المرزوقي: تنفيذ أحكام الأعدام الصادرة بمصر ستكون له آثاره الوخيم وأناشد السلطات المصرية عدم تنفيذه

وكالات -
ناشد الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، يوم الاثنين، السلطات المصرية عدم تنفيذ أحكام الإعدام التي أصدرتها محكمة مصرية يوم الاثنين، بحق مئات من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، داعيا من "منطلق
الغيرة والمحبة لأشقائنا في مصر"، إلى ترك الباب مفتوحا في هذا البلد أمام الحوار الوطني مثلما حدث في تونس.
وفي مقابلة خاصة مع الاناضول أوضح المرزوقي أنه يوجه مناشدته هذه إلى السلطات المصرية كـ"حقوقي" في الأساس وكرئيس دولة "شقيقة لمصر"، معتبرا أن "تنفيذ هذه الاحكام - لا قدر الله - ستكون له آثارة الوخيمة، اولا على سمعة وصورة السلطة المصرية، وثانيا على الوضع السياسي العام (في مصر ) فهذا لن يوقف العنف، بل سيزيد فيه".
وردا على سؤال للاناضول بشان هذه الاحكام التي لقيت إدانة دولية واسعة، أوضح الرئيس التونسي: "قبل ان اكون رئيس دولة انا اساسا حقوقي، وموقفي كان دائما وأبدا ضد عقوبة الإعدام أيا كانت الأسباب خاصة إذا كانت الأسباب سياسية، وعندما وصلت الى هذا القصر (الرئاسي) وجدت أكثر من 200 شخص تونسي محكوم عليهم بالإعدام بعضهم منذ سنوات واستبدلت هذا الحكم مباشرة بالسجن مدى الحياة، والشهر الماضي جاءتني لجنة العفو (في تونس ) باحكام جديدة (بالاعدام) فايضا ارجعت هذا الحكم الى المؤبد لاعتقادي ان عقوبة الاعدام يجب أن تختفي من قاموسنا، هذا رأيي كحقوقي".

وفي مقابلة خاصة مع الاناضول أوضح المرزوقي أنه يوجه مناشدته هذه إلى السلطات المصرية كـ"حقوقي" في الأساس وكرئيس دولة "شقيقة لمصر"، معتبرا أن "تنفيذ هذه الاحكام - لا قدر الله - ستكون له آثارة الوخيمة، اولا على سمعة وصورة السلطة المصرية، وثانيا على الوضع السياسي العام (في مصر ) فهذا لن يوقف العنف، بل سيزيد فيه".
وردا على سؤال للاناضول بشان هذه الاحكام التي لقيت إدانة دولية واسعة، أوضح الرئيس التونسي: "قبل ان اكون رئيس دولة انا اساسا حقوقي، وموقفي كان دائما وأبدا ضد عقوبة الإعدام أيا كانت الأسباب خاصة إذا كانت الأسباب سياسية، وعندما وصلت الى هذا القصر (الرئاسي) وجدت أكثر من 200 شخص تونسي محكوم عليهم بالإعدام بعضهم منذ سنوات واستبدلت هذا الحكم مباشرة بالسجن مدى الحياة، والشهر الماضي جاءتني لجنة العفو (في تونس ) باحكام جديدة (بالاعدام) فايضا ارجعت هذا الحكم الى المؤبد لاعتقادي ان عقوبة الاعدام يجب أن تختفي من قاموسنا، هذا رأيي كحقوقي".
وتابع قائلا: "لكن انا ايضا رئيس دولة ديمقراطية ورئيس دولة شقيقة وصديقة لجمهورية مصر العربية، ودون ان يخطر ببالي لحظة ان اناقش احكام القضاء المصري، أو في سيادة دولة حرة في القرارات التي تاخذها لكن ايضا كرئيس دولة شقيقة وصديقة تحب الخير للشعب المصري... أتمنى ألا تنفذ هذه الاحكام".
وفي الوقت نفسه ذكر أيضا المرزوقي برفضه التام للأعمال الارهابية.
Comments
8 de 8 commentaires pour l'article 84299