الهاشمي الحامدي يعكس الهجوم على نجيبة الحمروني

استغرب رئيس تيار المحبة وأحد مرشحي الإنتخابات الرئاسية الهاشمي الحامدي طلب النقيبة السابقة للصحفيين التونسيين نجيبة الحمروني "توفير تلقيح للشعب التونسي ضد الجنون وضد
الانتحار" وذلك في تعليق لها على ترشح الحامدي والعربي نصرة للانتخابات، نشرته على صفحتها بالفاسبوك.
واستعرض الحامدي سيرته الذاتية بما فيها من "رصيد نضالي" طلابي و"محاكمات سياسية" وشهائد علمية وكتب قام بنشرها ومرتبة ثانية في انتخابات أكتوبر 2014، كدليل على أهليته للترشح.

واستعرض الحامدي سيرته الذاتية بما فيها من "رصيد نضالي" طلابي و"محاكمات سياسية" وشهائد علمية وكتب قام بنشرها ومرتبة ثانية في انتخابات أكتوبر 2014، كدليل على أهليته للترشح.
وأضاف مخاطبا إياها "إذا كان كل هذا لا يمنحني حق الترشح للرئاسة، كمواطن تونسي يكفل له الدستور هذا الحق، ويقودك للخوف من الجنون والإنتحار، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم."
وكانت نجيبة الحمروني قد نشرت على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك ما يلي:
"بعد ما شفنا العربي نصرة "المتضلع في الـsocial" كيما قال والهاشمي الحامدي من أول الناس المترشحة لرئاسة الجمهورية... أرجو من العلماء والأطباء والصيادلة والمختصين توفير تلقيح للشعب التونسي ضد الجنون وضد الانتحار... جايتنا أيام صعبة لا محالة"
وفي ما يلي النص الكامل لرد الهاشمي الحامدي على نجيبة الحمروني
غريب جدا يا أخت نجيبة:
إذا كان رصيدي النضالي في قيادة الحركة الطلابية في الثمانينيات،
وثلاث محاكمات سياسية،
والكتابة في صحف الرأي والصباح والشرق الأوسط والعالم والمستقلة،
واختياري من مجلة جون أفريك عام 1984 ضمن أهم 500 شخصية في تونس مع بورقيبة والحبيب عاشور رحمهما الله،
ودكتوراه من جامعة لندن،
وكتبي المنشورة بالعربية والأنجليزية، بعضهما من هاربر كولينز أشهر دور النشر في العالم،
والفوز بالمركز الثاني في انتخابات 2011 بتأييد شعبي واسع،
إذا كان كل هذا لا يمنحني حق الترشح للرئاسة، كمواطن تونسي يكفل له الدستور هذا الحق، ويقودك للخوف من الجنون والإنتحار، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. والسلام.
Comments
9 de 9 commentaires pour l'article 91290