حامد القروي: مستعد للتحالف مع كل الأحزاب إلا حزب قائد السبسي

<img src=http://www.babnet.net/images/6/hamedkaroui3.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال حامد القروي، إنه كان يتوقع حدوث ثورة في تونس سنة 2014 على أقصى تقدير.
ونفى القروي الذي تولى رئاسة الحكومة التونسية بين 27 سبتمبر 1989 و17 نوفمبر 1999، نية الترشح للانتخابات الرئاسية قائلا: «لن أترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وسأترك المشعل للطاقات الشابة»، كما أكد أنه لن يتحالف مع حركة نداء تونس التي تقول إنها تعتمد على نفس مرجعية حزبه، ونفى أي اتصال سياسي مع قادة حركة النهضة، سواء عندما كانوا في الحكم أو بعد مغادرتهم السلطة.
ودعا القروي في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط » في العاصمة التونسية، إلى التفكير في تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات البرلمانية والرئاسية نهاية السنة الحالية حتى لا تعود فكرة الحزب المهيمن إلى الساحة من جديد. وقال أيضا، إن تونس في حاجة أكيدة خلال هذه الفترة إلى مجهودات كل أبنائها بمن فيهم أنصار النظام السابق في نطاق دعم نهج المصالحة بين التونسيين. وأشار إلى أن الحركة الدستورية قد تساند بعد الانتخابات المقبلة، الفكرة المنادية بتأجيل التداول على السلطة والمنافسة السياسية الشرسة ربما لفترة تتراوح بين خمس وعشر سنوات في انتظار ترسيخ أسس الثقافة الديمقراطية والتعايش المشترك.

وتوقع القروي أن يحرز حزب الحركة الدستورية الذي أسسه بداية هذه السنة، نتائج إيجابية في تلك الانتخابات التي يفضل أن تجمع البرلمانية والرئاسية في نفس الوقت.




وبشأن ماضيه السياسي الذي قد يكون عائقا أمام عودته إلى النشاط السياسي بفعل ترؤسه الحكومة في عهد بن علي مدة عشر سنوات، وتبوئه منصب نائب رئيس حزب التجمع المنحل، قال القروي إن القضاء برأ كل أعضاء الحكومات السابقة ولم يثبت ضدهم أي أدلة قانونية تؤكد تورطهم في موجة الفساد التي استشرت في عهد بن علي.
وفي نطاق النقد الذاتي، اعترف القروي في المقابل بمجموعة من الأخطاء المرتكبة في عهد بن علي منها غياب ترسيخ البناء الديمقراطي في تونس والتخلي عن فكرة بناء اتحاد المغرب العربي المتنفس الرئيس للاقتصاد التونسي

وأكد رئيس الحركة الدستورية أنه على استعداد للتحالف مع كل الأحزاب إلا حزب الباجي قائد السبسي (نداء تونس ) .

وقال القروي "نظرا "أنا مستعد للتحالف مع كل الأحزاب إلا حزب الباجي قائد السبسي؛ نظرا لأنه تبرأ من الدساترة وأنصار التجمع وفتح أبوابه لمناضلي الأحزاب اليسارية، وما انفك من مرحلة إلى أخرى يؤكد أنه حزب غير دستوري، لدرجة أنه أعلن في أحد الاجتماعات الشعبية، أن الدستور مات".

كما أشار القروي الى أن نداء تونس طلب من الدساترة (أنصار النظام السابق) البقاء في الصفوف الخلفية ولم يظهروا بشكل عادي إلا بعد أن دعوتهم إلى رفع الرؤوس والاعتزاز بما قدمه الحزب الدستوري منذ الاستقلال لفائدة التونسيين.



Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 84924

Wildelbled  ()  |Vendredi 9 Mai 2014 à 15:15           
فرده ولقات أختها أو صاحب صنعتك عدوك

Elwatane  (France)  |Vendredi 9 Mai 2014 à 12:11 | Par           
حامد القروي و وزراءه يعتبرون ملاءكة مقارنةببورقيبة و اتباعه و قوادته الذين نهبوا البلد و قهروا العباد و دنسوا الارض

Meinfreiheit  (Oman)  |Vendredi 9 Mai 2014 à 11:47           
عارفين رواندة و خبث و مكر بعضهم ...مذيبة من اصول الكلاب ....

TUNISIEN80  (Tunisia)  |Vendredi 9 Mai 2014 à 11:00 | Par           
زوز مسامر مصددة في لوحة وحدة ما يجيش

Saddam  (Austria)  |Vendredi 9 Mai 2014 à 10:55 | Par           
Ce Hamed Karoui ose encore parler. N oubli pa si Hamed que tu étais pendant dix ans premier ministre et premier vice président du RCD.
Je crois que la réconciliation ne se fait pas avec un parti qui regroupe actuellement Abdallah Kallel Abderrahim Zouari Béchir Tekkari Sahbi Basli etc...
Même des gens qui ont travaillé avec le RCD peuvent te dire que du temps de Ben Ali ces figures étaient parmi les plus pires et ont même comploté contre du membre de ce parti causant l emprisonnement de certains entre eux,
Si Hamed restez tranquille et attendez calmement la Justice transitoire que j espère ne va pas vous rater.
Vos osez parler de jeunes alors que la plupart de vos adhérents sont des responsables du temps de Ben Ali.
Quand à vos problèmes avec BCE allez les régler loin de nous.
Meskina Tounes j ai quarante ans et je commence à dire Rabi yer7amna yaoum el 7issab et ces gens croient qu' ils vivront pour toujours.

Amasigh  (France)  |Vendredi 9 Mai 2014 à 10:47           
L'insolence n'a pas de prix !
L'une des figures qui a gouverné sous l'autorité d'un dictateur ose encore s'afficher ostentatoirement ! Pis encore il prétend jouer un rôle dans le pays en devenir, pourtant il n'a pas hésité à piétiner son âme ! Les tunisiens seraient-ils amnésiques ?


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female