ملا حكومة !!!!
زؤية هلال العيد يوم الأحد بعد غروب الشمس والمفتي يعلن عن العيد قبل صلاة العشاء
فإذا كان يوم العيد الاثنين فإن اليوم الذي مضى كان يوم عطلة رسمية

لقد أصبحت أمتلك قناعة واحدة بعد أكثر من 3 سنوات من الثورة أنه على الإسلاميين أن يكونوا إسلاميين وأن لا ينتظروا منة من اليسار المتطرف أو الليبرالية المتوحشة لأنه مهما فعلوا فلن يرضى عنهم هؤلاء وأولئك
كن إسلاميّا وكفى...القافلة تسير والكلاب تنبح

بالطبيعة درّة وأتباع ديانتها ماهمش معنيين بالعطلة هاذي، عطلتهم في البارميتزفا أو الحانوشكا

برة يا درة يعطيك حجة وإلا عمرة في العشر الأواخر

فكرة الثلاثة أيام جاءت لتلغي التردد في العطلة، فتكون : يوم الشك و اليومين المواليين، مهما كانت الرؤية، و ذلك لتمكين الذين يعودون لعائلاتهم من العودة بصفة ثابتة.
أما بهذه الطريقة، فما الفائدة إذن؟؟؟ الذين يعودون إلى عائلاتهم سيظلون في وضع التردد...

يا عبيد تونس الامريكي يوم ان يصل الدخل الفردي إمتاع التونسي لا أقول مثل دخل الامريكي بل يكفينا حتى 1/4 من دخل المواطن الامريكي يومها سوف نسمح لأنفسنا بأخذ أسبوع عطلة يوم العيد،
اما الان و نحن لا نملك سوى الصبر و الصلاة على النبي فلنلتفت الى الكد و الجد و العمل و كفانا مضيعة للوقت و لثروات البلاد باسم التعبد و باسم الدين

، الحكومة عطات ايامات عطلة اثنين، ثلاثاء و اربعاء، زيد عليهم نهار عيد الجمهورية الي يطيح بالجمعة و السبت و الاحد..معنتها 6 ايام و البلاد واقفة و العباد مبزعة في ديارها على خاطر جاها كونجي مالحيط..هاو سياسة التقشف و لالوح..معملين على ابيار البترول الفايضة الي عنا و لا جعب الغاز الي واصلا لانغولا. قدمنا و جاب منا ربي

للتصحيح لما قاله المريض المكنى "درة" : في أمريكا يكفي أن تعلن عن ديانتك لتتمتع بجميع العطل الدينية.
حتى عطلة العيد علق عليها و هو ما لا يقبل بتاتا.
للتأكيد : هو صهيوني يريد أن يتقمص شخصية مسلم... لكنه غبي و لم ينجح.

زيدهم زيادة هناك مئات الألف من الفاطرين فهؤلاء باي موجب تعطيهم عطلة و لم يصومون يوما واحدا في رمضان
آن الاوان ان نلتفت لهذا البلد و نشكر على اذ عنا للنهوض به،
يجب الحد من هذه الأساليب المتخلفة و يجب ردع كل من يتخلف عن عمله و شغله با الدين،
رسميا الادارة التونسية مفتوحة الجمعة بعد الظهر لكنك تجد جميع المكاتب خاوية منذ الساعة العاشرة و النصف صباحا بتعلة ان الموظف و المسؤول متغيب للصلاة و تونس تنهار جمعة بعد جمعة الى ان وصلنا الى هذا الحد من الانهيار،

في رمضان حتى حدّ ما ضرب ضربة و زيدهم 3 ايام راحة مكافأة،
يجب تحييد الدين و الأعياد و المواسم الدينية على الادارة و التوقيت الاداري و العطل لانها لا تجني علينا الا بالتخلف و الركود،
الدين لله و قد حاول بورقيبة بث هذه العقلية،
الذي يصلي او يصوم او يزكي يفعله لله و ليس للعباد، فمن يقدر ان يوفق بين العمل او العبادة فيلفعل و من لا يقدر وجب عليه الاختيار بين ان يشتغل او ان يبقى في منزله،
في أوروبا و في أمريكا و فياباقي دول العالم ملايين المسلمين يقومون بطقوس هم دون التمتع باي عطلة او باي تغيير في التوقيت و لم يحسوا يوما بالفرق بين رمضان او إفطار او عيد او عاشوراء،
الاسلام دين عمل و ليس دين عبادة و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون
آلاف الملايين من ساعات العمل نخيرها سنويا بسبب ر مصان و نخسر معها ملايين الدولارات من الثروة الوطنية و من الدخل الوطني الخام،
الله و رسوله لا يمكن ان يوافقا على هذا الكسل و التبذير و إهدار الثروة الوطنية بتعلة رمضان او شوال،
فيقوا التخلف بنهشنا نهشا

اللهم اجعل بلادنا دولة مسلمة حرة مفتوحة لكل من احترمها ودينها وشعبها . اللهم انصر المسلمين في كل مكان ودمر الصهاينة الارهابيين واعداء الله.
اللهم اجعل تونس دولة امنة يحكمها صادق عادل مؤمن بالله يعمل بما ارانا الله و دستورها شرع الله .
ربنا اتنا في الدنيا حسنةو في الاخرة حسنة وقنا عذاب النار .
وعيد سعيد وكل سنةرواد باب نات و وتونس وشعبها وامة الاسلام بخير .