عادلة تعمل لاجل
الحق والدفاع على المظلومين من العمال والموضفين و غيرهم .
وان تعفنت النقابة واصبح يرئاسها منافق وفاسد يعيش بالرشوة ويعمل لاياد خبيثة تخرب ولا تنفع و فلا حاجة لها ويجب تنضيفها .وتغيير فاسديها .
والغريب لا تسمع منهم الا الاخبار السلبية من اضرابات و تهديدات و مالا يحمد عقباه .
كارثة البلاد هي النقابات ويجب تنضيفها ومحاسبة الفاسدين

إتحاد القرصانة

تو يجيكم نهار يا

وبدأ الإتحاد بتشغيل ماكنته بعدما تأكد لديه أن الجبهة والنداء ليس لهم شعبية في الإنتخابات القادمة