وبيّن السيد MABRI أنّ هذه الزيارة وفرت فرصة للوقوف على السلاسة والنجاعة التي ميزت عمليات العودة والتحول إلى أبدجان على جميع الأصعدة، مثمنا في هذا الصدد جهود كافة الأطراف المتدخلة في تونس، وأضاف أنّ البنك الإفريقي للتنمية قد شهد تطورات ملحوظة، كميّة ونوعيّة في نشاطه خلال فترة تواجده في تونس وذلك بفضل ما توفر له من امكانيات ودعم كبيرين.

---

---

من جانبها أفادت السيدة AKINTOMIDE أنّ استكمال عمليات التحول إلى أبدجان ستكون مع نهاية شهر ديسمبر من السنة الجارية، حيث بلغت نسبة التقدم في الفترة الراهنة 50%، وقد تميزت كافة العمليات بالمرونة والنجاعة.
وأضافت السيدة AKINTOMIDE أنّ البنك قد قرّر الابقاء في تونس على مكتب جهوي يغطي منطقة شمال إفريقيا بالإضافة إلى مركز معالجة معطيات Data Center ومركز لحفظ أرشيف البنك.
من جانبه أكّد السيد نور الدين الزكري كاتب الدولة للتنمية والتعاون الدولي حرص تونس لتيسير عمليات تنقل البنك إلى مقره بأبدجان وذلك بالتنسيق المحكم مع الجهات المعنية بالبنك وكافة الأطراف ذات العلاقة في تونس، مبرزا أنّ تونس ستواصل لعب دور حيوي في نشاط البنك وفي التخطيط لنجاحاته المستقبلية.
هذا وكان لكاتب الدولة لقاء مع السيد Albert Toikense MABRI وزير الدول للتخطيط والتنمية الإيفواري، تناول واقع التعاون الثنائي بين تونس والكوت ديفوار وسبل تعزيزه وتطويره خاصة في مجال الاستثمار والتعاون الفني.
وأكّد الجانبان على توفر فرص كبيرة للرفع من نسق التبادل التجاري وبعث المشاريع المشتركة وهو ما يتطلب تكثيفا للزيارات واللقاءات بين رجال أعمال البلدين، مشددين في هذا السياق على ضرورة انعقاد اللجنة المشتركة في أقرب فرصة حتى تكون مناسبة للتعمق في تطوير آليات التعاون وتحديد القطاعات التي يمكن أن تتوفر فيها فرصا حقيقية للتعاون والشراكة المثمرة.