خلية الأزمة المكلفة بالوضع الأمني تقاضي الصحبي الجويني

باب نات -
واصلت خلية الأزمة التي يشرف عليها رئيس الحكومة مهدي جمعة اجتماعها اليوم الاحد لاخذ قرارات جديدة في مواجهة الجماعات الإرهابية والحد من التطرف والغلو في البلاد.


وكانت خلية الأزمة قد توصلت امس الى اتخاذ عدة قرارات مهمة أبرزها غلق المساجد التي شهدت احتفالا بموت الجنود في عملية الشعانبي الإرهابية اضافة الى غلق مجموعة من الإذاعات التي تحرض على العنف والإرهاب.
كما أعلنت خلية الأزمة المكلفة بمتابعة الوضع الأمني بالبلاد أن الوثيقة الأمنية الاستخباراتية التي كانت محل جدل ونقاش في المنابر الاعلامية والتي تحدث عنها العون الصحبي الجويني التابع لوزارة الداخلية لم تتضمن ولو معلومة واحدة حول القيام بعمليات ارهابية بالمنطقة العسكرية المغلقة بجبل الشعانبي وقد سردت الوثيقة معلومات استخباراتية تفيد بالقيام بعمليات ارهابية بمناطق عمرانية خلال شهر رمضان تمكنت الوحدات الأمنية من احباطها في العديد من المواقع بتراب الجمهورية وتحدث عنها بالتفصيل وزير الداخلية خلال الندوة الصحفية التي عقدها في مقر رئاسة الحكومة يوم الخميس18 جويلية 2014. كما تناولها بالندوة نفسها وزير الدفاع الوطني وأشار إليها رئيس الحكومة خلال الكلمة التي وجهها إلى الشعب. وقد كانت المصالح الأمنية والعسكرية قد أعلمت الرأي العام بأن نسق التهديد بالعمليات الارهابية سيتنامى خلال شهر رمضان.
وعليه فقد تقرر أن يعهد كامل الملف بما في ذلك الوثيقة الاستخباراتية إلى القضاء العسكري.
Comments
22 de 22 commentaires pour l'article 88829