رسالة إلى السيد مهدي جمعة رئيس وزراء الجمهورية التونسية

إنّ آداء رئيس الدّولة ضعيف جدّا بٱعتبار حساسيّة ودقّة المرحلة ، وجب تغيير مستشاريه والإطار العامل معه جذريّا . تحرّكاته وخطاباته دوليا من جهة وتحركاته داخليا من جهة أخرى لا ترتقي لمستوى الفاعلية التي تتطلّبها دقّة المرحلة.

الرئيس الذي يدّعي الأنفة وعزّة النفس كان من أولى أولويّاتة إشهار موقف البلاد الذي يعارض على الأقلّ من حيث المبدأ تصويرأو تصنّت أي قمر صناعي للبلاد بدون إذن لأن في ذلك مسّ من السيادة ويتدوعّد كل شركة مخالفة لذلك بجملة من الإجرا أت السيادية.
توسيع التمثيل الدبلوماسي في البلدان شديدة النموّكالبرازيل لفتح مزيد أبواب التعاون.

تونس دولة حرة لها سيادتها ودستورها و يجب احترامها وحكومتها وشعبها .
وليبيا بلد شقيق مسلم نحترمه ونرحب بكل ليبي احترم عاداتنا وقوانين البلاد و تقاليدنا .
وخير الحلول بين شعبينشقيقين هو بالتي هي احسن وسلميا .
لكل مشكل حل .
وطبعا ماتغير بع الثورة للبلدين الشقيقين هو جديد وطبيعي نرى بعض المشاكل .
ان شاء الله تكون علاقتنا مع اخوتنا الليبيين علاقة متينة ومبنية على الثقة و الصدق و الايمان بالله .