---

---

من جهة أخرى تمثل تحاليل واختبارات المقارنة عاملا هاما في دفع المؤسسات على تحسين الجودة وتطوير تنافسية منتجاتها في الداخل والخارج.
- بالنسبة للتحليل المتعلق بمادة الحليب، اعتمد المعهد الوطني للاستهلاك التمشي التالي:
1) دراسة السوق وجمع المعطيات حول منتوج الحليب في تونس،
2) إعداد كراس الشروط،
3) إعلان طلب العروض لاختيار مخبر مؤهل و / أو معتمد،
4) إقتناء جل العلامات المتوفرة بالسوق،
5) إنجاز التحاليل المخبرية،
6) قراءة النتائج، ومراجعتها مع المخبر،
7) تبليغ نتائج التحاليل إلى المصنعين، كل حسب علاماته،
8) تلقي ملاحظات المهنيين،
9) الرد على المهنيين،
10) إعداد جدول المقارنة، ونشر النتائج للعموم.
- المعهد الوطني للاستهلاك يدعو كل الأطراف المتدخلة إلى مزيد الاهتمام بمنظومة الحليب وخاصة في مرحلة ما قبل التصنيع من خلال إرساء منظومة تطوير مستمر تشمل تغذية الأبقار واحترام الشروط العامة لحفظ ونقل الحليب...
- كما أنّ التحاليل والتجارب المنجزة هي دراسة علمية تندرج ضمن تثقيف المستهلك ومدّه بالمعطيات حول منظومات الإنتاج وذلك بهدف التوعية والتحسيس.
-
- إن هذا الإختبار والترتيب الناتج عنه تمّ في فترة معينة ولدفعات محددة (تاريخ الصنع من 17 ماي إلى 17 جوان 2013 بالنسبة للعلامات التونسية)، وفي صورة إعادة نفس الإختبار في فترة لاحقة فإنّ تغير الترتيب وارد. وبالتالي فإن تعميم هذه النتائج في المطلق خاطئ.
- تؤكد تحاليل وإختبارات المقارنة التقارب بين نتائج مختلف العلامات المروجة في السوق والتي تراوحت بين مرضية وحسنة وهو عامل طمأنة للمستهلك.
- يذكر المعهد الوطني للإستهلاك أن مادة الحليب، هي مادة أولية تختلف حسب الجهات والمواسم، وبالتالي فإنّه من الطبيعي أن يتم أخذ هذا الجانب بعين الإعتبار.
- يذكّر المعهد أن ما تم نشره وجب التعاطي معه بكل موضوعية، حيث لا يمكن إقتطاع جزء من ملف كامل أعده المعهد ويحتوي على ما لا يقل عن 10 مقالات. ويضع المعهد جميع المقالات على موقعه www.inc.nat.tn
- يدعو المعهد الوطني للإستهلاك الجميع إلى ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة عند استغلال النتائج وكل استنتاج غير موضوعي أو استغلال النتائج لأغراض إشهارية أو تشهيرية لا يلزمه في شيء.